انطلاق مؤتمر التحول الآمن نحو الذكاء الاصطناعي لدمج الأنظمة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
انطلقت اليوم أعمال مؤتمر التحول الآمن نحو الذكاء الاصطناعي لدمج الأنظمة بفندق جراند حياة مسقط تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي. وقالت الدكتورة عفاف التجاني رئيسة المؤتمر في كلمة الافتتاح: نجتمع اليوم في أعمال مؤتمر التحول الآمن نحو دمج الذكاء الاصطناعي في الأنظمة، والذي يركز على إبراز بعض الجهود العلمية والعملية للمؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة في سلطنة عمان في مجال دمج الذكاء الاصطناعي في الأنظمة، وما هي الفرص التي يوفرها وكذلك التحديات التي تواجه هذه المسألة.
وتضمن حفل افتتاح المؤتمر حلقة نقاشية شارك فيها: الدكتور عبدالله المنيري مستشار الصحة العامة بوزارة الصحة والبروفيسور خالد الرصادي مدير مركز البحث العلمي بجامعة السلطان قابوس والدكتور محمد الجهوري كبير الباحثين القانونيين بالمجلس الأعلى للقضاء، حيث ناقشت الحلقة دور الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا الحيوية الطبية ونظام الرعاية الصحية وكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في البيانات الصحية والتحديات في دمج الذكاء الاصطناعي ودور الشراكة المجتمعية والضمانات القانونية التي يمكن اعتبارها آمنة لدمج الذكاء الاصطناعي في الأنظمة الحيوية والسياسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي الصادرة من نزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
بعدها توالت أوراق المؤتمر وجاءت الورقة الأولى بعنوان الذكاء الاصطناعي الشريك الأمثل لمستقبل ناجح قدمها الدكتور نادر غزل رئيس المجلس الأفروأسيوي للذكاء الاصطناعي تحدث فيها عن أهمية الذكاء الاصطناعي في مناحي الحياة وإحسان استخدم الذكاء الاصطناعي. والورقة الثانية جاءت بعنوان وعي معلمات العلوم بدور التعليم القائم بأدوات الذكاء الاصطناعي في التحصيل العلمي للطلبة قدمتها جواهر بنت حمد الريامي طالبة ماجيستير كلية التربية بجامعة السلطان قابوس تناولت فيها أدوات الذكاء الاصطناعي والتحديات التي تواجه معلمات مادة العلوم وتوصيات عامة. وحملت الورقة الثالثة عنوان بناء قدرات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات قدمها سامي القصابي مدرب واستشاري في الذكاء الاصطناعي وتقنيات المستقبل تطرق فيها إلى مفهوم الذكاء الاصطناعي في المؤسسات وتعزيز الثقافة المؤسسية للتحول الرقمي والتعريف بممكنات التحول المدرسي في الذكاء الاصطناعي.
كما تضمن حفل الافتتاح معرضا شاركت فيه عدة جهات استعرضت فيها تجربتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي ختام الحفل أكد سعادة الدكتور سالم المنظري راعي المناسبة أن هذا المؤتمر جاء ضمن الأعمال التي تقوم بها الجهات المختصة سواء الحكومية أو الخاصة في السلطنة فيما يخص استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف أمور الحياة العامة، ولكن بالأخص في الخدمات التي تقدمها مختلف الوحدات الحكومية، ونحن الآن نتكلم عن استخدامات الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات الصحية بمختلف أنواعها الوقائية التعزيزية العلاجية التأهيلية أو التلطيفية وبمختلف مستوياتها سواء في الرعاية الصحية الأولية أو الثانوية والثالثة، وهذا أمر واقع يعني فرضا ولا بد أن نتجه في هذا الاتجاه ولكن في نفس الوقت يجب أن يكون هناك تأطير سواء تأطير قانوني أخلاقي أو تأطير فني تقني يعني ويحكم استخدام مثل هذه التطبيقات لمصلحة الإنسان ولمصلحة المستفيد من الخدمات الصحية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی الأنظمة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مؤتمر نقابة العلاج الطبيعي «تحدى الإعاقة» 2025
أعلنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي، برئاسة الدكتور سامى سعد النقيب العام، منذ قليل، انطلاق فعاليات مؤتمر "تحدي الإعاقة" في نسخته السابعة، والذى وتبدأ فعالياته اليوم الجمعة، وتستمر حتى غدا السبت، وذلك تحت رعاية ثلاثة وزراء: الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وبدأت فعاليات المؤتمر بحضور الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتورة منال مأمون، رئيس اللجنة العليا للتكليف والإدارة المركزية للموارد البشرية بوزارة الصحة، وعددا من عمداء كليات العلاج الطبيعي، وبمشاركة أكثر من 4500 عضو بالعلاج الطبيعي.
ويرأس المؤتمر شرفيا الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، في إطار حرص النقابة على تعزيز دور العلاج الطبيعي في الارتقاء بمنظومة الصحة وخدمة المجتمع، ودعم الجهود الوطنية لتمكين ذوي الإعاقة وتوسيع آفاق البحث العلمي والتواصل المهني.
ويعد المؤتمر منصة سنوية راسخة لدعم وتمكين ذوي الهمم منذ سبع سنوات، حيث يسعى إلى خلق بيئة دامجة وتوفير مساحة حقيقية للحوار حول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، حاملا منذ انطلاقته الأولى رسالة واضحة مفادها أن صوت ذوي الهمم يجب أن يسمع، وأن حقوقهم يجب أن تلبى، وأن فرصهم تستحق أن تنمو وتزدهر.
وتشهد نسخة هذا العام مشاركة أكثر من 80 شركة رائدة في مجال الخدمات المساندة لذوي الهمم، إلى جانب تنظيم ورش عمل متخصصة وجلسات حوارية يشارك فيها أكثر من 50 محاضرا من الخبراء المحليين والدوليين، بهدف تبادل التجارب وعرض أحدث الابتكارات في مجالات التأهيل والدمج المجتمعي.
وتؤكد النقابة العامة للعلاج الطبيعي من خلال هذا المؤتمر استمرارها في إبراز قصص النجاح الملهمة لأصحاب الهمم، وفتح آفاق جديدة في مجالات التعليم والتأهيل والتوظيف، انطلاقا من إيمانها بأن القدرة تتجاوز التحديات، وأن حقوق ذوي الهمم وفرصهم تستحق كل رعاية ودعم لبناء مجتمع أكثر شمولا وعدلا.
اقرأ أيضاًنقيب العلاج الطبيعي: قِصر «التغذية العلاجية» على خريجي 3 كليات انتصار مهم للمهنة
مشروبات تقوي المناعة وتمنع نزلات البرد في الشتاء