الغرفة التجارية تجتمع مع «تنظيم الاتصالات» لبحث مصير الموبايلات المهربة اليوم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشف محمد طلعت رئيس شعبة المحمول بالغرفة التجارية بالقاهرة، كواليس الاجتماع المزمع عقده في تمام الساعة الثالثة عصر اليوم الأحد، لبحث إيقاف الهواتف المحمولة المهربة من دول أجنبية، موضحًا أنَّ مصر بها 5 مصانع إنتاج هواتف محمولة، وجميعها تضررت جراء التهريب.
الاجتماع يحضره مسؤولين من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالاتوأضاف «طلعت» لـ«الوطن» أنَّ الشعبة ستعقد اجتماعًا سيحضره مسؤولين من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للحديث حول تهريب الهواتف المحمولة إلى مصر، الأمر الذي أثر كثيرًا على مبيعات الهواتف المصنعة محليًا، لافتًا إلى أنَّه حتى الآن لم يتمّ تحديد فرض رسوم حول استيراد الهواتف من عدمه.
وأوضح رئيس شعبة المحمول بالغرفة التجارية بالقاهرة، أنَّ ما تردد حول إقرار رسوم جديدة على الهواتف المحمولة المستوردة، قد أثار قلقًا لدى التجار والزبائن في مصر، مشددًا على أنَّ قرار فرض رسوم جديدة على المستهلكين أو التجار او حتى إغلاق الهواتف المستوردة من الخارج لم يتمّ إقراره أو تناوله حتى الآن.
وأكّد أنَّ الاجتماع سيتناول تلك الأمور كافة، مع إيضاح عدد الهواتف المهربة والمستخدمه محليًا، إذ أن مثل تلك الممارسات من شأنها الإضرار بالمنتج المحلي والتصنيع المحلي في مصر وهو أمر غير مقبول، مشيرًا إلى أنَّه في حالة تطبيق رسوم على الأجهزة الواردة من الخارج أو إيقاف عمل الهواتف محليًا كما أشيع، مبينًا أنَّه يجب وضع آلية للتطبيق لعملية استيراد الهواتف بطرق غير رسمية من الخارج.
ارتفاع واردات مصر من الهواتف المحمولة بنسبة 31.4%وارتفعت واردات مصر من الهواتف المحمولة بنسبة 31.4%، خلال أول 5 أشهر من العام الجاري، لتسجل 1.828 مليون دولار مقابل 1.391 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفق الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في بيانه خلال شهر أغسطس الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهواتف المحمولة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات واردات مصر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء شعبة المحمول فرص رسوم إيقاف عمل الهواتف المحمولة
إقرأ أيضاً:
بفضل آبل.. الهند تتصدر قائمة مصنعي الهواتف المحمولة متفوقة على الصين
استطاعت الهند التغلب على الصين في صناعة الهواتف المحمولة وتصديرها للولايات المتحدة بعد توسع عمليات "آبل" داخل البلاد، وذلك وفق تقرير نشرته "بلومبيرغ".
ويشير التقرير إلى أن الهند أصبحت مسؤولة عن 44% من واردات الهواتف إلى الولايات المتحدة تليها فيتنام بنسبة 30% من إجمالي الهواتف الواردة إلى أميركا ثم الصين في المرتبة الثالثة بنسبة 25% من الواردات.
ويتزامن هذا التغير مع تحول "آبل" لتصنيع غالبية هواتفها المحمولة في الهند بدلا من الصين، لذلك انخفضت الواردات الصينية من 60% في العام الماضي إلى النسبة الحالية.
كما اتجهت "آبل" إلى تعزيز مخزونها المحلي من الهواتف المحمولة حتى لو لم يتم بيعها خوفا من التقلبات الجيوسياسية في المنطقة والتعريفات الجمركية التي قد تفرض على الهواتف المصنوعة خارج البلاد وفق ما جاء في التقرير.
وضاعفت الشركة أيضا من إنتاجها للهواتف المحمولة في الهند أكثر من 3 مرات لتتمكن من بناء المخزون الاحتياطي الملائم من هواتفها رغم نمو سوق الهواتف المحمولة في الولايات المتحدة بنسبة 1% فقط، حسب التقرير.
وتأتي الخطوة لنقل تصنيع هواتف "آبل" إلى الهند بدلا من الصين استجابة للتوترات الجيوسياسية المتزايدة التي كان زيادة التعريفات الجمركية للواردات الصينية أبرزها، فضلا عن التحديات المتزامنة لتصنيع الهواتف في الصين، حسب التقرير.
ويذكر التقرير أن الشركة بدأت توزع عمليات تصنيع "آيفون" بين عدة بلاد من بينها الهند وفيتنام، رغم أن عمليات التصنيع في فيتنام لم تصل إلى الحجم الذي يوازي الهند، لذلك لم تشهد شحناتها ارتفاعا ملحوظا.
وتتزامن هذه الخطوات مع تضيق حكومة ترامب الخناق على الشركات الأميركية التي تصنع منتجاتها في الصين، إذ يسعى ترامب لنقل كل عمليات التصنيع إلى داخل الولايات المتحدة كما جاء في التقرير، وهو الأمر الذي جعل "آبل" تعد بإنفاق 500 مليار دولار لتحقيق هذا الأمر خلال الأربع سنوات القادمة.
إعلانويشير تقرير منفصل نشرته وكالة "دويتشه فيله" إلى أن "آبل" تسعى لتصنيع أكثر من 60 مليون هاتف "آيفون" في المصانع الهندية بحلول عام 2026 عبر 3 منشآت منفصلة لتصنيع الأجهزة من بينها مصنع "فوكسكون" (Foxconn) الذي يعد الأكبر وشركة "بيغاترون" (Pegatron) ومجموعة "تاتا" (Tata).