تعاون بين جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية وجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
عقدت جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، برئاسة الدكتور طارق عبد الملاك، رئيس الجامعة، اجتماع مع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، برئاسة باللواء طيار حازم أحمد يحيى، المشرف العام على الجهاز ومدير عام إدارة الإشراف والمتابعة، واللواء طيار علي الديب، رئيس فرع التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات الطاقة، الرياح، الصناعة، والتكنولوجيا، وذلك بحضور ممثلي شركة Triple-M للطاقة المتجددة.
يهدف هذا التعاون إلى تحقيق التكامل بين المشروعات التكنولوجية والقومية، والاستفادة من البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، لتعظيم الفائدة وإمكانية التصنيع المحلي، بما يتماشى مع رؤية فلسفة جهاز مستقبل مصر الهادفة إلى تعظيم العائد من موارد الدولة وتحقيق التكامل الزراعي والصناعي عبر توفير الموارد، ودعم التنمية العمرانية التي تسهم في الاستثمارات المستقبلية.
كما يركز الاجتماع على تعزير التعاون في مجالات التدريب العملي ونقل الخبرات، خاصة في القطاعات المتعلقة بالتنمية المستدامة، إلى جانب إعداد خريجين مؤهلين يلائمون احتياجات سوق العمل في مجالات التكنولوجيا والصناعة.
وخلال الاجتماع أبدت جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، بالتعاون مع مجموعة Triple-M للطاقة المتجددة، استعدادها لتقديم دور استشاري لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة في مجالات الطاقة، البيئة، والزراعة، وسيتضمن هذا الدور دراسة التحديات الحالية واقتراح حلول مبتكرة تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات المتخصصة لمواجهة التحديات البيئية والزراعية.
كما استعرض جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة مشروعاته الزراعية والصناعية والثروة الحيوانية، متبوعًا بجولة لبعض المشاريع الصناعية التابعة للجهاز، والتي تعد جزءًا من جهود تحقيق التنمية المستدامة.
حضر الاجتماع كل من المهندس هشام كمال، مسؤول التدريب وخدمة المجتمع، و عبد الرحمن عمر، أخصائي التدريب بالجامعة، و خالد عبد العاطي، مدير مكتب رئيس الجامعة، والدكتورة ماريانا محفوظ، مسؤولة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة، إلى جانب فريق من كبار المسؤولين من مجموعة Triple-M للطاقة المتجددة، ضم كلا من المهندس حاتم الرومي، رئيس مجلس إدارة المجموعة، والدكتورة إيمان سيف، مساعد الرئيس التنفيذي، والمهندس وسيم الحفناوي، والمهندس وئام شكر من المكتب الفني للمجموعة.
اقرأ أيضاًوزيرة التخطيط: مصر أنشأت بنية تحتية حضارية متطورة لتعزيز التنمية المستدامة
الرئيس السيسي: المنتدى الحضري العالمي يستهدف التركيز على أهداف التنمية المستدامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة مجالات التكنولوجيا والصناعة مستقبل مصر للتنمیة المستدامة التنمیة المستدامة فی مجالات
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس العالمي للتسامح: الصومال تسير بإرادة قوية نحو مستقبل من التنمية والسلام
عبر المجلس العالمي للتسامح والسلام، عن بالغ التقدير والاعتزاز بالحفاوة المتميزة والاستقبال الرفيع الذي حظي به وفد المجلس خلال الزيارة الرسمية إلى جمهورية الصومال الفيدرالية، مشيداً بما لمسه من القيادة الصومالية والشعب الصومالي الشقيق من ترحيب صادق ورغبة كبيرة في تعزيز العمل المشترك، وبناء شراكات حقيقية تخدم مستقبل الصومال وتساهم في دعم أمنه واستقراره وازدهاره.
وقال أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام فى تصريح له خلال الزيارة: لقد وجدنا في الصومال بلدًا ينهض من أزمات وتحديات كبيرة، لكنه يمتلك إرادة راسخة للعودة إلى الحياة الطبيعية وبناء مستقبل يتوافق مع تطلعات الشعب الصومالي وما يستحقه من تنمية واستقرار. وما شهدناه من عزيمة حكومية وشعبية على تجاوز آثار الحروب، ونفض غبار الماضي، يعكس رغبة وطنية صادقة في فتح صفحة جديدة عنوانها الأمل والعمل والبناء.
كما لمسنا خلال زيارتنا حيوية لافتة في الشوارع والأسواق والموانئ والمطار، ورأينا الأطفال يلعبون رغم التحديات، في مشهد يجسد رغبة قوية في الحياة، وإصرارًا على التقدم. وقد لاحظنا كذلك الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الصومالية لتسهيل الحياة اليومية، سواء للزوار أو للوفود الرسمية أو للتجار والمستثمرين، في خطوة تعكس توجّهًا واضحًا نحو الاستقرار والانفتاح.
وأكد الجروان أن الصومال، بتاريخ شعبه العريق ومكانته الاستراتيجية المتميزة في القارة الإفريقية، قادر على أن يكون شريكًا فاعلًا في تعزيز السلام والتنمية في المنطقة والعالم. وإننا في المجلس العالمي للتسامح والسلام نُعوِّل كثيرًا على دور الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني والمثقفين والمرأة والرجل الصومالي في قيادة مرحلة جديدة من البناء، تُسهم في ازدهار الصومال وتمنح الأجيال القادمة مستقبلًا أفضل.
كما أكد المجلس العالمي للتسامح والسلام في بيانه أن الصومال بلد محب للسلام، داعم له، ومحتاج إليه في الوقت ذاته، وأن العالم بحاجة إلى عودة الصومال قويًا وفاعلًا ضمن منظومة الأمن الإقليمي والدولي. ونحن ملتزمون بالعمل مع شركائنا في الصومال لدعم كل الجهود التي تعزز التسامح، وتدعم التنمية، وتمكّن المرأة والأجيال القادمة، وتفتح آفاقًا واسعة لبناء دولة مستقرة توفر لشعبها فرصًا واعدة للمستقبل.
واختتم الجروان قائلاً: حفظ الله الصومال وشعبه الكريم، ووفّق قيادته لكل ما فيه خير وازدهار واستقرار لهذا البلد العزيز.