وزارة الثقافة تطلق “منصة ثقافة الطفل” لإثراء ثقافة الأطفال واليافعين وتنمية مواهبهم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
المناطق_واس
أطلقت وزارة الثقافة , منصة ثقافة الطفل، وهي منصة رقمية مُخصصة للأطفال واليافعين، تتضمن محتوىً ثقافيًا تفاعليًا عن الثقافة السعودية الغنية بكنوزها التراثية، وفنونها الجميلة، التي يمكن تصفحها على الرابط الإلكتروني: https://www.moc.gov.sa/Modules/Pages/Child-Culture .
أخبار قد تهمك وزارة الثقافة تطلق مشروع توثيق عناصر التراث الثقافي غير المادي في الأحساء 3 أكتوبر 2024 - 11:50 صباحًا وزارة الثقافة تحصل على وسام أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مؤتمر “القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024” 13 سبتمبر 2024 - 2:59 مساءً
وتشتمل المنصةُ على عدةِ أقسامٍ ثقافية متنوعة تُمكّن الأطفال واليافعين من التعرّف على تُراثهم الثقافي، ومن أبرزها قسم “معالم ثقافية”، الذي يُعرّف بأبرز المواقع والمعالم التُراثية في المملكة، وقسم “شخصيات ثقافية” الذي يقدم معلومات عن مبدعين سعوديين في مختلف المجالات الثقافية، وقسم “توصيات ثقافية” ويُقدم للمتصفحين توصيات أسبوعية مُتجددة، في حين يتضمن قسم “الأحجية” لعبة رقمية تتطلب جمع قطع لوحاتٍ متنوعة من مناطق المملكة لاكتشاف شكلها النهائي.
كما توُفر المنصة فرصة الاستماع إلى “بودكاست طاولة” وما يُقدمه من محتوىً ثقافيٍّ متجدد يناسب اهتمامات الأطفال واليافعين.
وتتضمن المنصة أنشطةً تدريبية لرفع مهارات الطفل في عددٍ من الفنون الثقافية، ومن بينها “تفنن بخطك مع الشعر العربي” الذي يُقدم تدريباتٍ على كتابة اللغة العربية للأطفال، و”لنكتشف الثقافة معاً” المتضمن كُتيب تلوينٍ للأطفال بعمرٍ صغير يساعدهم على اكتشاف الثقافة عبر التدريب بالتلوين، إضافةً إلى “الكاتب الصغير” الذي يضمُّ تعليماتٍ للكتابة والتأليف.
وتأتي المنصة ضمن مبادرة “ثقافة الطفل” التي أطلقتها وزارة الثقافة في وقتٍ سابق، وتهدف الوزارة من خلال هذه المنصة إلى إتاحة نافذةٍ مفتوحة للأطفال واليافعين يستطيعون من خلالها التعرف على ثقافتهم وتراثهم الوطني عبر تقديم محتوىً ثقافيٍّ مشوّق ومتجدد وتفاعلي يُثري معرفتهم، وينمي مهاراتهم، ويجعلهم فخورين بثقافتهم، وهويتهم الوطنية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الثقافة وزارة الثقافة الذی ی
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” ينفذ (78) مشروعًا للرعاية الصحية والتأهيلية لذوي الإعاقة حول العالم بقيمة (64) مليون دولار
تمثّل رعاية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة أحد أعمدة العمل الإنساني، ودليلًا على وعي المجتمعات وقدرتها على احتضان كل فرد فيها, فمنحهم الفرص العادلة ودعم احتياجاتهم الصحية والتعليمية والاجتماعية، وتعزيز حضورهم الفاعل في مختلف مجالات الحياة، يُجسّد قيم الرحمة والتكافل، وكلما تعزّزت برامج دمجهم وتطوير قدراتهم ازداد عطاء المجتمع وازدهاره, فالإعاقة ليست عائقًا أمام الإبداع، بل دعوة لفتح الآفاق وتمهيد الطريق أمام طاقات مميزة تستحق أن تُبرز وتُصان، حيث إن تمكينهم ليس مجرد واجب إنساني، بل نهج حضاري يقوم على الرحمة والتكافل ويؤسس لاستشراف مستقبل زاهر أكثر شمولًا وعدالة.
ونفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة منذ تأسيسه حتى الآن (78) مشروعًا في العديد من الدول حول العالم منها اليمن وسوريا والسودان وبولندا والسنغال والأردن والصومال وتونس ولبنان وتركيا، بقيمة تجاوزت (64) مليونًا و(390) ألف دولار أمريكي؛ بغرض تعزيز الرعاية الصحية والتأهيلية وتوفير الأجهزة المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي اليمن قدم مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشاريع لمن بُترت أطرافهم، وأنشأ برنامج الأطراف الصناعية الذي استفاد منه حتى الآن (137,046) فردًا؛ بهدف إعادة الأمل للذين بترت أطرافهم بسبب الألغام عبر توفير أطراف صناعية ذات جودة عالية للمصابين، وتدريب الكوادر المحلية على تقنيات تصنيع الأطراف الصناعية، وبناء قدرات المؤسسات الصحية لضمان توطين الخدمات واستدامتها، وإعادة تأهيل المصابين ليكونوا أشخاصًا منتجين قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعية.
كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة في السودان بتركيب أطراف صناعية للتوأم الملتصق السوداني “هبة وسماح” اللتين جرى فصلهما عبر البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة عام (1992م)، وذلك ضمن برامج التأهيل لتمكينهما من ممارسة حياتهما الطبيعية.
وفي بولندا، نفّذ المركز مشاريع لدعم اللاجئين الأوكرانيين شملت تقديم الأطراف الصناعية، كما نفّذ في لبنان مشروعًا لتأهيل (6) مراكز لتقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة من اللاجئين السوريين والمجتمع المستضيف، استفاد منه (6.000) فرد، ومشروعًا آخر لتقديم الخدمات التعليمية والتأهيل الصحي والحماية للأطفال السوريين اللاجئين من ذوي الإعاقة، كما دشّن المركز في عام 2024م في ولاية هاتاي بتركيا برنامج “سمع السعودية” الذي يُعد أكبر برنامج إنساني من نوعه لزراعة القوقعة للأطفال حول العالم؛ بهدف إجراء عمليات جراحية في زراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال، إلى جانب تنفيذ دورات لذوي الأطفال حول كيفية التخاطب مع الأطفال الزارعين للقوقعة حتى يتمكنوا من التواصل معهم صوتيًا، كما قام المركز بعام 2025م بتنفيذ برنامج “سمع السعودية” لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال الفلسطينيين في الأردن، والأطفال التونسيين والسنغاليين والكينيين والصوماليين.
ويأتي احتفاء مركز الملك سلمان للإغاثة باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الموافق الثالث من ديسمبر من كل عام، تأكيدًا لدور المملكة الرائد في تعزيز حقوق هذه الفئة، وتوفير الرعاية والتمكين لضمان حياة كريمة.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة نفذ منذ إنشائه (3.881) مشروعًا في (109) دول محتاجة بتكلفة تتجاوز (8) مليارات و(251) مليون دولار أمريكي.