تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفلت كنيسة الروم الأرثوذكس يوم أمس بتذكار القديس نكتاريوس أسقف بنتابوليس المدن الخمس شمال أفريقيا لبطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا صانع المعجزات. 

حياته في سطور
وُلِد القديس نكتاريوس في 1 أكتوبر سنة 1846 في سيليفريا في تراقيا الشرقية من أبوين مسيحيين طقيَيْن. كان يُدعى في الأصل أناستاسيوس.

وتميز بأخلاقه وسلوكه الكنسي. وفي سن الرابعة عشرة ذهب إلى القسطنطينية، حيث عمل بجد لمدة ست سنوات، وكان في الوقت نفسه يدرس الرسائل المقدسة ليلاً ونهاراً.
ذهب لاحقًا إلى خيوس وعمل مدرسًا. 

وترهب سنة 1876 ثم سيم شماساً وسمي نكتاريوس. التحق بالدراسات المتقدمة في المدرسة اللاهوتية بجامعة أثينا وحصل على شهادة في اللاهوت. ثم ذهب إلى الإسكندرية لينضم إلى كهنة الكرسي الثاني للبطريركية. هناك سيم كاهنًا وفي عام 1889 أسقفًا. بصفته أسقفًا على الخمس مدن (ليبيا)، كان أسقفًا مساعدًا مقربًا من بطريرك الإسكندرية صفرونيوس.
 

ونال خلال خدمته الأسقفية شهرة كبيرة بأخلاقه ومواعظه، وذلك بسبب غيرته ومحبته الشديدة للكنيسة الأرثوذكسية، خاصة في القارة الأفريقية. ومع ذلك، فقد افترى عليه الشيطان أولاً، ثم الشعب، وبالتأكيد من قبل كهنته والأساقفة المشاركين فيه.
 

وهكذا أهانوا القديس نكتاريوس بشتى الطرق حتى التهديد بالعزل.

في النهاية، أُجبر على العودة إلى أثينا، حيث عمل واعظًا، وأستاذًا، وأخيراً مديرًا لمدرسة ريزاريون.
 

عاش القديس نكتاريوس السنوات الأخيرة من حياته في إيجينا، حيث أسس دير الثالوث الأقدس وكرس نفسه للتبشير بالإنجيل. وتوفي بسلام في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) 1920. وبسبب عيد رؤساء الملائكة، تم تأجيل تذكاره إلى 9 تشرين الثاني (نوفمبر).
 

كان القديس نكتاريوس، معتدل بالمقاييس البشرية، ممتاز في مجد الله، بفضل تواضعه وتكريسه المطلق لعناية الله. لقد قام بالعديد من المعجزات في حياته وما زال مستمراً حتى يومنا هذا من أجل راحة الناس. إنه عزيز جدًا على المؤمنين الذين لديهم تجربة حية لحضوره وحضوره في مجد الثالوث الأقدس.
تم إعلان قداسته بعد أربعين عامًا، في عام 1960.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارثوذكس الارثوذكس الإسكندر الروم الأرثوذكس القسطنطينية بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا بطريركية الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

صفقة بمليارات الدولارات بين تسلا وسامسونغ تحيي مصنع الرقائق في تكساس

وكالات

أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، عن توقيع صفقة ضخمة مع شركة “سامسونغ” للإلكترونيات بقيمة 16.5 مليار دولار، لتوريد رقائق متطورة من الجيل الجديد، في خطوة يُتوقع أن تُعيد الزخم إلى مصنع الشركة الكورية في ولاية تكساس الأميركية، وتدعم أعمال المسابك المتعثرة.

وكتب ماسك عبر منصة “إكس”، يوم الاثنين: “المصنع العملاق الجديد لـ(سامسونغ) في تكساس سيكون مخصصاً لتصنيع شريحة AI6 المتقدمة الخاصة بتسلا.

ومن الصعب المبالغة في الأهمية الاستراتيجية لذلك”، وأضاف أن “تسلا” ستساهم في تحسين كفاءة التصنيع، مشيراً إلى إشرافه الشخصي على تقدم المشروع، نظراً لقرب موقع المصنع من مقر إقامته.

ورغم أن جدول الإنتاج لم يُحسم بعد، فإن تصريحات ماسك السابقة حول إطلاق رقائق A15 في نهاية عام 2026 تلمّح إلى أن شريحة AI6 ستُنتج في وقت لاحق من هذا الموعد.

يُذكر أن “سامسونغ” تصنع حالياً شريحة A14 التي تشغّل نظام “القيادة الذاتية الكاملة” من “تسلا”، فيما تتولى “تي إس إم سي” تصنيع الشريحة التالية AI5، على أن يبدأ إنتاجها في تايوان، ثم في ولاية أريزونا الأميركية.

وفي حين لم تُفصح “سامسونغ” رسمياً عن هوية العميل المرتبط بهذه الصفقة الممتدة حتى نهاية 2033، أكدت مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” أن “تسلا” هي الجهة المستفيدة، بعد أن كانت “سامسونغ” قد اكتفت بالإشارة إلى أن العميل طلب السرية.

وجاء هذا الإعلان في وقت حساس بالنسبة لـ”سامسونغ”، التي تعاني من تراجع في أعمال المسابك، وسط احتدام المنافسة مع “تي إس إم سي” و”SK Hynix” في سباق تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي. وتشير التقديرات إلى أن خسائر قطاع المسابك في الشركة الكورية تجاوزت 3.6 مليار دولار في النصف الأول من هذا العام.

وتأمل “سامسونغ” أن تُمكّنها الصفقة مع “تسلا” من تقليص هذه الخسائر، واستعادة جزء من حصتها في سوق المسابك العالمي، حيث تحتل حالياً المرتبة الثانية بحصة لا تتجاوز 8%، مقارنة بـ67% لـ”تي إس إم سي”، بحسب بيانات “تراند فورس”.

وكانت “سامسونغ” قد واجهت في وقت سابق صعوبات في استقطاب عملاء رئيسيين، وأجّلت تسلُّم معدات التصنيع من شركة ASML لمصنعها في تايلور – تكساس، مما أدى إلى تأخير بدء تشغيله إلى عام 2026.

وتأتي هذه التطورات بينما تسعى كوريا الجنوبية إلى تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، خصوصاً في مجالات الصناعات المتقدمة كأشباه الموصلات وبناء السفن، ضمن مساعٍ لتفادي تعريفات جمركية أميركية محتملة تصل إلى 25%.

ويرى محللون أن الشراكة الجديدة قد تفتح باباً لتوسيع حضور “سامسونغ” في سوق الرقائق المتقدمة، وتعزز من مكانتها أمام عمالقة السوق، وفي مقدمتهم “أبل” و”إنفيديا”.

مقالات مشابهة

  • الحديدة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • تهنئة إيبارشية أسوان ودير أب الشركة لمدير الأمن الجديد
  • وفاة إحدى مكرسات دير بنات مريم ببني سويف.. والبابا تواضروس يقدم التعزية
  • لمناقشة أمور الخدمة.. البابا تواضروس يستقبل عددًا من الآباء الأساقفة | صور
  • جُدُر ترامب والنتن!
  • ريمة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي عليه السلام
  • ضوء فرنسي وسط عتمة الاحتلال.. باريس تحيي حل الدولتين في وجه زحف الاستيطان
  • صفقة بمليارات الدولارات بين تسلا وسامسونغ تحيي مصنع الرقائق في تكساس
  • الأنبا فيلوباتير يزور مستشفى أبو قرقاص العام.. صور
  • رانيا يوسف تحيي أولى حفلاتها للرقص الشرقي في أبو ظبي