روايات الخيال.. جمهور جديد في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شهد معرض الكتاب الدولي بالجزائر إقبالاً واسعاً هذا العام من مختلف فئات المجتمع الجزائري، من طلاب وأساتذة وقراء شغوفين.
وكان موقع “النهار أونلاين”، حاضرا بالمعرض، أين لاحظنا تنوعًا لافتًا في الاهتمامات وميول الزوار نحو نوع معين من الكتب.
وكانت أروقة المعرض المكتضة، تعكس الرغبة في القراءة، والتوغل في عالم الخيال والغموض.
ولفت إنتباهنا التفاوت الكبير في الإزدحام بين مختلف أقسام الكتب. حيث لاحظنا أن الأروقة الخاصة بالكتب التاريخية والثقافية وحتى كتب الطبخ لم تشهد نفس الكثافة، رغم ما تكتسبه من قيمة تعليمية ومعرفية.
فيما كانت أروقة كتب الروايات، خصوصًا تلك التي تتناول الخيال والأساطير أو القصص الغامضة والمخيفة، تعجّ بالشباب والأطفال والكبار.
ويشير هذا المشهد إلى تغيير في اهتمامات القراء، فالروايات الخيالية أصبحت تكتسي إهتماما كبيرا من طرف القراء. لما تحمله من عوالم خيالية تعج بالمغامرات والمفاجآت. وهي أيضًا فرصة للإستكشاف والتأمل في مختلف القضايا، بأسلوب سردي ممتع.
كما لاحظنا إنتشار الكتب الروائية الحديثة التي يقدمها كُتّاب شباب استطاعوا جذب القراء بإبداعاتهم وأفكارهم. حيث أن الشباب وجدوا ضالتهم في الروايات التي تتناول قصصا مليئة بالغموض والتشويق والرعب. إذ أصبح هذا النوع أكثر جاذبية خاصة مع ما يمر به العالم من تغيرات متسارعة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هبوط بسيط في إيرادات فيلم "ولنا في الخيال حب"
جنى فيلم ولنا في الخيال حب بطولة الفنان أحمد السعدني، أمس الأربعاء، إيرادات تقدر بـ 907,715 جنية، في جميع دور العرض السينمائي.
الفيلم من إنتاج ريد ستار لباهو بخش وصفي الدين محمود، وإخراج وتأليف سارة رزيق وبطولته أحمد السعدني، ومايان السيد، وعمر رزيق، وعدد من الوجوه الجديدة منهم سيف حميدة، فريدة رجب، عفاف مصطفى، بالإضافة إلى ظهور خاص لعدد من صناع السينما والنجوم.
قصة فيلم ولنا في الخيال حب
تدور قصة فيلم «ولنا في الخيال حب» في إطار رومانسي بطولة أحمد السعدني، حول شخصية أستاذ جامعي انطوائي الطبع، إلا أن حياته تنقلب رأسًا على عقب حينما تدخل طالبة جامعية حياته، وتغير الكثير في شخصيته وأسلوبه، وتجعله يقع في حبها، لتحدث الكثير من التغيرات في الشخصية، أمورًا من منظور مختلف، تجعله في النهاية قادرًا على فهم الحياة بطريقة صحيحة.