فتح إبراهيم حسن مدير منتخب مصر، النار على رضا عبد العال نجم الأهلي والزمالك الأسبق، بعد انتقاده للجهاز الفني للفراعنة بقيادة حسام حسن.

وقال إبراهيم حسن عبر إذاعة الشباب والرياضة: “شغل الأونطة إللي أنت بتقول عليه دا يا رضا أنت إللي عايش عليه، كلمتين اونطة بتقولهم في الإعلام دول اللي معيشينك بس والله”.

أضاف: “لما تتكلم عن كابتن حسام تقوم وتقف علشان تاريخ حسام في الملاعب والمنتخب والتدريب قدك ألف مرة”.

أكمل: “أنت اعترفت انك هجاص.. ده انت يا راجل مسكت نادي نزلت بيه من الممتاز للدرجة الثانية وفضلت لحد مانزلته الدرجة الثالثة وجاي تكاتشن على مدربين ماتحلم تشيل لهم أدوات التدريب”.

ووجه إبراهيم حسن تساؤلًا إلى رضا عبد العال بقوله: “طب طالما انت جامد كده مش بتدرب ليه؟ طالما انت الالفا كده مش شيفينك ليه مع فرقة في الممتاز أو حتى في الدرجة الثانية؟؟”.

وأتم تصريحات قائلًا: “للأسف في جمهور بعينه ماشي وراك علشان بتقول الكلام إللي على هواهم لكن أنا بقولك يا رضا انت فاضي تدريبياً وأخيراً بلاش حسام وابراهيم عشان أنت عارف!!”.

 

حسام حسن يغلق ملف المونديال ويركز على أمم أفريقيا

سادت حالة من الفرحة في الشارع المصري بعد تأهل منتخب مصر رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026، للمره الرابعة في تاريخه، بقيادة المدير الفنى حسام حسن.

وعبر منتخب الفراعنة نحو كأس العالم بسجل نظيف من الخسائر فى تصفياته الأفريقية بالمجموعة التى ضمت مع كل من منتخبات بوركينا فاسو، سيراليون، غينيا بيساو، إثيوبيا، وجيبوتى، وتصدر الفراعنة المجموعة الاولى برصيد ٢٦ نقطة من الفوز في ٨ مباريات والتعادل في مبارياتان ولم يتلقى اي هزيمة .

وينتظر مسؤولي اتحاد الكرة وصول 1.5 مليون دولار من جانب الاتحاد الدولي لمكافاة الصعود، ويتم صرفها عقب نهاية التصفيات، ويتم توجيهها لدعم المنتخبات من أجل خوض معسكرات ومباريات ودية قوية من أجل الاستعداد للبطولة.

وكشفت تصفيات مونديال ٢٠٢٦ عن تطور عربي وإفريقي ملحوظ على مستوى التصفيات، جعلت من النسخة المقبلة واحدة من أكثر نسخ المونديال تمثيلًا للقارة السمراء والدول العربية في التاريخ.

ضمنت 21 دولة تأهلها رسميًا إلى المونديال، من بينها خمسة منتخبات إفريقية وخمسة عربية، وهو حضور غير مسبوق يعكس التطور الفني الكبير الذي تشهده الكرة في المنطقتين.

وشهدت التصفيات الإفريقية منافسة قوية أسفرت عن تأهل المغرب، وتونس، ومصر، والجزائر، وغانا، لتكون أربع دول من شمال القارة ضمن المتأهلين.

المغرب كانت أول المنتخبات الإفريقية التي ضمنت التأهل في سبتمبر الماضي، تبعتها تونس للمرة السابعة في تاريخها، ثم مصر التي عادت بثقة إلى المونديال بعد تصدر مجموعتها، فالجزائر التي تحجز مقعدها الخامس تاريخيًا، وأخيرًا غانا التي أكدت مكانتها بين كبار القارة بإنجازها الأخير.

وتعد هذه المشاركة بمثابة استمرار لتاريخ طويل من التألق الإفريقي في كأس العالم، حيث سبق لـ 13 منتخبًا إفريقيًا أن شاركوا في النهائيات عبر التاريخ، أبرزهم الكاميرون التي تحمل الرقم القياسي بثماني مشاركات، تليها المغرب وتونس ونيجيريا بست مشاركات لكل منها، وغانا والجزائر بأربع، ثم مصر والسنغال وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا بثلاث مشاركات لكل فريق.

أما على الصعيد العربي، فقد نجحت منتخبات مصر والمغرب وتونس والجزائر والأردن في حجز أماكنها مبكرًا، لتشكل واحدة من أقوى الكتلات العربية في تاريخ كأس العالم، إلى جانب دول استضافت أو تأهلت سابقًا مثل السعودية وقطر والإمارات والعراق والكويت.

ويعد تأهل الأردن حدثًا تاريخيًا، كونه أول ظهور لهم في كأس العالم، ما يضيف إنجازًا عربيًا جديدًا يعزز من الحضور الإقليمي بالمونديال. 

ومن جانبه، تعهد حسام حسن بأن يقاتل فريقه من أجل التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا المقررة أواخر هذا العام في المغرب، وذلك بعد ضمانه التأهل إلى كأس العالم 2026.

 وقال العميد: "شرف كبير لي أن أصبح المصري الوحيد الذي تأهل لكأس العالم كلاعب ومدرب وسيساعدنا الفوز في التصنيف قبل قرعة النهائيات".

وتسحب قرعة نهائيات المونديال في 5 ديسمبر القادم في واشنطن.

وتابع حسام "تركيزنا الآن سيكون على كأس الأمم الإفريقية بالمغرب، وسنقاتل من أجل التتويج بها لأن مصر هي البطل التاريخي لهذه البطولة، و المهمة ستكون صعبة للغاية خاصة بوجود المغرب المضيف لكننا سنستعد بقوة".

وتوجت مصر باللقب 7 مرات من قبل، آخرها في 2010.

وأضاف العميد "نجحنا في النزول بمعدل أعمار اللاعبين إلى 25 عاما ولدينا جيل رائع من الشباب نسعى لتوفير إعداد جيد لكأس الأمم أولا ثم سنفكر في كيفية الاستعداد لكأس العالم".

وتلعب مصر في المجموعة الثانية إلى جانب جنوب إفريقيا وأنجولا وزمبابوي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رضا عبد العال إبراهيم حسن الأهلي الزمالك حسام حسن کأس العالم حسام حسن من أجل

إقرأ أيضاً:

المغرب الأقرب للقب كأس العالم بأفريقيا

في أقل من 3 سنوات فقط، نجحت الكرة المغربية في تحقيق ما لم تستطع أي دولة أفريقية أخرى الوصول إليه على هذا النطاق الزمني القصير. من نصف نهائي كأس العالم قطر 2022 إلى برونزية أولمبياد باريس 2024 ثم نصف نهائي كأس العالم للشباب 2025، يبدو أن المشروع الكروي المغربي يسير بخطى ثابتة ومدروسة نحو هدف أكبر: التتويج العالمي بحلول عام 2030.

خطة المغرب 2030.. رؤية تتحول إلى واقع

لم تكن هذه النجاحات وليدة الصدفة، بل ثمرة إستراتيجية طويلة الأمد وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بقيادة فوزي لقجع، قبل أكثر من عقد من الزمن.

جوهر هذه الخطة يتمثل في بناء منظومة احترافية متكاملة تشمل التالي:

تطوير البنية التحتية عبر إنشاء مدينة محمد السادس الرياضية في سلا، التي تعد من بين الأحدث في العالم. الاستثمار في تكوين اللاعبين المحليين داخل الأكاديميات الجهوية المنتشرة في مختلف المدن. تعزيز سياسة جذب المواهب من أبناء الجالية المغربية في أوروبا، خصوصا في فرنسا، بلجيكا، هولندا، وإسبانيا.

هذه الرؤية الشاملة جعلت المغرب يتحول إلى نموذج أفريقي وعالمي في كيفية التخطيط الرياضي القائم على العلم والاستمرارية.

منتخب المغرب وصل لنصف نهائي كأس العالم للشباب(الفرنسية)المغرب الأقرب للقب كأس العالم بأفريقيا

إضافة إلى تأهل منتخب الشباب لأقل من 20 سنة إلى نصف نهائي كأس العالم المقامة في تشيلي بقيادة المدرب عبدو زوبيري، تمكن المغرب خلال السنوات الأخيرة من:

بلوغ نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر بعد إقصاء منتخبات عملاقة مثل بلجيكا، إسبانيا، والبرتغال. التتويج بـ برونزية الألعاب الأولمبية باريس 2024 بعد أداء بطولي أمام منتخبات أوروبية وأميركية قوية. الفوز بلقب كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين عام 2022 وتكرار الإنجاز هذا العام. تتوج المنتخب الأولمبي بلقب كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة عام 2023. الفوز بكأس أمم أفريقيا 2025 للناشئين تحت 17 عاما. المغرب أبطال أمم أفريقيا للمحليين (المنتخب المغربي)

بروز جيل جديد من المواهب مثل صيباري، إلياس أخوماش، طالبي، بن صغير، إبراهيم صلاح، أشرف داري، إلى جانب الركائز الحالية أمرابط، النصيري، رحيمي.

إعلان

كل هذه الإنجازات جعلت المحللين الأوروبيين يصفون المشروع المغربي بأنه "الأكثر تطورا في أفريقيا"، وأن "أسود الأطلس أقرب من أي وقت مضى ليكونوا أول بطل لكأس العالم من القارة السمراء على مستوى المنتخب الأول".

إنجازات المغرب بمدربين محليين

منذ مشاركته التاريخية في كأس العالم 2022 بقطر، تشهد كرة القدم المغربية طفرة نوعية غير مسبوقة، سواء على صعيد المنتخب الأول أو المنتخبات المحلية أو الفئات السنية، وذلك بمدربين مغاربة وليس أجانب كما هو حال معظم المنتخبات العربية.

والمدربون المغاربة أصحاب الإنجازات الأفريقية والعالمية هم: وليد الركراكي المنتخب المغربي الأول طارق السكتيوي مدرب منتخب المحليين محمد وهبي مدرب منتخب الشباب تحت 20 عاما نبيل باها مدرب منتخب الناشئين تحت 17

مقالات مشابهة

  • موعد إغلاق ملعب محمد الخامس قبل كأس الأمم الأفريقية
  • أحمد أبو مسلم: غياب المجاملات سر تفوق الكرة المغربية
  • حسام حسن يغلق ملف المونديال ويركز على أمم أفريقيا
  • رضا عبد العال: حسام حسن يحلم بتدريب الأهلـي وهذا أثر على اختياراته
  • رضا عبد العال: المنتخب لم يلعب كرة قدم حقيقية منذ رحيل حسن شحاتة
  • المغرب الأقرب للقب كأس العالم بأفريقيا
  • على خطى الأسود.. "أشبال الأطلس" إلى نصف نهائي المونديال
  • بدون محمد صلاح.. تشكيل منتخب مصر لمواجهة غينيا بيساو بتصفيات المونديال
  • ربيع ياسين: حسام حسن مدرب كبير.. والإعداد غير الجيد سبب خروج منتخب الشباب من المونديال