«التطورات الحرجة».. مخاوف إسرائيلية من هجوم إيراني قبل تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن مخاوف كبرى داخل المؤسسة الأمينة الإسرائيلية من هجوم إيراني وشيك يستهدف تل أبيب، قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير المقبل.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر، قولها إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخشي من أن تستغل إيران الفترة التي تسبق عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى منصبه للعمل ضد إسرائيل.
في أعقاب ذلك، بدأت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في تكثيف تبادل المعلومات الاستخباراتية وتقييمات الوضع مع الجيش الأمريكي؛ لمنع إغفال ما أطلقت عليه «التطورات الحرجة».
وأكد مسؤولون إسرائيليون، أن القيادة السياسية في إسرائيل لابد أن تفهم سياسة دونالد ترامب المقترحة تجاه إيران حتى تتمكن من تشكيل استراتيجيتها العسكرية والدبلوماسية.
وكشف مسؤولون إسرائيليون أن تسعى طهران إلى نقل أسلحة متطورة إلى العراق واليمن وسوريا ولبنان لمهاجمة إسرائيل، مشيرين إلى أنه في حين من غير المرجح أن تتخلى إيران عن خططها لشن غارة برية، فقد تفكر في طرق بديلة عبر سوريا أو الأردن.
ونفت العراق في وقت سابق فتح أراضيها لأي ضربة إيرانية ضد إسرائيل، مؤكدة أنها «ذريعة لتبرير الاعتداء علينا».
خامنئي: العالم سيرى هزيمة إسرائيلوكان المرشد الإيراني علي خامنئي، حذر في منشور عبر منصة «إكس»، قائلًا: «العالم سيرى اليوم الذي ستهزم فيه إسرائيل على يد المُقاومة»، بينما قال مستشار «خامنئي»، علي لاريجاني: «ينبغي لإيران وضع حد لإسرائيل واتخاذ القرار السليم بشأن الرد على هجومها».
وقالت مصادر استخباراتية لموقع «أكسيوس»، إن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل من المتوقع أن يكون خلال الأيام المقبلة، خاصة بعد انتهاء الانتخابات الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الجيش الإسرائيلي دونالد ترامب الهجوم الإيراني علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
وجّه الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف انتقادا شديدا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما هدد الأخير بتعجيل الموعد النهائي الذي منحه لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
وقال ميدفيديف "كل إنذار نهائي جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلاده (أميركا)"، وأضاف في منشور على منصة إكس أن "روسيا ليست إسرائيل أو حتى إيران"، في إشارة إلى الحرب القصيرة التي اندلعت بين البلدين الشهر الماضي، التي شنت خلالها الولايات المتحدة ضربات على إيران لدعم إسرائيل.
وميدفيديف، الذي كان رئيسا لروسيا بين عامي 2008 و2012، لا يزال لديه تأثير كبير في موسكو، حيث يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي.
وجاءت تصريحاته ردا على تصعيد ترامب لهجته ضد روسيا في ظل عدم إحراز تقدم لوقف الحرب في أوكرانيا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية قاسية على شركاء روسيا التجاريين إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار خلال 50 يوما، وأعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة نهائية حتى الثاني من سبتمبر/أيلول المقبل.
ولكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس الاثنين، قال ترامب إنه "سيقلل الـ50 يوما التي حددها إلى عدد أقل من الأيام"، قائلا إن هذا يمكن أن يكون "10 أيام أو 12 يوما".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه يشعر "بخيبة أمل كبيرة" من بوتين بسبب مواصلة ضرب روسيا أهدافا مدنية في أوكرانيا، ولفت إلى أنه ليس مهتما بالحديث مع بوتين، وأضاف "شعرتُ حقا أن الأمر سينتهي. لكن في كل مرة أظن فيها أنه سينتهي، يقتل مزيدا من الناس.. لم أعد مهتما بالتحدث معه".