نائلة جبر: الموت والاستغلال أبرز مخاطر الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، بحضور الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، والمقدم محمود فؤاد مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، والدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة وذلك على هامش الندوة التي نظمتها إدارة التربية العسكرية بالجامعة بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر، وشهدها عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب الحاضرين، وذلك اليوم الاثنين بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.
تحدثت السفيرة نائلة جبر حول مخاطر الهجرة غير الشرعية والتي يتعرض من خلالها الشباب لمخاطر الموت والاستغلال والإتجار في البشر، وإجبارهم علي القيام بأعمال منافية للآداب والقيم الإنسانية، ودعت الشباب الراغبين في السفر إلى تجهيز أوراقهم بشكل سليم حتي يتمكن من حماية نفسه من الناحية القانونية والحفاظ على حقوقه.
وأوضحت أن العالم يتعرض لأزمة اقتصادية كبيرة بسبب تداعيات أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، ما جعل أغلب الدولة تعتمد على مواطنيها في الوظائف المختلفة.
وأشارت لجهود الدولة المصرية في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية من خلال التوعية المتواصلة بمخاطرها في كل المحافظات، بالإضافة للبروتوكولات التي عقدتها وزارة الخارجية والهجرة مع العديد من الدول لتوفير فرص عمل شرعية للعمالة المصرية بالخارج، وضمان حقوق المصريين واداميتهم، في ظل الأوضاع الإقليمية غير المستقرة.
دور المراةوشددت على أهمية دور المرأة في منظومة الحماية المجتمعية حيث تعد الأم الركيزة الأساسية لاستقرار الأسرة ووعيها بالمخاطر المحيطة وتربية الأبناء على أسس سليمة.
ووجهت الشباب بضرورة التعلم واكتساب المهارات اللغوية والتكنولوجية للتمكن من الحصول على فرص عمل مناسبة داخل مصر وخارجها، وحثتهم على الالتزام بالجوانب الأخلاقية والقيم والمبادئ السليمة، كما استمعت سيادتها لتساؤلات الطلاب وقامت بالرد عليها.
من جانبه أوضح الدكتور وائل طوبار أن جامعة الفيوم تقوم بعقد العديد من الندوات التوعوية التي تعمل على بناء شخصية الطالب وتوسيع مداركهم لمختلف القضايا الراهنة وعلى رأسها قضية الهجرة غير الشرعية بوصفها ظاهرة عالمية يجب التصدي لها.
وأكد أهمية تشجيع الشباب للانخراط في منظومة العمل الحر وإنشاء مشروعاتهم الخاصة ودعمهم ماديًا ولوجستيا وهذا ما تقوم به الدولة المصرية مؤخرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم نائلة جبر الهجرة غير الشرعية مكافحه مخاطر الموت الاستغلال الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا رسميًا بتكليف الدكتور إسماعيل إسماعيل القن بتسيير أعمال جامعة كفر الشيخ اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات تعيين رئيس جديد للجامعة، عقب انتهاء فترة الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي القانونية.
وتوجّه الدكتور إسماعيل القن بخالص الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي على ثقته الغالية، معربًا عن اعتزازه بهذا التكليف، كما ثمّن جهود الدكتور عبد الرازق دسوقي في خدمة الجامعة خلال فترة توليه رئاستها، مشيدًا بما تحقق من تطور ملموس في مختلف القطاعات الجامعية.
ويحمل الدكتور القن سيرة علمية ومهنية حافلة، فهو من أبناء مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مايو 1993، ثم التحق بسلك التدريس في نوفمبر 1994. واصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على درجة الأستاذية في تخصص التوليد والتناسل والتلقيح البيطري في أكتوبر 2012.
وخلال مشواره الأكاديمي، نال القن عدة جوائز علمية، من أبرزها جائزة النشر العلمي بجامعة كفر الشيخ في أبريل 2010. كما شغل منصب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين عامي 2012 و2015.
وفي مارس 2017، صدر قرار جمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الطب البيطري، ثم جُددت له الثقة لولاية ثانية في يونيو 2020، إلى أن صدر له قرار جمهوري بتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في فبراير 2023، وهو المنصب الذي شغله حتى صدور قرار تكليفه الجديد.
كما لعب الدكتور إسماعيل القن دورًا محوريًا وبارزًا في دعم ملف التصنيفات الدولية لجامعة كفر الشيخ، من خلال وضع رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى رفع ترتيب الجامعة على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على تحسين مكانتها بين الجامعات العالمية. وقد تبنّى سياسات علمية وتشغيلية تستند إلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مع التركيز على تشجيع النشر الدولي في المجلات المصنفة دوليًا ذات معامل التأثير المرتفع، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين على تقديم أبحاث تطبيقية تواكب أولويات الدولة وتخدم قضايا المجتمع.
كما حرص على تعزيز الشراكات البحثية والتوأمة العلمية مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة على الصعيدين العربي والعالمي، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ويزيد من فرص التعاون الأكاديمي والمشاريع المشتركة. هذا إلى جانب دعمه المستمر لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي داخل الجامعة، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، مما انعكس بشكل إيجابي وملموس على أداء الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية مثل (QS، Times، Scimago)، وساهم في إبراز الجامعة كصرح علمي متميز على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة.