حكم إسباني يجيب عن سؤال: هل هدف ليفاندوفسكي لاعب برشلونة صحيح؟
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
حسم الحكم الدولي الإسباني السابق والمسؤول عن تقنية "الفار" في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، كلوس غوميز، الجدل حول هدف برشلونة المُلغى، والذي سجله الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي في مرمى ريال سوسيداد أمس بالليغا.
وأوضح غوميز "أنه تفسير طبيعي. كان هناك تسلل محتمل، جاءت التقنية وقيّمت الحالة على أنها تسلل، لا يوجد الكثير مما يمكن قوله.
وأضاف الحكم الدولي السابق أنه "في كثير من الأحيان تنتقد القرارات بدافع الجهل. إنها تعمل بـ 10 كاميرات إضافية، وهو ما لا يمتلكه المشاهد وناقل المباراة، وهناك 29 نقطة يتم تتبعها على كل لاعب، إحدى النقاط هي قدم كل لاعب كرة قدم وهل غطت التسلل؟ وبناء عليه أبلغ الحكم وتغير القرار المتخذ. لا يوجد شيء جديد، هذا لا يحدث في كل مباريات الدرجتين الأولى والثانية".
رافينيا عبر ستوري انستقرام : pic.twitter.com/cUSKfAmfqP
— InCampNou (@InCampNou) November 11, 2024
وكان عدد من لاعبي برشلونة غاضبين من القرار، وأطلق رافينيا نكتة حول رقم حذاء ليفاندوفسكي وطلب إيناكي بينيا من السلطات تحليلها والتصرف إذا كان خطأ، ورد غوميز أنه "في التحكيم، اعتدنا على النقد، لأنه لا يمكن أن يكون الأمر غير ذلك. أي رياضة تخضع للنقد، ويتم قبوله باحترام".
هدف ملغى لبرشلونة بسبب التسلل.
شاهدوا دقة الـ"VAR"، هل كان القرار صحيحاً؟#الدوري_الاسباني #سوسييداد_برشلونة pic.twitter.com/gHzdWAZ8AI
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 10, 2024
وبعد سلسلة من 7 انتصارات في جميع المسابقات، عاد برشلونة المتصدر من الباسك بهزيمته الثانية للموسم في الدوري، بعد أولى أمام أوساسونا 2-4 في 28 سبتمبر/أيلول الماضي.
وكانت هناك إمكانية أن تأخذ المباراة منحنى مختلفا لو احتُسب هدف ليفاندوفسكي في الدقيقة 14، حين كان التعادل السلبي سيّد الموقف بداعي التسلل بعد الاحتكام إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر).
وأظهرت صورة الخطوط التحليلية أن اللاعب البولندي كان متقدما بمقدار طرف الحذاء.
وتكشف صحيفة "ماركا" الإسبانية أنه "من غير الممكن في الصور نفسها التمييز بوضوح بين حذاء اللاعب، سواء كان حذاء ليفاندوفسكي أو أكرد، وهو ما أثار ردود فعل سلبية من مشجعي برشلونة على شبكات التواصل الاجتماعي ضد اللقطة المعروضة وقرار الحكم.
وقصة هدف ليفاندوفسكي بدأت، بعد أن تابع تسديدة زميله الهولندي فرينكي دي يونغ، التي ارتدت من جسد المغربي نايف أكرد مدافع سوسيداد، بتسديدة في الشباك، لكن تقنية الفيديو حرمت النجم البولندي من فرحة هدفه رقم 15 في الدوري.
وكان المدرب الألماني لبرشلونة هانزي فليك متأكدا أن "القرار كان خاطئا بوضوح. كان (الخطأ التحكيمي) واضحا لكن علينا تقبل ذلك".
وتابع في تصريح لمنصة "برسا وان" أنه "لم يكن خطأ الحكم (الرئيسي)، نحن بشر ونرتكب الأخطاء، واليوم الخطأ كان كبيرا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوري الإسباني الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
المشاهير يتجهون نحو انتعال الأحذية المسطحة على السجادة الحمراء..ما السبب؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد تكون الفساتين العارية خرجت من الموضة، لكن الأحذية المسطّحة بحسب قواعد اللباس الرسمية لمهرجان كان السينمائي أصبحت مقبولة، وهو قرار في عالم الأزياء قد يعتبره البعض متأخرًا جدًا، خصوصا بعد الجدل الكبير الذي أُثير في عام 2015 حين مُنعت مجموعة من النساء من حضور عرض سينمائي بسبب ارتدائهن أحذية مسطّحة.
رغم أن المهرجان لم يُصدر يومًا قاعدة تنص صراحة على وجوب ارتداء الكعب العالي، إلا أن منظم الحدث المخرج الفرنسي تييري فريمو أوضح في عام 2015 عبر منصة "أكس" أن هذا الشرط غير موجود.
لكن الشعور العام بتفضيل الكعب العالي أدى إلى رد فعل غاضب عُرف باسم "فلاتغيت" Flatgate والذي انتقد الضغوط المفروضة على النساء في ما يتعلق باللباس، وأطلق موجة من الاحتجاجات الرمزية على السجادة الحمراء ونقاشات واسعة حول التمييز الجنسي الكامن في قواعد اللباس المرتبطة بالجنس.
في عام 2016، مشت الممثلّة الأمريكيّة جوليا روبرتس حافية القدمين على سجادة كان الحمراء في لفتة تحدٍ جريئة.
بعدها بعامين، وصلت الممثلّة الأمريكيّة كيرستن دانست بالكعب العالي، لكنها خلعته عمدًا أمام عدسات المصورين.
أما في عام 2023، فقد أعادت الممثلّة الأمريكيّة جينيفر لورنس إشعال الجدل من دون قصد، حين رفعت فستانها الفاخر من "ديور" لتُظهر حذاء "فليب فلوب" أسود عاديًا، إذ قالت لاحقًا إن الأمر لم يكن عن قصد، لكنها لم تستطع ارتداء الحذاء الأساسي لأنه كان كبيرًا بمقاس واحد.
باختصار، أصبحت الأحذية المسطحة اليوم ترمز إلى الحرية والتحدي، أكثر مما هي مجرد خيار مريح.
مع ذلك، خلال السنوات الأخيرة، بدأ مهرجان كان السينمائي يمنح إذنًا خطيًا واضحًا للضيوف بارتداء الأحذية والصنادل "مع أو من دون كعب"، لكن بشرط واحد فقط، أن تكون "أنيقة".
ببطء لكن بثبات، بدأ عدد متزايد من المشاهير بتبنّي هذا التغيير. في عام 2024، حضرت الممثلّة الأمريكيّة جين فوندا المهرجان، وهي ترتدي حذاءً فضّيًا من طراز "ماري جين" من Margaux، بينما اختارت الممثلّة الأمريكيّة مارغريت كوالي حذاء باليرينا مزيّنا بالترتر من "شانيل".
أما هذا العام، فقد اختارت المخرجة الإيطاليّة أليس رورفاشر والمخرجة البريطانية مولي مانينغ ووكر أحذية "لوفرز" من "برادا"، بينما وصلت الممثلة الإسبانية لوسيا غارسيا بحذاء باليرينا كلاسيكي من الجلد الأسود بأربطة.
عودة الأحذية المسطّحةلطالما ارتبطت الأحذية المسطّحة بكبار السن، أو بالنساء اللواتي لا يُجِدن المشي بالكعب، أو حتى بمن لا يُصنَّفن على أنهن أنيقات.
في فيلم غريتا غيرويغ "باربي"، تواجه الممثلة الأسترالية مارغوت روبي لحظة اختيار حاسمة (أسلوب الحبتين الحمراء والزرقاء) بين كعب عالٍ وصندل "بيركنستوك".
في الموسم الثاني من إعادة إحياء مسلسل "Sex and the City" بعنوان And Just Like That...، وبعد خضوع كاري برادشو لجراحة في الورك، كان أكثر ما يقلقها هو عدم قدرتها على ارتداء حذاء كعب عالٍ من "مانولو بلانيك" — لتُفاجئنا بأنها لم تشترِ أي حذاء مسطّح منذ أكثر من عشر سنوات. (
في السابق، كانت مشاهد الأحذية المسطّحة على السجادة الحمراء في مهرجان كان نادرة واستثنائية، مثل الممثلة الأمريكيّة أوما ثورمان في عام 2011، وعارضة الأزياء الأمريكيّة كارلي كلوس في عام 2014، والممثلّة الأمريكيّة سوزان ساراندون في عام 2016.
قالت مصممة الأزياء والعارضة الفرنسية إينيس دو لا فريسانج التي لطالما تحدّت الحظر غير المعلن على الأحذية المسطحة في كان لمجلة "Vogue" عام 2015 إنه "من الخطأ الاعتقاد بأن الإطلالة الأنيقة تتطلب كعوبًا عالية جدا. هل كانت التماثيل اليونانية القديمة ترتدي الكعب العالي مع التوغا؟ وهل ارتدت كليوباترا هذه الأحذية"؟
اليوم، بعد مرور عقد من الزمن على فضيحة #فلاتغيت Flatgate، بدأ يُستقبل هذا النوع من الأحذية - الذي طالما انتُقد واعتُبر غير لائق بالمناسبات الراقية على واحدة من أكثر السجادات الحمراء شهرة وبريقًا في العالم.
لكن يبقى السؤال: هل تستطيع الأحذية المسطّحة أن ترتقي فعلاً إلى مستوى هذه اللحظات؟
يبدو أن الأحذية المسطّحة قد أثبتت بالفعل حضورها. وفقًا لبيانات Pinterest Trends، فإن عمليات البحث في الولايات المتحدة عن "باليرينا فلات" (ballet flats) ارتفعت بنسبة تقارب 190% هذا الشهر مقارنة بشهر مايو/آيار 2023.
في المقابل، زادت عمليات البحث عن الكعب العالي بنسبة 53% فقط في الفترة ذاتها.
بحسب Google Trends، فإن عدد الأشخاص حول العالم الذين بحثوا عن "ماري جينز" هذا العام كان ضعف عددهم في عام 2023.
خلال أسبوع الموضة في مدينة نيويورك الأمريكية في سبتمبر/أيلول عام2024، أعادت العلامة التجارية "توري بورش" إحياء حذاء "ريفا" - وهو باليرينا ذات مقدمة دائرية، مصنوعة من الجلد الناعم أو اللامع، ومزيّنة بشعار الدار الدائري – بعدما توقّف إنتاجه منذ عام 2017.
هذا الحذاء البراق، الذي أُطلق لأول مرة في عام 2006، باع خمسة ملايين زوج خلال سبع سنوات فقط، قبل أن تنخفض شعبية الأحذية الأنثوية الرقيقة في منتصف وأواخر العقد الماضي.
أمّا الضربة القاضية فقد جاءت مع صعود موضة "Dadcore"وهي صيحة الأحذية الرياضية الضخمة مثل Balenciaga Triple S وFila Disruptors، وكلاهما أُطلق في العام ذاته الذي توقّف فيه إنتاج حذاء "ريفا".
يبدو الآن أن أحذية الباليه المسطّحة استعادت عرشها من جديد. فقد صار حذاء Sandy Liang المصنوع من الساتان والمستوحى من أحذية البوانت الراقصة (بسعر 550 دولارًا) قطعة أيقونية، وقد ساعد في تسليط الضوء على المصممة حين نَفُد أول إصدار منه في غضون يومين فقط عند إطلاقه عام 2022.
أما Alaïa، فقد قدّمت حذاء "ماري جين" المرصّع بالكريستال والمصنوع من الجلد الأسود والمزيّن بأحجار الراين مع شريط علوي أنيق، ويُباع بسعر 1,350 دولارًا، وقد أُطلق للمرّة الأولى في عام 2022، لكنه رغم ذلك احتل المرتبة الرابعة ضمن قائمة Lyst لأكثر المنتجات رواجًا في العالم العام الماضي.
قد لا يكون الأمر مصادفة أن تمتلك دار Miu Miu التي تُعد من بين عدد قليل من دور الأزياء الفاخرة التي تتحدّى الركود الاقتصادي العالمي مجموعة واسعة ومتنوعة من الأحذية المسطّحة، مع 14 تصميمًا متاحًا حاليًا على موقعها، بأسعار تتراوح بين 875 و1,790 دولارًا.
قالت الصحفية ومعلّقة الموضة موشا لوندستروم هالبيرت (@newsfash) : "أعتقد أن الناس أصبحوا يبحثون عن بدائل، وأحذية يمكنهم المشي بها فعلاً."
رأت لوندستروم أن عودة الأحذية المسطّحة تعود جزئيًا إلى جيل جديد من المتسوّقين نشأ في بيئة عمل أكثر مرونة.
وأضافت: "عندما بدأت عملي كمحرّرة موضة في عام 2008، كان من الطبيعي ارتداء الكعب العالي في المكتب. حتى وأنا متدرّبة، كنت أرتدي كعبًا عالٍ من Givenchy by Riccardo Tisci، لأن هذا ما كانت ترتديه (الممثلة والمصممة) آشلي أولسن."
تغيّرت قواعد اللباس في أماكن العمل أيضًا نتيجة لأساليب العمل الهجينة، إذ أوضحت موشا لوندستروم هالبيرت: "أصبح من المقبول اجتماعيًا ارتداء قطع كانت تُعتبر في السابق غير رسمية إلى حد كبير."
وأضافت: "من الأسهل على الكثير من المستهلكين تبرير إنفاق المال على حذاء مسطّح يعرفون أنهم سيرتدونه طوال فصل الصيف، بدلًا من كعبٍ عالٍ لا يُناسب سوى مناسبات محدودة."
مع تراجع أهمية الكعب العالي في بعض الأوساط، تبقى سجادة مهرجان كان الحمراء، والتي لا تقلّ فخامة عن حفل ميت غالا أو حفل الأوسكار، بمثابة آخر معقل تقليدي للترف والاحتشام الكلاسيكي.
تابعت هالبيرت: "أعتقد أننا نُعيد النظر اليوم في الكثير من القوالب النمطية، خصوصا في ما يتعلّق بكيفية ظهور النساء."
وأشارت إلى التوجه نحو إدماج أسلوب الحياة الواقعية في إطلالات السجادة الحمراء، لجعل تلك الإطلالات أكثر صدى وقربًا من الناس.
أمريكافرنساأزياءمشاهيرموضةنجومنجوم هوليوودنشر الاثنين، 02 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.