إحالة 8 متهمين بالتنقيب عن الآثار ببولاق أبو العلا للمحاكمة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحالت نيابة بولاق أبو العلا الجزئية، اليوم، حبس 8 متهمين بالتنقيب عن الآثار، وتعريض حياة الغير للخطر، إلى المحاكمة.
تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة ، من ضبط 8 أشخاص للتنقيب عن الآثار داخل عقار فى بولاق أبو العلا.
أكدت معلومات وتحريات وحدة مباحث قسم شرطة بولاق أبوالعلا بمديرية أمن القاهرة قيـــام مجموعة من الأشخاص بالتنقيب عن الآثار بأحد العقارات بدائرة القســــم.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف العقار المُشار إليه وضبط (8 أشخاص "لأحدهم له معلومات جنائية") حال قيامهم بالتنقيب غير المشروع عن الآثار بالعقار المشار إليه وتم العثور على (حفرة بقطر 3 أمتار وعمق 7 أمتار - الأدوات المستخدمة فى التنقيب) .
وبمواجهتهـــم اعترفوا بقيامهم بأعمال الحفر المشار إليها بقصد التنقيب عن الآثار باستخدام الأدوات المضبوطة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وتم العرض على النيابة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 8 متهمين التنقيب غير المشروع عن الآثار داخل عقار عن الآثار
إقرأ أيضاً:
العربي الناصري: السفارات ليست ساحة للصراعات.. ومصر تدفع ثمن التزامها تجاه فلسطين
أعرب الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، عن رفضه التام لـ"الحملات المُسيسة" التي تحرّض على محاصرة السفارات المصرية في بعض العواصم الأجنبية، مؤكدًا أن هذه الدعوات تتناقض مع الأعراف الدبلوماسية، وتخالف القانون الدولي، وتعكس حالة من التخبط لدى مروّجيها.
وقال أبو العلا إن السفارات ليست أطرافًا في النزاعات، بل هي تمثيل دبلوماسي للدولة وتؤدي دورها وفقًا لما تقرره الأمم المتحدة والمواثيق الدولية، ومن غير المقبول تحويلها إلى أهداف سياسية في معارك إعلامية مشبوهة، لافتًا إلى أن مثل هذه الدعوات تمثل تهديدًا لاستقرار العلاقات بين الدول وتضع الدول المستضيفة في اختبار أمام التزاماتها القانونية بحماية البعثات الأجنبية.
وأضاف رئيس الحزب العربي الناصري أن الغريب في الأمر أن هذه الدعوات تُوجَّه ضد مصر، الدولة الوحيدة التي حافظت على موقفها الثابت والمنحاز لحقوق الشعب الفلسطيني، وسعت منذ اللحظة الأولى إلى فتح المعابر لتقديم المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت وحدها كلفة إنسانية وأمنية هائلة، بينما اكتفى الآخرون بالشعارات.
وأشار إلى أن كل صوت يهاجم الدولة المصرية في هذه اللحظة الحرجة، يضع نفسه في صف من يتاجر بالقضية الفلسطينية، بدلًا من دعمها بصدق ووضوح، مضيفًا: "نحن أمام محاولات مكشوفة لتزييف الوعي وخلق حالة من التشويش تجاه الطرف الوحيد الذي يتحرك فعلًا على الأرض لإنقاذ أهل غزة".
وأكد أبو العلا أن مصر ليست بحاجة لشهادات من أحد، فمواقفها التاريخية تشهد، وشعبها لم يتخل يومًا عن فلسطين، وأن ما تقوم به الآن من تحركات سياسية، وجهود إنسانية، وتنسيق دولي، يثبت أنها ما زالت ركيزة الاستقرار في المنطقة، وقلب العروبة النابض بقضاياها.
ودعا رئيس الحزب العربي الناصري أبناء الجاليات العربية في الخارج إلى توخي الحذر من الانجرار وراء دعوات الفوضى والتحريض، والتفريق بين من يعمل لصالح الشعوب، ومن يحاول ركوب موجة الغضب لخدمة أجندات لا علاقة لها بفلسطين أو كرامة أهلها.