ذكاء حاد وسعر صادم.. أسرار غريبة عن سمكة الحب والصداقة في اليابان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
سمكة «الكوي» رمزا للحب والصداقة في اليابان، وهي مشهورة بألوانها الخلابة، كما يمكن لها أن تعيش لعقود من الزمن، وقد بلغ عمر بعضها أكثر من 200 عام، ولا يمكن الحصول عليها بسهولة فهي واحدة من أغلى الأسماك في العالم فإليك تفاصيل عنها وفق موقع «japanwondertravel».
حكاية سمكة الحب والصداقة في اليابانالكوي أحد أكثر الأسماك شهرة في اليابان، واسمها الثاني سمك الشبوط، مألوفة جدًا بين اليابانيين، ويمكن رؤيتها ليس فقط في أحواض السمك ولكن أيضًا في جميع أنحاء اليابان لكن لايمكن شراؤها بسهولة بسبب سعرها الذي وصل لـ 2 مليون دولار.
الأسعار الأساسية لأسماك الكوي الصغيرة تبدأ من حوالي 10 دولارات، لكن الأنواع المتوسطة إلى الكبيرة ذات الألوان المميزة والجودة العالية قد تتراوح أسعارها بين 100 و1000 دولار، سجلت سمكة كوي نادرة تم بيعها في مزاد بسعر يقارب 1.8 مليون دولار بسبب جمالها الفائق وألوانها المميزة.
وهذه السمكة التي تعيش في المياه العذبة في الأنهار والبرك والمستنقعات في جميع أنحاء اليابان، هي سمكة آكلة للحوم والنباتات وتأكل أي شيء موجود في الماء.
الكوي تجلب الحظ وتربط بين العشاق والأصدقاءتمثل أسماك الكوي كل ما هو جيد بالنسبة لليابانين يعتبرونها رمز للحب والصداقة؛ فهي تجلب الحظ والازدهار والحيوية وطول العمر وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالهوية الثقافية اليابانية، ومع ذلك، ظهرت أسماك الكوي لأول مرة في الصين منذ حوالي 2500 عام ولم تصل إلى اليابان إلا بعد عدة قرون، كما تم تقديم أسماك الكوي لأول مرة في أوائل القرن التاسع عشر كمصدر للغذاء، وبعد فترة من الوقت فقط بدأ الناس في تربية الأسماك وبدأوا أيضًا في تربية أسماك الكوي.
ومن الأسرار الغريبة عن سمكة الكوي أنها تملك ذكاءً غير متوقع، حيث يمكنها التعرف على أصحابها والاستجابة لهم، كما يمكن تدريبها على الأكل من اليد مباشرة، مما يخلق رابطة قوية بين الأسماك وأصحابها، وتتمتع بالقدرة على التكيف مع المناخ، إذ تتحمل البرودة وتستطيع التكيف مع تغيرات الطقس بشكل كبير، مما يجعلها مناسبة للتربية في برك خارجية في معظم فصول السنة.
ويمكن أن تعيش سمكة الكوي حتى 50 عامًا أو أكثر إذا تمت تربيتها في ظروف مناسبة، هناك تقارير عن بعض الأسماك التي عاشت لأكثر من 200 عام، مثل السمكة «هانكو» التي يقال إنها عاشت 226 سنة في اليابان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمكة أغلى سمكة اليابان فی الیابان
إقرأ أيضاً:
حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟
في ثقافات تُمجّد الأمومة وتراها رمزًا مقدسًا، قد يبدو من الصعب تقبّل فكرة أن بعض الأمهات يكنّ سببًا في دمار أبنائهن نفسيًا.
من هي الأم النرجسية؟إلا أن الحقيقة المؤلمة، بحسب ما أكده الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، هي أن "بعض الأمهات قد يحملن صفات نرجسية تجعل من تربية الأبناء عملية مؤلمة ومُشوِّشة للهوية، رغم غلاف الحنان الظاهري".
يصف الدكتور أمين، أن الأم النرجسية بأنها "الأم التي لا ترى أبناءها سوى امتداد لصورتها، لا كأفراد مستقلين. إنها تقيس قيمة أطفالها بمدى انعكاسهم لصورتها الاجتماعية، وتُخضع مشاعرهم لرغباتها هي، لا لاحتياجاتهم النفسية".
وتابع أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أنه غالبًا ما تتصف الأم النرجسية بالسيطرة، وحب التملّك، والتلاعب العاطفي، وتقديم الحب المشروط، مما يخلق بيئة عاطفية غير مستقرة.
ـ طمس الهوية: تجبر أبناءها على السير في اختياراتها الخاصة، ما يُنتج أفرادًا لا يعرفون أنفسهم.
ـ التقليل من الذات: تمارس المقارنة والسخرية باستمرار، مما يولد شعورًا عميقًا بعدم الكفاءة.
ـ حب مشروط: تمنح الحب وتمنعه وفقًا للطاعة، مما يجعل الأبناء يربطون الحب بالألم والقلق.
ـ تشويه الصورة أمام الآخرين: تبوح بمشاكلها العائلية لتحافظ على دور "الضحية"، وتلحق الضرر بثقة الأبناء بأنفسهم.
ويشير الدكتور أمين، إلى أن "الأبناء الذين يكبرون في ظل أم نرجسية غالبًا ما يعانون من اضطرابات في العلاقات، وتقدير ذات منخفض، وشعور دائم بالذنب. بعضهم يصل لمرحلة الشلل العاطفي، غير قادر على اتخاذ قرارات بسيطة دون قلق أو تردد".
ويؤكد الدكتور أحمد أمين أن أولى خطوات التعافي هي "الاعتراف بالألم وعدم إنكاره، وفهم أن الحب الحقيقي لا يُشترط ولا يُنتزع بالقوة". ويُوصي بطلب الدعم النفسي، وتعلم وضع الحدود، والبدء في إعادة بناء مفهوم الذات من جديد.
واختتم أمين حديثه قائلاً: "ليست كل أم نرجسية، لكن كل أم تُشعر أبناءها أنهم لا يستحقون الحب إلا إذا أطاعوها، تزرع فيهم جرحًا لا يُشفى بسهولة. وقد حان الوقت لأن يُسمَح للأبناء بالكشف عن أوجاعهم... حتى لو بدأت تلك الأوجاع من حضنٍ كان يُفترض أن يكون الأمان".