البليلة والشوفان والكورن فلكس.. ما الوجبة المفيدة لإفطار طفلك؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يحرص الكثير من الأشخاص على تناول البليلة أو الشوفان أو الكورن فليكس كإحدى الوجبات الخفيفة وسهلة التحضير في الصباح الباكر، فضلًا عن إقبال الأطفال عليها بشكل كبير خاصةً على وجبة الفطار، ولا يعرف الكثير من الناس ما هو أفضل الأطعمة صحيًا في وجبة الفطار، الشوفان أم البليلة أم الكورن فليكس؟
هل الشوفان ضار أم صحي؟الدكتور عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية، أوضح أن الثلاتة أنواع من الحبوب غير ضارة للجسم بصورة كبيرة، لكن الشوفان لا يجب اعتماده كوجبة إفطار رئيسية، خاصةً للأطفال، لأنه يسبب الإمساك الشديد ما قد يضر بالصحة، كما أنه يحوي على كميات كبيرة من الألياف التي تسبب الإصابة بمشكلات في الجهاز الهضمي، ويؤثر على المعادن في الجسم.
وأضاف «ناجي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الكورن فليكس أيضًا لا يحتوي على القيمة الغذائية الكافية لنمو الجسم والحفاظ على الصحة، لأنه يحتوي على مكسبات طعم ولون صناعية، كما أن الإضافات التي قد تضيفها له في الوجبة من السكريات قد تؤثر على صحة القلب، ولا تساعد على إنتاج الطاقة الكافية للجسم.
وأكد أن البليلة من أكثر الأطعمة التي تعطي الطاقة للجسم، واصف إياها بأنها الحل المثالي لوجبة الفطور، وذلك لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن، إضافة لغناها بكميات كبيرة من البروتينات التي تعمل على علاج الكثير من أمراض الجسم، وعدد فوائدها في التالي:
تحمي البليلة الجسم من التعرض لنزلات البرد الشديدة، فهي مناسبة للأيام الحالية. تحتوي على الكثير من الفيتامينات التي يحتاج لها الجسم. من الأكلات التي تعزز من صحة كل من القلب والعظام. تحمي من خطر الإصابة بسرطان القولون، لما بها من معادن وفيتامينات تساعد في الحفاظ على الجسم. تقوي المناعة وتعمل على تعزيز كرات الدم البيضاء. غنية بالكثير من العناصر الغذائية لاحتوائها على الحليب والمكسرات تقي من أمراض خطيرة على الصحة. تقي البليلة من ارتفاع ضغط الدم.وأكد أن كل الحبوب السابقة سواء البليلة أو الشوفان أو الكورن فليكس، يجب تناولهم باعتدال، لأنه في حال الإفراط في تناولهم بمعدل يزيد عن كوبين في اليوم الواحد، يتعرض الجسم لبعض النتائج السلبية، وذلك حسب حديث خبير التغذية العلاجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد البليلة الکورن فلیکس الکثیر من
إقرأ أيضاً:
كاتبة روسية: ترامب لن يعاقب روسيا لأنه يحتاج لمساعدة بوتين
اعتبرت الكاتبة ليوبوف ستيبوشوفا في تقرير نشرته "برافدا" الروسية أن ما تروج له بعض وسائل الإعلام العالمية بشأن استعداد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض عقوبات جديدة على روسيا واستئناف تقديم الدعم لأوكرانيا مجرد افتراضات لا تستند إلى معطيات واقعية.
وقالت الكاتبة إن السبب في ذلك لا يعود إلى موقف ترامب من روسيا، بل إلى موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لأنه هو من يساعد ترامب وليس العكس، على حد تعبيرها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برلماني سابق: هؤلاء هم "الإخوان" الحقيقيون في فرنساlist 2 of 2صحيفة بريطانية: رفع قيود الغرب على استخدام أوكرانيا أسلحته ضد روسياend of listوأضافت أن بوتين ليس هو من "يلعب دور الضحية" أمام ترامب، بل إن الرئيس الأميركي هو من يخشى أن يتحوّل ضحية، ومن مصلحة بوتين أن يمد له يد العون.
ثقة الكرملين
ونقلت الكاتبة عن شبكة "سي إن إن" الأميركية قولها إن الفرص المتضائلة للتوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق سلام في المستقبل القريب في أوكرانيا تعتمد على ما إذا كان ترامب سيجد في نفسه القوة ليدعم هجماته الكلامية ضد نظيره الروسي بخطوات عملية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وترى الشبكة أن الكرملين يراهن على عدم حدوث مثل هذه العقوبات، وهو ما تعكسه تصريحات المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، حيث قال إن شعور ترامب بالإحباط إزاء تصاعد الهجمات الروسية بالطائرات المسيّرة على أوكرانيا هو مؤشر "إجهاد عاطفي".
إعلان خصوم ترامبوتعتقد الكاتبة، بعيدا عن حرب أوكرانيا، لأن الخصم الأول لترامب ليست روسيا، ولا حتى الصين، بل الديمقراطيون في الولايات المتحدة، الذين يسعون للحفاظ على مواقعهم في النظام العالمي، معتمدين على حلفائهم الأوروبيين.
وحسب رأيها، فإن الديمقراطيين يُجيدون التفاوض مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي صرّح خلال منتدى دافوس عام 2017، عقب فوز ترامب بولايته الأولى، بأن العولمة "شيء جيد".
وقد رأى فيه كثير من الليبراليين حينذاك "زعيما" جديدا للعولمة، ودعوا إلى أن تحل الصين محل الولايات المتحدة في قيادة النظام الدولي، ولا يزالون يطمحون إليه حتى اليوم، وفقا للكاتبة.
انكفاء ترامب
في المقابل، انسحب ترامب من عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ، ومنتدى دافوس.
كما قام بتقويض الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تُعد من أهم أدوات العولمة، وشنّ حملة على المتحولين جنسيا في قطاعي التعليم والأمن، وفرض رسوما جمركية أضعفت الروابط العابرة للحدود التي كانت تُسهم في انتشار رؤوس الأموال الأميركية عالميا، ومن المتوقع أن ينسحب من حلف الناتو قبل انتهاء ولايته الحالية، تضيف الكاتبة.
وتوضح ستيبوشوفا أن فترة حكم الرئيس الديمقراطي باراك أوباما شهدت نقل الصناعات الأميركية إلى الصين، مما أدى إلى تخلف الولايات المتحدة في مجالات التكنولوجيات الحديثة والتجارة والتحالفات، ولم تحقق مكاسب اقتصادية إلا من خلال الإقراض بالدولار.
ومن وجهة نظرها، فإن الاعتماد على الدولار كعملة احتياطية عالمية وعلى مخزون الأسلحة النووية لم يعد كافيا للولايات المتحدة من أجل الهيمنة على العالم، ما دفع النخبة الحاكمة إلى التركيز على تنمية الاقتصاد المحلي تجنبا للانهيار.
إعلان حاجة ترامب لبوتينتتابع الكاتبة أن فرض العقوبات على روسيا ليس من أولويات ترامب، بل إن ما يشغله في المقام الأول هم انتخابات الكونغرس النصفية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حيث يُعاد انتخاب ثلث أعضاء مجلس النواب كل عامين.
وفي حال نجاح الحزب الديمقراطي في الفوز بأغلبية المقاعد، سوف يبدأ الديمقراطيون -وفقا للكاتبة- بشن موجة جديدة من الدعاوى القضائية ضد ترامب.
وقد تراوحت هذه القضايا بين الطعن في قانونية عمليات الإقالة وبين الاتهامات بالخيانة. وحتى اليوم، بلغ عدد هذه القضايا 177 قضية على الأقل.
وأضافت أن ترامب يحاول في الوقت الحالي توجيه ضربة قاضية لخصومه في الداخل برفع دعوى قضائية يتهم فيها إدارة جو بايدن بأنها غير دستورية، حيث كان المستشارون يديرون البلاد في ظل عجز الرئيس السابق عن القيام بمهامه.
روسيا داعمة لترامبوفي الأثناء، تبرز روسيا -على حد تعبيرها- كطرف داعم لترامب في مواجهة أنصار العولمة، وهو ما قد يؤدي إلى إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا، أو على الأقل التوصل إلى هدنة بحلول نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
واعتبرت أن التقارب الروسي الأميركي قد يفتح المجال أيضا أمام مشاريع واعدة للشركات الأميركية في روسيا، وإلى ضمان توازن المصالح مع دول الجنوب العالمي.
وختمت الكاتبة بأنه من المستبعد في ظل الظروف الراهنة أن تفرض الولايات المتحدة أي عقوبات على روسيا، ومن المرجح أن تنفذ واشنطن وعودها بالانسحاب من أوكرانيا.