الرئيس الشرفي لمهرجان القاهرة للطفل العربي: نهدف إلى تنشئة أجيال تتذوق الفن وتمارسه
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون والرئيس الشرفي لمهرجان القاهرة للطفل العربي، إنه عندما طلبت منها رئيس مهرجان القاهرة للطفل العربي الدكتورة داليا همام أن تكون رئيسة المهرجان، إذ أنها ترى أنها على علم بأهمية التنشئة للطفل.
أبرز تصريحات الدكتورة غادة جبارة
وأضافت «جبارة» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم منة الشرقاوي ومصطفى كفافي، أن أكاديمية الفنون غير أنها لديها مدارس في البالية ومدارس الكونسرفتوار، فضلا عن مدرسة الموسيقى العربية ومدرسة التكنولوجيا التطبيقية.
وتابعت: «سعيدة جدا بفكرة دعمي للأطفال وتنشئتهم على أن يتذوقوا الفن ويمارسوه، المدرسة التكنولوجية التطبيقية تعمل على تخريج طلاب فنيين، لأننا اكتشفنا أن السينما والمسرح بدأوا يختفوا تماما على مدار أجيال متعددة».
وأشارت إلى أن المدرسة التطبيقية التكنولوجية تعمل على تخريج فنيين، مثل فني ديكور وتصوير ومكياج وأزياء، إذ أنهم يتخرجوا ليساعدوا المهن الأساسية، ويتخرج الطالب منها كخريج الدبلومات.
ولفتت إلى أن مهرجان القاهرة للطفل يهدف إلى تشجيع الأطفال على تنمية مواهبهم في الفنون المختلفة، مثل المسرح والإلقاء والرسم والخط العربي، موضحة أنه في حالة تربية الأطفال على الفن فإن ذلك يساعدهم على امتصاص كل الطاقة السلبية الموجودة بداخله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة صباح الخير يا مصر برنامج صباح الخير يا مصر الدكتورة غادة جبارة القاهرة للطفل
إقرأ أيضاً:
خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي
شارك الدكتور أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في فعاليات المُنتدى الثاني للأسرة العربية ضمن برنامج المؤتمر الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، بمشاركة واسعة من مؤسسات عربية ومصرية معنية بقضايا الأسرة والتنمية.
ويأتي المنتدى بتنظيم مجلس الأسرة العربية للتنمية برئاسة الدكتورة آمال إبراهيم، وبحضور نخبة من رموز الفكر والإعلام وعلم الاجتماع والنفس والتحول الرقمي في العالم العربي.
وتحدث أيمن عقيل عن البيئة الرقمية وتأثيرها على حقوق الطفل العربي، كاشفاً عن مجموعة من التأثيرات السلبية وهي:
تقويض حق الطفل في الأمان والاستقرار الأسريتقويض حق الطفل في الصحةإضعاف وتفكيك الروابط بين الطفل وأسرتهالإضرار بالتنشئة والتربية السليمة للأطفال تعريض الأطفال للتضليل المعلوماتيتعريض الأطفال للاستغلال الجنسي عبر الإنترنت مخاطر الألعاب الإلكترونية.حماية حقوق الطفل في البيئة الرقميةولفت إلى السياسات الإقليمية التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية في المنطقة العربية، وعلى رأسها ما يلي:
الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات.الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني. الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي. حملات توعية الأطفال.اقتراحات وحلولوعرض التدخلات المُمكنة لإعمال وحماية حقوق الأسرة في البيئة الرقمية، مؤكدًا أنه في ضوء الحديث عن دور جامعة الدول العربية وأجهزتها لإعمال السياسات التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية، فإنها تحتاج إلى القيام بما يلي:
تسريع إنشاء اتفاقية عربية إقليمية من شأنها أن تعالج قضايا المواطنة الرقمية وتنظم الاستخدام الأمن والأخلاقي والحقوقي للتقنيات الرقمية، وتعزيز تمتع الأفراد بما في ذلك الأطفال بالحقوق الرقميةوضع مبادئ توجيهية عربية، تشمل على المبادئ والإرشادات والأدلة التي ترشد الدول العربية لإعمال حقوق الأطفال وحمايتها من المخاطر الرقمية. إصدار تعليقات عامة حول نصوص الاتفاقية العربية لمكافحة الجرائم المتصلة بالمعلومات من شأنها أن تقدم تفسيرات موسعة ومحدثة لجميع أشكال الجرائم والمخاطر الناجمة عن البيئة الرقمية.وتابع: إن الحكومات العربية لإعمال السياسات التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية، فإنها تحتاج إلى القيام بما يلي:
تحتاج الحكومات العربية إلى تعزيز الالتزامات الحقوقية المعنية بمكافحة المخاطر الرقمية.تحتاج الحكومات العربية إلى إجراء إصلاحات وتحديثات للبيئة القانونية والتشريعية المعنية بحقوق الأطفال.تحتاج الحكومات العربية إلى دمج المواطنة الرقمية والاستخدام الأخلاقي للأدوات الرقمية في المناهج الدراسية لتعزيز ثقافة الاحترام والتعاطف،.تحتاج الحكومات العربية إلى تدريب وتكوين الأجهزة الأمنية المختصة في مجال الجريمة الإلكترونية.