انطلاق أعمال الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة, افتتح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة اليوم، أعمال الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية خلال الفترة ١٠-١٢ نوفمبر ٢٠٢٤ في جدة؛ تحت شعار “تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية “، بحضور ورؤساء الوفود والخبراء والمتخصصين.
وبدئ الحفل بالسلام الملكي ثم آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل كلمة عبر فيها عن ترحيب المملكة بضيوف الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية, مؤكدًا الدعم الذي يلقاه هذا الملتقى من قيادة المملكة العربية السعودية لا سيما أن أسماء الأماكن وتعريف المظاهر والمعالم الطبيعية البشرية واستخدامها الدقيق يعد عنصرًا أساسًا في الاتصال الفعال بين الشعوب.
وقال: “تستضيف المملكة هذا الملتقى برعايةٍ كريمةٍ من سمو وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة؛ ليكون فرصة مُثلى لاجتماع نخبة من الخبراء والباحثين والمختصين في الأسماء الجغرافية والجغرافيا، ورسم الخرائط، والمعلومات الجيومكانية، واللغويات، والتاريخ، والتقنيات الحديثة من جميع أنحاء الوطن العربي؛ لتعزيز العمل العربي المشترك في المحافظة على الأسماء الجغرافية وتوحيد مصطلحاتها باعتبارها تمثل الهوية والموروث الثقافي والاجتماعي والحضاري للشعوب والبلدان العربية”.
وأكد آل صايل أن المملكة العربية السعودية تتكئ على إرث عظيم مما حققه البلدانيون في الأسماء الجغرافية من المتأخرين والمتقدمين الذين كان لإسهاماتهم دور بارز في الاتكاء العلمي المؤسِّس للتراث الثقافي السعودي للأسماء الجغرافية، وقد خَلَف هذا الإرث العظيم دعم القيادة الرشيدة لتكامل العمل الحكومي بما يعزز من دور الأسماء الجغرافية في تحقيق المستهدفات الوطنية، عبر جمعها وضبطها وتحديثها المستمر بالتكامل بين الجهات ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأسماء الجغرافیة للأسماء الجغرافیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق قطار الشباب إلى الأقصر للمشاركة في منتدى الشباب العربي الإفريقي في نسخته الـ14
انطلق اليوم قطار الشباب ضمن برنامج "اعرف بلدك" متوجهًا إلى مدينة الأقصر، حاملًا 250 شابًا وفتاة من الجامعات العربية والإفريقية المشاركين في النسخة الـ14 من منتدى الشباب العربي الإفريقي، الذي يعقد خلال الفترة من 12 إلى 18 ديسمبر الجاري. وينظم المنتدى الاتحاد العربي للشباب والبيئة برئاسة الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وإدارتي الشباب والبيئة بجامعة الدول العربية، تحت شعار "الجامعات الخضراء.. خطوة نحو مستقبل مستدام"، وذلك بمحافظتي الأقصر وأسوان.
وأكد الدكتور سيد خليفة، رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، أن دورة المنتدى هذا العام تُقام تكريمًا لاسم الراحل الدكتور مجدي علام، مؤسس الاتحاد، تقديرًا لإسهاماته في دعم العمل البيئي والشبابي. وأوضح أن الفعاليات ستشهد زراعة شتلات تحمل أسماء الجامعات المشاركة داخل الحديقة النباتية بأسوان، ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، وتعزيز مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية والأحزمة الخضراء، تأكيدًا لنجاح التجربة المصرية في هذا المجال.
وأشار خليفة إلى أن المنتدى يُعد أحد أدوات القوة الناعمة في حماية البيئة ونشر ثقافة الاستدامة داخل الجامعات، من خلال تحسين جودة الحياة الجامعية، وتقليل الملوثات، والاستفادة من الطاقة النظيفة، مع التأكيد على المتابعة المستمرة لمشروعات التشجير لضمان تحقيق التنوع البيئي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور ممدوح رشوان، أمين عام الاتحاد العربي للشباب والبيئة، أن انعقاد المنتدى يأتي في ظل توسع الجامعات العربية في التحول إلى جامعات خضراء صديقة للبيئة، بما يتوافق مع المعايير العالمية، وهو ما يستدعي رفع وعي الطلاب وتمكين الشباب من تبني مبادرات خضراء. وأضاف أنه سيتم تنفيذ برنامج سياحي ضمن مبادرة "اعرف بلدك" لزيارة أهم المعالم التاريخية بالأقصر وأسوان، إلى جانب إطلاق منصة إلكترونية تتيح المتابعة والتفاعل مع الفعاليات.
وأكد رشوان أن المنتدى يهدف إلى مناقشة التحديات التي تواجه الجامعات العربية في مجال الاستدامة، وبناء شبكة شبابية عربية لتبادل التجارب، ودعم السياسات الجامعية الهادفة لدمج قضايا البيئة في المناهج والأنشطة. كما شدد على أهمية تدريب الشباب على التعامل مع ملف الجامعات الخضراء، معلنًا عن إطلاق سلسلة فعاليات دولية خلال الفترة المقبلة لتعزيز الوعي البيئي لدى الشباب.