مساعد وزير الخارجية الأسبق: ترامب سيوقع اتفاق هدنة في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشف السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن قمة الرياض التي تنطلق غدًا، تأتي في وقت مضطرب على المنطقة وتحتاج إلى موقف عربي وإسلامي موحد وقوي.
وتابع السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن ترامب يرى ضرورة القضاء على أذرع إيران وعلى رأسها حماس والميليشيات المسلحة في العراق.
ولفت السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن الأمر أصبح قريبًا من تحقيق اتفاق هدنة مع حماس يقوده الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، موضحا أن اتفاق الهدنة قد يشمل تبادل الأسرى.
واستطرد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إيران ستبحث عن اتفاق يخرجها من دائرة العقوبات على أن تتخلي عن نفوذها، حيث أن الموقف القادم سيشمل الحوثيين.
وأردف السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن المشهد الإيراني أضر بالقضية الفلسطينية، لأنها تعاملت مع حركة حماس على أنها القيادة فقط دون النظر إلى السلطة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد حجازي إسرائيل أحمد موسى الخارجية فلسطين دونالد ترامب وزير الخارجية حماس مساعد وزیر الخارجیة الأسبق السفیر محمد حجازی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن الضغط الدولي يجب أن يُوجَّه نحو حركة حماس لا إلى إسرائيل، مؤكدًا أن توجيه الانتقادات والضغوط إلى تل أبيب يعزز موقف الحركة سياسيًا ويقوّض جهود القضاء عليها.
وأضاف وزير الاحتلال ، أن المجتمع الدولي يخطئ حين يغض الطرف عن سياسات حماس، بينما يحمّل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد، مما يخلق بيئة تشجّع على استمرار التوتر.
إنهاء الحرب مع بقاء حماس في الحكم "كارثة"وحذّر الوزير، من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تسوية سياسية في قطاع غزة دون إزالة حماس من السلطة سيُعدّ كارثة استراتيجية، على حد وصفه.
وأوضح أن بقاء الحركة في الحكم سيعني "انتصارًا ضمنيًا" لها، وسيفتح الباب أمام جولات جديدة من العنف في المستقبل القريب، معتبرًا أن الحل المستدام يمر عبر "تفكيك البنية السياسية والعسكرية لحماس".
الضغط العسكري فعال.. لكنه ليس كافيًاوفي سياق متصل، أقر وزير الخارجية بأن الضغط العسكري على حماس يحقق أهدافًا ميدانية مهمة، لكنه ليس كافيًا لإنهاء التهديد بالكامل.
وقال: "العمل العسكري وحده لا يكفي.. يجب أن يكون هناك جهد سياسي ودولي متكامل لمنع عودة الحركة للسيطرة أو الحصول على شرعية جديدة".