مدير المنتخب لـ رضا عبد العال: "بلاش حسام وإبراهيم علشان أنت عارف!"
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
فتح إبراهيم حسن مدير منتخب مصر، النار على رضا عبد العال نجم الأهلي والزمالك الأسبق، بعد انتقاده للجهاز الفني للفراعنة بقيادة حسام حسن.
وقال إبراهيم حسن عبر إذاعة الشباب والرياضة: “شغل الأونطة إللي أنت بتقول عليه دا يا رضا أنت إللي عايش عليه، كلمتين اونطة بتقولهم في الإعلام دول اللي معيشينك بس والله”.
أضاف: “لما تتكلم عن كابتن حسام تقوم وتقف علشان تاريخ حسام في الملاعب والمنتخب والتدريب قدك ألف مرة”.
أكمل: “أنت اعترفت انك هجاص.. ده انت يا راجل مسكت نادي نزلت بيه من الممتاز للدرجة الثانية وفضلت لحد مانزلته الدرجة الثالثة وجاي تكاتشن على مدربين ماتحلم تشيل لهم أدوات التدريب”.
ووجه إبراهيم حسن تساؤلًا إلى رضا عبد العال بقوله: “طب طالما انت جامد كده مش بتدرب ليه؟ طالما انت الالفا كده مش شيفينك ليه مع فرقة في الممتاز أو حتى في الدرجة الثانية؟؟”.
وأتم تصريحات قائلًا: “للأسف في جمهور بعينه ماشي وراك علشان بتقول الكلام إللي على هواهم لكن أنا بقولك يا رضا انت فاضي تدريبياً وأخيراً بلاش حسام وابراهيم عشان أنت عارف!!”.
حسام حسن يغلق ملف المونديال ويركز على أمم أفريقيا
سادت حالة من الفرحة في الشارع المصري بعد تأهل منتخب مصر رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026، للمره الرابعة في تاريخه، بقيادة المدير الفنى حسام حسن.
وعبر منتخب الفراعنة نحو كأس العالم بسجل نظيف من الخسائر فى تصفياته الأفريقية بالمجموعة التى ضمت مع كل من منتخبات بوركينا فاسو، سيراليون، غينيا بيساو، إثيوبيا، وجيبوتى، وتصدر الفراعنة المجموعة الاولى برصيد ٢٦ نقطة من الفوز في ٨ مباريات والتعادل في مبارياتان ولم يتلقى اي هزيمة .
وينتظر مسؤولي اتحاد الكرة وصول 1.5 مليون دولار من جانب الاتحاد الدولي لمكافاة الصعود، ويتم صرفها عقب نهاية التصفيات، ويتم توجيهها لدعم المنتخبات من أجل خوض معسكرات ومباريات ودية قوية من أجل الاستعداد للبطولة.
وكشفت تصفيات مونديال ٢٠٢٦ عن تطور عربي وإفريقي ملحوظ على مستوى التصفيات، جعلت من النسخة المقبلة واحدة من أكثر نسخ المونديال تمثيلًا للقارة السمراء والدول العربية في التاريخ.
ضمنت 21 دولة تأهلها رسميًا إلى المونديال، من بينها خمسة منتخبات إفريقية وخمسة عربية، وهو حضور غير مسبوق يعكس التطور الفني الكبير الذي تشهده الكرة في المنطقتين.
وشهدت التصفيات الإفريقية منافسة قوية أسفرت عن تأهل المغرب، وتونس، ومصر، والجزائر، وغانا، لتكون أربع دول من شمال القارة ضمن المتأهلين.
المغرب كانت أول المنتخبات الإفريقية التي ضمنت التأهل في سبتمبر الماضي، تبعتها تونس للمرة السابعة في تاريخها، ثم مصر التي عادت بثقة إلى المونديال بعد تصدر مجموعتها، فالجزائر التي تحجز مقعدها الخامس تاريخيًا، وأخيرًا غانا التي أكدت مكانتها بين كبار القارة بإنجازها الأخير.
وتعد هذه المشاركة بمثابة استمرار لتاريخ طويل من التألق الإفريقي في كأس العالم، حيث سبق لـ 13 منتخبًا إفريقيًا أن شاركوا في النهائيات عبر التاريخ، أبرزهم الكاميرون التي تحمل الرقم القياسي بثماني مشاركات، تليها المغرب وتونس ونيجيريا بست مشاركات لكل منها، وغانا والجزائر بأربع، ثم مصر والسنغال وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا بثلاث مشاركات لكل فريق.
أما على الصعيد العربي، فقد نجحت منتخبات مصر والمغرب وتونس والجزائر والأردن في حجز أماكنها مبكرًا، لتشكل واحدة من أقوى الكتلات العربية في تاريخ كأس العالم، إلى جانب دول استضافت أو تأهلت سابقًا مثل السعودية وقطر والإمارات والعراق والكويت.
ويعد تأهل الأردن حدثًا تاريخيًا، كونه أول ظهور لهم في كأس العالم، ما يضيف إنجازًا عربيًا جديدًا يعزز من الحضور الإقليمي بالمونديال.
ومن جانبه، تعهد حسام حسن بأن يقاتل فريقه من أجل التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا المقررة أواخر هذا العام في المغرب، وذلك بعد ضمانه التأهل إلى كأس العالم 2026.
وقال العميد: "شرف كبير لي أن أصبح المصري الوحيد الذي تأهل لكأس العالم كلاعب ومدرب وسيساعدنا الفوز في التصنيف قبل قرعة النهائيات".
وتسحب قرعة نهائيات المونديال في 5 ديسمبر القادم في واشنطن.
وتابع حسام "تركيزنا الآن سيكون على كأس الأمم الإفريقية بالمغرب، وسنقاتل من أجل التتويج بها لأن مصر هي البطل التاريخي لهذه البطولة، و المهمة ستكون صعبة للغاية خاصة بوجود المغرب المضيف لكننا سنستعد بقوة".
وتوجت مصر باللقب 7 مرات من قبل، آخرها في 2010.
وأضاف العميد "نجحنا في النزول بمعدل أعمار اللاعبين إلى 25 عاما ولدينا جيل رائع من الشباب نسعى لتوفير إعداد جيد لكأس الأمم أولا ثم سنفكر في كيفية الاستعداد لكأس العالم".
وتلعب مصر في المجموعة الثانية إلى جانب جنوب إفريقيا وأنجولا وزمبابوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رضا عبد العال إبراهيم حسن الأهلي الزمالك حسام حسن کأس العالم حسام حسن من أجل
إقرأ أيضاً:
التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة بالبلاد
حيدر بن عبدالرضا اللواتي
في رسالة مرئية قصيرة نشرها شاب عُماني من رواد الأعمال الصغار على إحدى المنصات كان يتساءل فيها حول إلزام إحدى الجهات العُمانية له بدفع مبلغ 275 ريالًا عُمانيًا (715 دولارا أمريكيا تقريبا) للحصول على شهادة الانتساب دون أن يذكر اسم تلك الجهة.
ومثل هذه الشهادات إما تصدر عن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أو غرفة تجارة وصناعة عُمان، أو الجهة التي تُدير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البلاد. وكان يُشير في رسالته بأنَّه وأمثاله من الباحثين عن العمل قد اضطرتهم الظروف للتوجه نحو العمل الحر والريادة، ولا يجب مقارنتهم بالتجار الكبار منتقدًا الجهات التي تتحدث عن "الريادة"، والتي تُعرقل أمور الراغبين في ممارسة أعمال الريادة والتجارة. ويقارن هذا الشاب بما تقوم به الدول الأخرى في المنطقة التي تقدّم كل الخدمات والتسهيلات لراغبي العمل التجاري من المواطنين وتحفيزهم للتوجه نحو هذا المسار، مؤكدًا أنَّ مثل هذه الإجراءات سوف تُنفِّر الراغبين من أبناء البلد في ممارسة العمل التجاري، في الوقت الذي نرى فيه صدور الكثير من القرارات التي تعرقل أعمال المؤسسات الصغيرة وتدفع أصحابها إلى ترك العمل التجاري.
هذه الرسالة المرئية في بعض المنصات تداولتها الكثير من المواقع، وتدفعنا للوقوف عليها والتحدث قليلًا عن أهمية المؤسسات الصغيرة في العالم، وأهميتها للاقتصادات العالمية؛ فهذه المؤسسات (SMEs) تؤدي دورًا محوريًا في اقتصادات العالم، وتمثل ركيزة استراتيجية للتنويع الاقتصادي في كثير من دول العالم، وتعد العمود الفقري للاقتصاد العالمي؛ حيث تُشكل غالبية الشركات حول العالم، وتسهم بنصيب كبير من الوظائف؛ حيث يُقدّر أن حوالي 90% من الأعمال التجارية في العالم تدار من قبل المؤسسات الصغيرة وفق بيانات منظمات الأمم المتحدة، وتوفر ملايين فرص العمل للمواطنين. كما إنَّ لها دورًا كبيرًا في المساهمة في القيمة المضافة للكثير من القطاعات الاقصادية أيضًا. وبسبب صغر حجمها نسبيًا فإنه يمكنها التكيف سريعًا مع التغيرات السوقية، واحتضان ابتكارات أو أفكار جديدة في مختلف الأعمال؛ مما يجعلها محركًا للابتكار والتنويع الاقتصادي، وخاصة في مثل دولنا التي تعتمد على مصدر ريعي واحد للدخل.
والحقيقة أن المؤسسات الصغيرة تمنح الاقتصادات قدرة على النمو المستدام، ولديها قدرة في توظيف أوسع، وتتسم بالتنويع الاقتصادي.
وفي سلطنة عُمان فإن الحكومة تعمل على جعل هذا القطاع ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني في إطار رؤية "عُمان 2040"؛ بهدف تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، وتقدّم لها الدعم من خلال برامج التمويل بجانب تقديم حوافز وتسهيلات؛ الأمر الذي يتطلب ضرورة تسهيل إجراءات التأسيس للراغبين في بدء مشاريعهم التجارية دون تحملهم المبالغ الكبيرة عند التأسيس. الحكومة تعتبر هذه المؤسسات الصغيرة ركيزة أساسية في خطة الدولة للاستدامة، وتوظيف الشباب، والاستمرار في التنويع الاقتصادي، وفتح آفاق تصدير المنتجات والخدمات.
هذا الأمر يتطلب ضرورة القضاء على التحديات والصعوبات التي تواجه هذه المؤسسات، والتي تتمثل بعضها في صعوبة الحصول على التمويل؛ باعتبار أن الكثير من الداخلين في هذه المشاريع لا يملكون ضمانات كافية مثل (رهن عقاري أو أصول)؛ مما يجعل البنوك مترددة في منح القروض لهم. كما إن هناك إجراءات بيروقراطية مطولة في عملية التأسيس أو التقديم للتمويل تتسم بالتعقيد والبطء؛ الأمر الذي يقلل من جاذبية الاستثمار أو المرونة في الاستجابة. في الوقت نفسه نجد أن بعض رواد الأعمال العُمانيين حديثي العمل في هذه المؤسسات تنقصهم الخبرة الإدارية والتخطيط والمهارات في إدارة الأعمال، وخاصة في مجالات التخطيط والتسويق وغيرها؛ مما يؤدي بهم إلى ضعف في الأداء والتعثر والفشل مبكرًا في بعض الأحيان.
وهناك أيضًا منافسة تجاه هذه المؤسسات الصغيرة من شركات دولية أكبر من حجمها بعشرات المرات بسبب قيامها باستيراد أدوات وسلع أجنبية أرخص منها لتوزيعها في الأسواق. كما إن بعض المؤسسات الصغيرة تُعاني من محدودية الطلب وتتميز بقلة الربحية في العمل اليومي؛ الأمر الذي يشكّل تحديًا لها في التوسع أو الاستدامة وتتعثر أو تنهار، فيما تعاني بعضها من ضعف البنية الأساسية في مجالات التقنيات والمهارات الرقيمة.
وجميع هذه التحديات يمكن حلها من خلال العمل على تقديم تمويل ودعم أكبر للمؤسسات الصغيرة والتسهيل في تقديم القروض والضمانات لها، بجانب تعزيز برامج التدريب وإدارة المعرفة لأصحابها من خلال تنظيم ورش عمل في مجالات الإدارة، والتخطيط والتسويق والرقمنة، لمساعدهم في التنافس والبقاء. إضافة إلى ذلك يتطلب تبسيط الإجراءات الإدارية لأصحابها وتقليل البيروقراطية، والإسراع في منح التصاريح لهم ببدء أعمالهم التجارية دون تحملهم مبالغ مالية كبيرة، بجانب تشجيع ثقافة الريادة وتعزيزها من خلال الجامعات، ووسائل الإعلام والمجتمع المدني، إضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مختلف المجالات التي تهم المؤسسات الصغيرة.
رابط مختصر