عاجل.. حجز استئناف متهمة بـ "الهجوم علي دير الانبا صموائيل بالعدوة" للنطق بالحكم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قررت دائرة مستأنف المنعقدة بمجمع محاكم بدر حجز الإستئناف المقدم من المتهمة نجلاء محمود عفيفي حسين في قضية اتهامها بالإنضمام لجماعة ارهابية والتسلل إلى دولة السودان بطريقة غير شرعية والمعروفة إعلاميًا بـ " الهجوم علي دير الانبا صموائيل بالعدوة ".. لجلسة 10 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار حماده الصاوي وعضوية كل من المستشارين محمد عمار ورأفت زكي والدكتور علي عمارة وسكرتارية سيد حجاج
كانت قد أصدرت الدائرة الأولي بمحكمة الجنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر حكمها في إعادة إجراءات محاكمة المتهمة نجلاء محمود عفيفي حسين في قضية اتهامها بالإنضمام لجماعة ارهابية والتسلل إلى دولة السودان بطريقة غير شرعية والمعروفة إعلاميًا بـ " الهجوم علي دير الانبا صموائيل بالعدوة ".
وامرت المحكمه بإدراج المحكوم عليها وجماعة ولاية سيناء التابعة للجماعة المسماة بـ" الدولة الاسلامية في العراق والشام " ـ جماعة داعش على قائمتي الإرهابيين والكيانات الإرهابية.
كما أمرت المحكمة بحل جماعة ولاية سيناء وجماعة داعش الإرهابية وإغلاق مقرها وأماكنها في الداخل والخارج وإلزام المحكوم عليها بالمصاريف الجنائية.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
والجدير بالذكر أن المتهمة المعاد إجراءات محاكمتها صادر ضدها حكم غيابي بالسجن المشدد لمدة 15 عام
كانت قد أصدرت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة أمن الدولة العليا المنعقدة بمجمع محاكم بدر في شهر يونيو الماضي.. النطق بالحكم علي 10 متهمين بينهم 6 سيدات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ " الهجوم علي دير الانبا صموائيل بالعدوة ".
حيث عاقبت 4 متهمين بالإعدام شنقًا بعد أخذ الرأي الشرعي من مفتي الجمهورية والمشدد 15 سنة 5 متهمين، والسجن 3 سنوات لمتهمة واحدة.
وأمرت بوضع المتهمين المحكوم عليهم وكيان داعش التابعين له علي قوائم الإرهاب وقوائم الكيانات الإرهابية.
كما قضت المحكمة بحل جماعة داعش الإرهابية وغلق جميع مقارتها داخل وخارج البلاد.
وذلك في القضية رقم 15749 لسنة 2022 جنايات ثان أكتوبر المقيدة برقم 1402 لسنة 2022 كلي أكتوبر المقيدة برقم 1527 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا المقيدة برقم 335 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانضمام لجماعة إرهابية الانبا صموائيل الانضمام لجماعة المستشار حمادة الصاوي جماعة إرهابية
إقرأ أيضاً:
عشرة قتلى في هجمات شنها مسلحون مرتبطون بتنظيم داعش على محمية للحياة البرية في موزمبيق
مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025
المستقلة/- شن متطرفون مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية هجمات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في إحدى أكبر المناطق المحمية في أفريقيا.
يقول دعاة حماية البيئة في محمية نياسا، موزمبيق، إن عقودًا من العمل لإعادة تأهيل أعداد الأسود والفيلة وغيرها من الأنواع الرئيسية معرضة للخطر، مع توقف عمليات الحماية.
في 29 أبريل، هاجم مسلحون مبانٍ في نياسا، مما أسفر عن مقتل اثنين من كشافة مكافحة الصيد الجائر. ولا يزال اثنان آخران في عداد المفقودين، بينما أصيب آخر بجروح خطيرة. وجاء الهجوم، الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية في موزمبيق لاحقًا، بعد 10 أيام من غارة أخرى على مخيم سفاري قريب، حيث قُطعت رؤوس شخصين وقُتل ستة جنود.
أفادت جماعات محلية أن قرية يسكنها 2000 شخص نزحوا بسبب العنف، وتم تعليق جميع أعمال الحماية في محمية نياسا. ويوم الاثنين، حذرت منظمات الحياة البرية والمجتمع من أن العنف يُهدد أكثر من 20 عامًا من أعمال الحماية في المنطقة.
قالت كولين بيج، المديرة العامة لمشروع نياسا كارنيفور، الذي تعرض مقره الرئيسي للهجوم في 29 أبريل: “أسوأ ما في هذا النوع من الهجمات، وهو جوهر الموضوع، هو عامل الخوف. الهجمات وحشية: قُطع رأسا النجارين اللذين قُتلا في مخيم السفاري. هناك خوف هائل لدى المجتمعات من وحشية الهجوم”.
وأضافت بيج أن تعليق الأنشطة السياحية قد يؤثر على المنطقة لعدة سنوات.
وأضافت: “تتميز محمية نياسا بمساحتها، فهي بحجم سويسرا. نادرًا ما توجد أماكن مماثلة في أفريقيا بدون أسوار، مع أعداد كبيرة من الأسود والفيلة والحيوانات التي تتطلب نطاقًا واسعًا. إنها إحدى هذه المناطق البرية الجميلة. نحاول إيجاد طريقة لجعلها موقعًا للتراث العالمي، وكل ذلك الآن معرض للخطر بسبب انعدام الأمن”.
تُعتبر نياسا، التي تبلغ مساحتها 4.2 مليون هكتار (10 ملايين فدان)، من أهم محميات الحياة البرية في أفريقيا. فهي موطن لما يصل إلى 1000 أسد، و350 كلبًا بريًا أفريقيًا مهددًا بالانقراض، بالإضافة إلى أعداد متعافية من الفيلة والجاموس وأنواع رئيسية أخرى.
ظهر تنظيم الدولة الإسلامية في موزمبيق، المعروف محليًا باسم حركة الشباب، على الرغم من عدم ارتباطه بالجماعة في الصومال، عام 2017، وشرّد أكثر من مليون شخص في شمال موزمبيق مع توسّع أنشطة الجماعة. ورغم حملة شنت ضد الجماعة بعد هجوم على مدينة بالما، والذي أدى إلى تعليق مشروع غاز رئيسي لشركة توتال إنرجيز، لا يزال المسلحون ينشطون في أقصى شمال البلاد.
أُخليت تسعة مخيمات للحفاظ على البيئة ورحلات السفاري منذ الهجمات، ودمّرت الجماعة أحدها. وصرح بيج بأنّ هناك حاجة ماسة إلى دعم عاجل لاستعادة السلام في المنطقة ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح. ويلاحق الجيش الموزمبيقي الجماعة المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت بيج: “من البديهي أن المهمة الأولى هي حل المشاكل مع المتمردين وإخراجهم من نياسا. إذا لم نتمكن من إحلال السلام، فلن يتمكن الناس من جمع العسل سيرًا على الأقدام، ولن يتمكنوا من الذهاب إلى حقولهم، ولن يتمكنوا من الحصاد. هذا مستحيل على دعاة الحفاظ على البيئة. لن يأتي أي سائح. إنه أمر مدمر.”