قصور الثقافة تنظم عددًا من الفعاليات التثقيفية والفنية بالغربية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية بمحافظة الغربية، وذلك ضمن البرامج التثقيفية لوزارة الثقافة.
في هذا السياق، حذر بيت ثقافة السنطة خلال محاضرة بعنوان "التكنولوجيا الحديثة"، والتي أقيمت بمدرسة الجيل المسلم الخاصة من تداعيات وآثار التكنولوجيا الحديثة على سلوك الطفل، حيث أوضحت رانيا الفخراني، مسئول نادي الطفل بالبيت، بأن للتكنولوجيا الحديثة العديد من المخاطر الصحية والنفسية على الأطفال، ومن بينها: القلق، والاكتئاب، والإحباط، وضعف الثقة بالنفس.
وأضافت بأن من علامات التأثير السلبي للتكنولوجيا الحديثة على الأطفال هي تصاعد وتيرة السلوك العدواني، لافتة إلى كونها نتيجة طبيعية، نظرا لما تحمله ألعاب الكمبيوتر والموبايل من مظاهر العنف الشديد، علاوة على انتشار ظاهرة التنمر الإلكتروني بين الأطفال، واللجوء إلى العنف والانطوائية الاجتماعية.
هذا وواصلت المواقع الثقافية التابعة لفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، تنفيذ برامجها التوعوية والفنية، وذلك بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، حيث استعرضت مكتبة محلة أبو علي الثقافية عددا من الأمراض التي تصيب الإنسان من الحيوانات، كما وتحدثت د.عزة القزاز، مسئول الاعلام الصحي بمديرية الصحة بالغربية عن "فن الاستماع"، وذلك خلال محاضرة تثقيفية بدار كتب دار، فيما توافد الأطفال على مكتبة دخميس للمشاركة في فعاليات ورشة فنية للرسم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصر الثقافة قصر الثقافة بطنطا قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل بعد تعرضه للضرب المبرح على يد مدير مدرسته
وكالات
في حادثة مأساوية أثارت صدمة واسعة في المجتمع الباكستاني، توفي طفل يبلغ من العمر 10 سنوات إثر تعرضه للضرب المبرح من قبل مدير مدرسته خلال الطابور الصباحي، وذلك في إحدى المدارس الخاصة بمنطقة خيبر شمال البلاد.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل”، فإن مدير المدرسة، المدعو وقار أحمد، اعتدى على التلميذ خاليمات خان باستخدام عصا خشبية، موجهاً له ضربات عنيفة في مناطق متفرقة من جسده، شملت الرأس والرقبة والظهر، ما أدى إلى إصابات بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يفارق الحياة متأثراً بجراحه.
الواقعة، التي حدثت أمام ن زملاء الطالب الضحية، لاقت استنكاراً واسعاً بين الأهالي والناشطين، الذين أعربوا عن غضبهم من استمرار استخدام العنف الجسدي داخل المؤسسات التعليمية، مطالبين بتطبيق قوانين صارمة تحظر الضرب في المدارس.
وسارعت الشرطة إلى اعتقال مدير المدرسة، وأكدت في بيان رسمي أن السلطات لن تتسامح مع أي شكل من أشكال العنف ضد الأطفال.
وجاء في البيان: “لا مبرر تحت أي ظرف لاستخدام العنف ضد الأطفال أو النساء، ما حدث يُعد انتهاكاً صارخاً للرسالة التربوية التي يحملها المعلم، الذي يُفترض أن يكون حارساً لكرامة وأمان طلابه”.
الحادثة أعادت إلى الأذهان سلسلة من الانتهاكات المروعة التي شهدتها باكستان خلال السنوات الماضية، كان أبرزها وفاة طفلة في الثامنة من عمرها عام 2020 بعد تعرضها للضرب حتى الموت من قبل أرباب عملها، وواقعة مماثلة في عام 2021 راح ضحيتها طفل في نفس السن على يد معلمه بسبب إخفاقه في حفظ درسه.
الجدير بالذكر أن مدينة إسلام آباد أقرت عام 2021 قانوناً يهدف إلى حظر جميع أشكال العنف ضد الأطفال، لكن الحوادث المتكررة تعكس تحديات كبيرة في التطبيق.
إقرأ أيضًا:
صرخات وهلع في الأجواء: طائرة باكستانية تهبط بسلام بعد عاصفة عنيفة .. فيديو