ترامب: بايدن: هو أسوأ رئيس ويتعهد بسحب الجنسية وطرد المجرمين
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن الرئيس السابق جو بايدن هو أسوأ رئيس، وأنه السبب في ما تمر به الولايات المتحدة من أزمات، مشيرًا إلى سياسات السماح بدخول أشخاص غير مرغوب بهم إلى البلاد.
ترامب: سنمنع مرتكبى الجرائم وتجار المخدرات من دخول أمريكا
وأوضح ترامب أن الحكومة السابقة ستتحمل المسئولية عن دخول هذه الفئات، مؤكدًا أن أي شخص يرتكب جرائم أو يتاجر بالمخدرات سيتعرض لسحب الجنسية والطرد من الولايات المتحدة، في موقف صارم يسلط الضوء على أولوياته الأمنية والقانونية.
يذكرأن، أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن بلاده قد لا تسمح باللجوء من بعض الدول لفترة طويلة، في إشارة جديدة إلى توجهات أكثر تشددًا في سياسات الهجرة والحدود، وأوضح ترمب أن القرار - إن طُبّق - سيستند إلى ما وصفه بـ"اعتبارات أمنية"، مؤكدًا أن بعض الدول "تمثل مخاطرة" على الأمن القومي وفق تعبيره.
واكد ترامب "سأنزع الجنسية عن بعض المجرمين لو كنت أملك تلك الصلاحيات".
ومن المتوقع أن تثير تصريحات ترامب ردود فعل واسعة، سواء على مستوى المنظمات الحقوقية أو داخل الأوساط السياسية الأمريكية، خصوصًا في ظل الجدل المستمر حول ملف الهجرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب جو بايدن الرئيس الأمريكى سحب الجنسية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعيد فتح ملف إدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب داخل الولايات المتحدة
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن القرار التنفيذي الجديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن دراسة تصنيف فروع جماعة الإخوان كمنظمات إرهابية أجنبية يُعد ضربة سياسية قوية، ويحمل دلالات لافتة على مستوى توجهات الإدارة الأمريكية تجاه الجماعة.
معايير التصنيفوأوضحت خلال برنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب كلف وزارتي الخارجية والخزانة بإعداد تقرير مفصل خلال 30 يومًا حول مدى استيفاء تلك الفروع لمعايير التصنيف، على أن تستكمل الإجراءات رسميًا خلال 45 يومًا في حال توصية الجهات المختصة بذلك.
وأشارت الحناوي إلى أن البيت الأبيض وصف القرار بأنه محاولة للتعامل مع «الشبكة العابرة للحدود» التي تمثلها جماعة الإخوان، والتي تغذي الإرهاب وتدعم حملات زعزعة الاستقرار المعادية للمصالح الأمريكية وحلفاء واشنطن في الشرق الأوسط.
عودة الملف إلى الواجهةوأوضحت أن هذه الخطوة ليست الأولى، إذ حاول ترامب عام 2017 إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب فور وصوله إلى البيت الأبيض، إلا أن تلك المحاولة تعثرت بسبب ما وصفه آنذاك بالدولة العميقة، مشيرة إلى أن عودة الملف إلى الواجهة الآن تشير إلى توجه حقيقي داخل الإدارة لإعادة تقييم الدور الذي تلعبه الجماعة عالميًا، وإمكانية تجفيف منابع تمويلها وتأثيرها داخل الأراضي الأمريكية.