وزيرة التضامن: الأسرة المصدر الأساسي للاستقرار والدعم النفسي للأفراد
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تعمل بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان لتقديم خدمات شاملة، ويستند منهج العمل على إيمان راسخ بأن دعم الصحة النفسية للأفراد يبدأ من الأسرة، ويولي أهمية خاصة من أجل بناء أسرة متماسكة ومستقرة، موضحة أن الأسرة تُعتبر الحاضنة الأولى للطفل، والمصدر الأساسي للاستقرار والدعم النفسي لأفرادها، فالزوج والزوجة والأبناء، كل منهم يشكل جزءًا من دائرة متكاملة، تتأثر وتتفاعل فيها المشاعر والصحة النفسية لكل فرد، ما يجعل الروابط الأسرية والعلاقات بين الأفراد أساسًا جوهريًا للصحة النفسية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال مشاركتها في إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لدعم الصحة النفسية «صحتك سعادة»، أنه حرصا على تعزيز تماسك الأسرة وبناء مجتمع أكثر استقرارًا جرى إطلاق البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة» في 2019، برعاية رئيس الجمهورية.
وقالت الوزيرة إن البرنامج يمثل استثمارا استراتيجيا في بناء مجتمعات مستقرة وسعيدة، ويهدف إلى تمكين المقبلين على الزواج وتطوير مهاراتهم الحياتية لبناء علاقات زوجية قائمة على التفاهم والأمان، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لبناء أسر قوية ومستقرة.
مبادرة لمساعدة الأسر على تجاوز العقباتوأضافت أن البرنامج نجح على مدار السنوات الخمس الماضية في الوصول إلى ما يقرب من مليون و200 ألف مستفيد، بينما استقطبت منصته الرقمية خمسة ملايين مستخدم، ومؤخرًا أطلقت «مودة» خدمة جديدة على منصتها الرقمية لتقديم الاستشارات الأسرية المجانية بعنوان «اسأل مودة» لتكون منارة ترشد الأسر وتساعدهم على تجاوز العقبات والصعوبات، ما يسهم في تحسين الصحة النفسية لكل فرد، ويزيد الشعور بالسعادة والرضا عن الحياة، واستقبلت المنصة 10 آلاف و860 استشارة منذ إطلاقها في فبراير 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
الصحة: ملف الإدمان والصحة النفسية يلقى اهتماما كبيرا من قبل الوزارة
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن ملف الصحة النفسية يحمل عدة رسائل مهمة، أولها اهتمام وزارة الصحة والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان بملف الصحة النفسية وعلاج الإدمان، مؤكدًا أن هناك رقابة ومتابعة مستدامة على الأماكن التي تتعامل مع هذه الفئة التي تعد فئة ضعيفة وتحتاج إلى رعاية خاصة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال مداخلة عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة اكسترا نيوز، أن ما تم رصده ليس مجرد مخالفات إدارية، بل مخالفات جسيمة تهدد صحة النزلاء بشكل مباشر، من بينها غياب معايير مكافحة العدوى، وعدم الالتزام بالاشتراطات الصحية والبروتوكولات العلاجية، إضافة إلى عدم وجود متخصصين مؤهلين لتقديم الخدمة الطبية داخل بعض المراكز.
وأشار إلى أنه كان يوجد نزلاء داخل هذه المراكز، وتم نقلهم إلى مراكز علاج الإدمان التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، مؤكدًا أن الوزارة تشجع المواطنين على اللجوء للمراكز الحكومية المعتمدة، مع ضمان سرية المعلومات الخاصة بالمرضى بحكم القانون، وعدم القلق من إفشاء أي بيانات.
وشدد «عبد الغفار» على ضرورة أن تتأكد الأسر قبل إرسال أي مريض إلى مركز علاجي من أن يكون مرخصًا ومعتمدًا من وزارة الصحة، موضحًا أن الأمر لا يتطلب أكثر من الاتصال على الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية (01207474074) للاستعلام عن وضع المركز، مؤكدًا استمرار الحملات ضد أي مكان يهدد الصحة العامة.