«الأمن القومي المصري والتحديات الراهنة».. ندوة تثقيفية بآداب طنطا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نظم مركز إعلام طنطا التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة تثقيفية بعنوان «الأمن القومي المصري والتحديات الراهنة»، وذلك بكلية الآداب جامعة طنطا، اليوم الإثنين، حاضر فيها اللواء محمد سلامة الجوهري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب سابقاً، وبمشاركة الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب جامعة طنطا، و الدكتور عبد الرزاق الكومي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
بدأ اللقاء بكلمة اللواء محمد سلامة الجوهري، حيث تحدث عن الأمن القومي وهو المحافظة علي كيان الدولة المصرية وحمايتها داخلياً وخارجياً من المخاطر والتهديدات، كما بين أن الأمن القومي المصري هو حماية حدودنا وكيان الدولة المصرية ومقدراتها سياسياً و اقتصاديًا واجتماعياً وتكنولوجيًا.
كما أوضح أن الأمن القومي المصري يعتمد علي الناحية العسكرية وأصبحت الآن دفاعياً وليست الاعتداء علي أي أحد ولكن حماية حدودنا ومقدراتنا وأمننا القومي.
كما أشار في حديثه أن الرئيس السيسي لم يقبل أي تهجير للفلسطينين داخل مصر لإيمانه بالقضية الفلسطينية وعاصمتها القدس وفسر في حديثه أن الجيش تمكن من القضاء علي الإرهاب في سيناء وبناء جامعات ومدن وكباري من أجل مستقبل أفضل لسيناء الحبيبة.
ثم تحدث عن أهم ركائز الأمن القومي المصري واستفاض الحديث عن الاستراتيجية المصرية لمواجهة التهديدات الأمنية الإقليمية وأن مصر تسعي للحفاظ علي الأمن القومي ومقدرات الشعب من جميع الاتجاهات.
وفي نهاية اللقاء أوصي "الجوهري" الشباب بالوثوق بالقيادة السياسية والتكاتف مع الدولة والدفاع عن الوطن والولاء والانتماء وعدم تصديق الشائعات المضللة والمعلومات الكاذبة والخاطئة إلا من مصادر موثوقة.
ادار اللقاء ونفذه فريق العمل الإعلامي بمركز إعلام طنطا، تحت إشراف إبراهيم عبد النبي مدير المركز الاعلامي بطنطا، و عزة سرور مدير عام إعلام وسط الدلتا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة تثقيفية الأمن القومی المصری
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعلق 100 وظيفة في مجلس الأمن القومي
قررت الإدارة الأميركية، يوم الجمعة، إعطاء أكثر من 100 مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إجازة إدارية في إطار إعادة هيكلة تحت قيادة مستشار الأمن القومي المؤقت ووزير الخارجية ماركو روبيو، وفق شبكة سي إن إن الإخبارية.
ووفق الشبكة الأميركية، فقد أُرسلت رسالة إلكترونية من رئيس موظفي مجلس الأمن القومي، برايان ماكورماك، حوالي الساعة 4:20 مساءً، تُبلغ فيها الموظفين الذين سيتم فصلهم بأن لديهم 30 دقيقة لإخلاء مكاتبهم، وإذا لم يكونوا متواجدين في مقار عملهم، كما ورد في البريد الإلكتروني، يُمكنهم إرسال عنوان بريد إلكتروني وترتيب موعد لاستلام أغراضهم وتسليم أجهزتهم لاحقًا.
وجاء في الرسالة: "ستعودوا إلى وكالتكم الأساسية"، مما يُشير إلى أن معظم المتأثرين كانوا مُكلفين من قِبل مجلس الأمن القومي من إدارات ووكالات أخرى.
مع تزامن ذلك مع نهاية يوم الجمعة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة، وصفه المسؤول بأنه "غير مهني ومتهور للغاية"، على ما نقلت سي ان ان.
وشملت قائمة الموقوفين عن العمل مسؤولين محترفين، بالإضافة إلى موظفين سياسيين تم تعيينهم خلال إدارة ترامب.
وأفادت مصادر أن مكتب شؤون الموظفين الرئاسيين أعاد في الأسابيع الأخيرة استجواب الموظفين بالتزامن مع إعادة هيكلة المكتب. وقال أحد المصادر إن أحد الأسئلة المطروحة كان حول رأي المسؤولين في الحجم المناسب لمجلس الأمن القومي.
ويضم مجلس الأمن القومي خبراء في السياسة الخارجية من مختلف أنحاء الحكومة الأميركية، وعادةً ما يكون هيئةً أساسيةً لتنسيق أجندة الرئيس في السياسة الخارجية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أُقيلمايك والتز - الذي كان يرأس مجلس الأمن القومي سابقًا - من منصبه في أول تعديل كبير في الكادر الإداري للإدارة الجديدة. وأعلن ترامب أنه سيرشح والتز لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وأن روبيو سيحل محله بالوكالة في مجلس الأمن القومي.
كان وضع والتز متذبذبًا داخل الإدارة - بعد أن فقد معظم نفوذه في الجناح الغربي للبيت الأبيض - بعد أن أضاف، عن غير قصد، صحفيًا إلى دردشة جماعية على تطبيق مراسلة حول الضربات العسكرية شديدة الحساسية.