كيف ستنتقل السلطة في أمريكا بعد الانتخابات؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يستعد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، للعودة إلى البيت الأبيض بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية 2024، ومن المقرر أن يتسلم الرئاسة رسميا في حفل تنصيبه الذي سيقام في 20 يناير المقبل، إيذانا ببدء ولايته الثانية بعد غياب دام أربع سنوات.
وأعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، عبر منصة “تروث سوشيال”، أن “وزير الخارجية السابق، مايك بومبيو، والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، لن يكونا ضمن تشكيلة إدارته الجديدة”.
وقال ترامب في منشوره على “تروث سوشيال”: “لقد استمتعت كثيرا بالعمل مع بومبيو وهايلي في السابق، وأشكرهما على خدمتهما للولايات المتحدة، ولكنهما لن يكونا ضمن إدارتي الجديدة”.
هذا وعرف بومبيو، وزير الخارجية السابق، وهايلي، السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، بتعاونهما الوثيق مع “ترامب” خلال ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021.
ترامب سيلتقي بايدن في المكتب البيضاوي
أعلن البيت الأبيض، “أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستقبل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في البيت الأبيض، في أول لقاء بينهما بعد فوز المرشح الجمهوري بالرئاسة”.
وقال البيت الأبيض إن “بايدن” سيلتقي “ترامب” في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء الساعة 11 صباحا بتوقيت العاصمة واشنطن، مع بدء مراحل نقل السلطة إلى الإدارة الأميركية الجديدة”.
وكان “بايدن”، تعهد ضمان انتقال “سلمي ومنظم” للسلطة مع الرئيس الجمهوري المنتخب.
كيف ستسير الأمور خلال الـ76 يوماً القادمة قبل يوم التنصيب في 20 يناير 2025؟
قال “ويل ويسرت” في أسوشيتد برس: “سيشكل فريق الرئيس “ترامب” إدارة جديدة تماماً عن إدارة الرئيس جو بايدن، كما تعهد فريق ترامب بأن الإدارة الثانية لن تشبه إلى حد كبير الإدارة الأولى التي أسسها ترامب بعد فوزه في عام 2016، والآن، على الرئيس المنتخب ملء حوالي 4000 وظيفة حكومية بتعيينات سياسية، لأشخاص تم اختيارهم خصيصاً لوظائفهم من قبل فريق “ترامب”، وهذا يشمل الجميع من وزير الخارجية ورؤساء الإدارات الأخرى والوزراء، ويتطلب حوالي 1200 من هذه التعيينات الرئاسية موافقة مجلس الشيوخ، وهذا من المتوقع أن يكون سهلاً بعد فوز الجمهوريين بالأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا جو بايدن فوز ترامب الرئیس الأمیرکی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يواجه أزمة أمن معلومات بعد اختراق هاتف مسؤولة بارزة
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، الخميس، أن السلطات الأمريكية فتحت تحقيقًا في محاولة انتحال شخصية سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، بعد تعرض هاتفها المحمول للاختراق من قبل جهة مجهولة، في واقعة تثير القلق بشأن أمن الاتصالات داخل الإدارة الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن وايلز أبلغت زملاءها بأن هاتفها الشخصي تم اختراقه، ما مكن الجهة المقرصنة من الوصول إلى أرقام خاصة لشخصيات بارزة في السياسة والاقتصاد والإدارة الأمريكية.
وأفادت الصحيفة بأن أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، وعددًا من حكام الولايات، إلى جانب رؤساء تنفيذيين في شركات أمريكية كبرى، تلقوا خلال الأسابيع الأخيرة اتصالات ورسائل نصية من شخص انتحل شخصية وايلز. ولم يُعرف بعد الغرض من هذا الانتحال، وما إذا كانت هناك محاولة للتجسس أو التلاعب بالمعلومات.
ورفض البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) التعليق على استفسارات الصحيفة بشأن الواقعة، في وقت تتصاعد فيه التساؤلات حول مدى كفاءة الإجراءات الأمنية لحماية البيانات والاتصالات في الإدارة الأمريكية.
وتأتي هذه الحادثة وسط سلسلة من التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في مجال الأمن السيبراني. وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت في وقت سابق أن مجهولين تمكنوا من اختراق نظام الاتصالات الذي كان يستخدمه مايك والتز، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس دونالد ترامب، واطلعوا من خلاله على مراسلات عدد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين.
وفي سياق متصل، كشف مسؤول في البيت الأبيض أواخر العام الماضي أن السلطات الأمريكية تشتبه في تورط الصين في حملة تجسس إلكترونية أُطلق عليها اسم "إعصار الملح"، والتي يُعتقد أنها استهدفت وسجلت مكالمات هاتفية لشخصيات أمريكية رفيعة المستوى.