سوريا تدعو دول العالم إلى توحيد جهودها لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت سوريا بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، داعية دول العالم الحر إلى توحيد جهودها لوقف جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق دول المنطقة وشعوبها، وضمان مساءلة في جميع المحافل الدولية وعدم إفلاته من العقاب.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية - في بيان اليوم /الاثنين/ - "إن إسرائيل تصر على مواصلة جرائمها الوحشية في المنطقة لتؤكد كل يوم استهتارها بالقيم الإنسانية والقوانين الدولية حيث استهدفت يوم أمس بناء سكنيا في منطقة السيدة زينب بريف دمشق راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين بينهم أطفال ونساء وخلف أضرارا كبيرة بالممتلكات الخاصة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل جرائم الحرب
إقرأ أيضاً:
بعثة الحج السورية 1446هـ.. إنجاز تنظيمي واستعادة لمكانة سوريا في محيطها العربي والإسلامي
دمشق-سانا
تكريم وزارة الحج والعمرة السعودية هذا العام لبعثة الحج السورية بجائزة التميز في التواصل خلال حفل “ختامه مسك”، شكل تقديراً لأدائها التنظيمي المتميز وجهودها في خدمة الحجاج السوريين، وتكريساً لاستعادة سوريا مكانتها الأصيلة في محيطها العربي والإسلامي.
وفي هذا السياق، أعرب مدير الحج والعمرة محمد نور أعرج لـ سانا عن فخره بالإنجاز التنظيمي الكبير للبعثة السورية، عبر تقديمها خدمات نموذجية وآمنة للحجاج السوريين، وفرت لهم أجواءً من الراحة والطمأنينة ساعدتهم على أداء مناسكهم.
ووصف أعرج البعثة بأنها “خلية نحل” تعمل بتناغم ودقة عالية، موضحاً أن التنظيم قَسَّمَ فنادق مكة إلى أربعة قطاعات جغرافية تشرف عليها فرق لوجستية متكاملة، مدعومة بمركز عمليات يعمل على مدار 24 ساعة، لضمان سرعة الاستجابة والمتابعة.
وعلى الصعيد الديني، بيَّن أعرج اختيارَ 22 عالِماً لتقديم الفتاوى والدروس التوعوية بشكل يومي لمدة 12 ساعة، بهدف تأمين بيئة روحية وعلمية ترافق الحاج.
وفي الجانب الصحي، أشار أعرج إلى تجهيز فرقٍ طبية متخصصة في إدارة الكوارث والطوارئ، و22 غرفة توعية صحية، مع تنسيق مباشر مع المراكز الطبية السعودية، وتوفير خدمات لذوي الإعاقة، لضمان شمولية الرعاية.
من جانبه أكد رئيس البعثة الإعلامية سونير طالب أن الحج هذا العام شكَّلَ علامةً فارقةً في تاريخ الحج السوري، لكونه الأول الذي ينطلق من دمشق بعد سنوات من القطيعة، مجسداً مرحلةً جديدةً من استعادة الهوية الوطنية وحضور الدولة السورية.
وأوضح طالب أن الموسم يحظى بمكانة خاصة، لكونه مثَّل عودةً فعليةً للحجاج السوريين إلى المشهد الإسلامي والعربي تحت راية وطنية، منوهاً بتعامل السلطات السعودية مع الحجاج وفق أعلى درجات الاحترام والتسهيل.
واعتبر طالب أن هذا الموسم يمثل محطةً رمزيةً لإحياء الروح الوطنية وتعزيز الانتماء بعد سنوات من تنظيم الحج عبر أماكن اللجوء، مؤكداً أنه يحمل رسائل تعكس تحولاً حقيقياً في النظرة إلى سوريا، وتقديراً للشعب السوري الذي يمضي بثقة نحو استعادة دولته وكرامته.
تابعوا أخبار سانا على