نقابة المهندسين تشارك في معرض القاهرة الدولي للاتصالات
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تشارك نقابة المهندسين المصرية كشريك استشاري في معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات Cairo ICT 2024 في نسخته الثامنة والعشرين والذي سيقام خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة، وذلك في إطار خطة لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالنقابة لعرض آخر المستجدات وأحدث التطورات والمشروعات التي تقوم عليها النقابة في هذا المجال.
من المقرر أن تعرض نقابة المهندسين بجناحها رؤيتها في تطوير منصتها الرقمية الموحدة بكل الخدمات التي ستتاح من خلالها، وسيتم خلال فعاليات المعرض توقيع بروتوكولات تعاون بين النقابة وعدد من الجهات المعنية بتدريب المهندسين في مجالات الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وشبكات المحمول، بهدف تأهيل شباب المهندسين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى تسليط الضوء على الابتكارات الهندسية وعرض مشروعات طلاب وخريجي كليات الهندسة.
ومن المقرر أن يشهد المعرض عقد جلسات ثنائية تجمع كبرى المكاتب الاستشارية وبيوت الخبرة بالشركات العالمية المتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تُعد نسخة المعرض هذا العام نسخة استثنائية حيث ستشهد إطلاق مؤتمرًا يتناول مستقبل تكنولوجيا المدن الذكية في إطار الاستراتيجية الوطنية التي أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
يقام المعرض هذا العام تحت شعار "الموجة القادمة"، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات التكنولوجية الحديثة والتوجهات المستقبلية، من بينها الذكاء الاصطناعي، تكنولوجيا الجيل الخامس، البلوك تشين، والاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وتکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.