فلايڤا تستقبل 1.17 مليون ضيف كرقم قياسي خلال الأشهر الستة الأولى من انطلاق عملياتها
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كشف مركز الغرير، أول مراكز التسوق في دبي، عن تسجيل رقم قياسي في عدد زوار فلايڤا، قاعة الطعام النابضة بالحياة في المركز. واستقبلت القاعة ما يزيد على 1.17 مليون ضيف خلال الأشهر الستة الأولى من افتتاحها، وهو ما ساهم في زيادة عدد زوار مركز الغرير بما يقارب مليون زائر، أي ما يعادل ارتفاعاً بنسبة 12.9% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2023.
وتحظى فلايڤا بسمعة مميزة لما تقدمه من علامات محلية متنوعة لتناول الطعام؛ وكشفت الوجهة عن ارتفاع إجمالي عدد طلبات الطعام إلى 70 ألف طلب في الأسابيع الستة الأولى من انطلاق عملياتها، في حين بلغ عدد الطلبات 258,702 طلباً بحلول شهر أغسطس. وأظهرت الأرقام الشهرية المسجلة أن القاعة حققت أفضل أداء لها في أبريل ويونيو وأغسطس، والذي يُعزى إلى الاحتفالات بعيد الفطر السعيد وعيد الأضحى المبارك، بالإضافة إلى إقامة مسابقات الطعام للعامة ودورات الطهو التعليمية.
وتسلط هذه الأرقام الضوء على قدرة فلايڤا المتزايدة على خدمة المجتمع المحلي من خلال توفير خيارات تناول طعام متنوعة وإقامة الأنشطة الترفيهية الموسمية المميزة. واستضافت فلايڤا أنشطة متنوعة خلال الأسابيع الـ 26 من افتتاح أبوابها، بدءاً من العروض الخاصة ووصولاً إلى المسابقات العامة، ومن أبرزها المسابقة العامة بمناسبة اليوم العالمي لأجنحة الدجاج، وهي مسابقة خاصة بتناول الوجبات البحرية الغنية بالتوابل، بالإضافة إلى عروض الأداء للفرقتين المحليتين “أباوت لاست نايت” و”ذا بوكس تونز”، مما ساهم في زيادة نسبة الإقبال وعدد زوار مركز الغرير بشكل كبير.
وتعاونت فلايڤا مع ست علامات جديدة للمأكولات والمشروبات، وهي هانغري جوز والمطبخ التركي وهولي بنز من إس إم كيه وفودو سوشي وهارفست كافيه، كما سيتم افتتاح بريسكت عن قريب. وتتميز كل من هذه العلامات بمفهومها الخاص في مجال المأكولات والمشروبات، بما يتيح للوجهة تقديم تجارب مميزة ومتنوعة من دول عديدة مثل تركيا واليابان والولايات المتحدة وغيرها.
وتقدم علامة هانغري جوز قائمة طعام مستوحاة من أسلوب تحضير الدجاج الحار في مدينة ناشفيل الأمريكية، وتضم مجموعة من الوجبات المميزة مثل سندويش الدجاج والوافل وأجنحة الدجاج والناجت؛ بينما يضفي المطبخ التركي لمسة تركية على أجواء قاعة فلايڤا، حيث يقدم مجموعة من الأطباق التقليدية مثل البوجاتشا، وهي معجنات تقليدية شهية؛ والبرك التركية، وهي فطائر الماء التركية التقليدية؛ وخبز البايد والبقلاوة وغيرها الكثير. وبدورها، تتخصص علامة فودو سوشي بتقديم مأكولات مطبخي اليابان وجنوب شرق آسيا، بما يوفر للضيوف مجموعة متنوعة من الأطباق بنكهة آسيوية، وبخاصةٍ أطباق السوشي والماكي المبتكرة، حيث تتضمن القائمة أطباق لفائف كاليفورنيا ولفائف الروبيان المقرمشة وغيرها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مشهد عبثي.. فرنسا تحاكم 6 فلسطينيين بتهمة مهاجمة مطعم يهودي عام 1982
في مشهد عبثي وتلاعب بالحقائق والمجازر الإسرائيلية المستمرة علي قطاع غزة والأراضي المحتلة، قررت محكمة مختصة بقضايا الإرهاب في فرنسا إحالة ستة فلسطينيين إلى المحاكمة بتهمة تنفيذ هجوم على مطعم يهودي في قلب العاصمة باريس قبل أكثر من أربعة عقود، أسفر عن مقتل ستة أشخاص، بينهم أمريكيان، وإصابة 22 آخرين.
وقد وقع الهجوم في 9 أغسطس 1982، حين ألقى المهاجمون قنابل يدوية داخل مطعم ومحل للأطعمة اليهودية يدعى "جو جولدنبرج"، قبل أن يفتحوا نيران رشاشاتهم، في واحد من أبرز الهجمات في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.
محاكمة مؤجلة وذكريات داميةبحسب المحامي دافيد بير، الذي يمثل عشرات من أسر الضحايا وأحد الناجين، فإن القرار بإجراء المحاكمة يمثل لحظة "تاريخية" لذوي الضحايا الذين "لم يعتبروا هذه الجريمة حدثًا من الماضي، بل جرحًا مفتوحًا ما زال حاضرًا في وجدانهم". وأضاف بير في حديث لوكالة أسوشيتد برس أن موكله الناجي من الهجوم لم يصب جسديًا، لكنه لا يزال يعاني من آثار الصدمة النفسية حتى اليوم.
المطعم الذي كان يقع في حي "الماريه" الباريسي المعروف بتاريخه اليهودي، تحول حينها إلى ساحة مجزرة.
المشتبه بهم الستة كانوا، بحسب السلطات الفرنسية، أعضاء في تنظيم "فتح – المجلس الثوري"، المعروف إعلاميًا باسم جماعة أبو نضال، وهي فصيل فلسطيني انشق عن منظمة التحرير واشتهر بتنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية وغربية في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي.
من بين الستة، يوجد اثنان فقط في قبضة القضاء الفرنسي:
وليد عبد الرحمن أبو زيد: كان قد هاجر إلى النرويج مع عائلته قبل أن يتم تسليمه إلى فرنسا عام 2020.حزاع طه: تم توقيفه مؤخرًا في باريس.أما الأربعة الآخرون، ويرجح وجودهم في الأردن أو الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهم:
محمد سهير العباسي (الشهير بـ"عماد عطا") – المشتبه به الرئيسي، ويعيش في الأردن التي رفضت تسليمه.محمود خضر عبد عذرا (المعروف بـ"هشام حرب").نبيل حسن محمود عثمان (المعروف بـ"إبراهيم حمزة").نزار توفيق موسى حمادة (المعروف بـ"هاني").ويتوقع أن تجري المحاكمة غيابيًا للمتهمين الأربعة المتوارين، على أن تبدأ جلساتها في وقت مبكر من العام المقبل، وفقًا للمحامي بير.
وكان زعيم التنظيم، صبري البنا، المعروف بـ"أبو نضال"، قد عثر عليه ميتًا في شقته ببغداد في أغسطس 2002، في ظروف غامضة. وأعلنت السلطات العراقية آنذاك أنه انتحر، وهو ما شكك فيه العديد من المراقبين الدوليين.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري