من الأساطير المصرية القديمة أسطوارة «العجل أبيس» إله الحق والإبداع والفنون. وكانت مرحلة البحث عن العجل الصالح من المهام الصعبة جداً لدى الكهنة، حيث إن العجل الذى يتحول إلى الإله لديهم له علاقة خاصة جداً، فيجب أن يكون لونه أبيض وبه بقع سوداء بالجبهة والظهر، وبمجرد أن وجد عجل بتلك الصفات يتم أخذه إلى الحظيرة المقدسة، ليعيش فى حظيرة مع أبقاره ويُعتنى به عناية الإله لمدة خمسة وعشرين سنة، إذا لم يتم إغراقه ليأتوا بعجل أبيس آخر، ويقولون إنها سُنة الحياة، وإذا مات يُدفن كالملوك، ويبدأ الكهنة من جديد مرحلة البحث عن العجل أبيس.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العجل أبيس الأساطير المصرية
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: هناك مشاريع مهمة للقارة الأفريقية يمكن أن تكون مصر بوابة لها
علق الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه «على مسئوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، على كلمة النائب محمد أبو العينين، نائب رئيس مجلس النواب، في مؤتمر التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين منطقة الخليج الكبرى (جوانجدونج، وهونج كونج، وماكاو) وأفريقيا (مصر).
وقال نائب رئيس مجلس النواب محمد أبو العينين، إن العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية الجيدة لعبت دوراً في علاقته مع رئيس الوفد الصيني، وأن هناك تقديراً واحتراماً متبادلاً بين القيادات السياسية والاقتصادية ورجال الأعمال في مصر والصين.
وأضاف أن النهضة الصناعية في الصين ساهمت في تغيير العالم، وأن مصر أمة لها حضارة وتاريخ، وأننا نحترم الصين وتاريخها. كما أعرب عن تقديره لكل من ساهم في تعزيز سمعة الصناعة الصينية في مصر، حيث تمتلك الصين العديد من المصانع والصناعات في مصر.
أكد النائب محمد أبو العينين، أن الصين تشارك حالياً في النهضة الصناعية بمصر، وتساهم في الجمهورية الجديدة التي بدأت ملامحها تظهر مؤخراً.
وأشار إلى وجود توافق قوي بين القاهرة وبكين، خاصة على المستوى القيادي.
وأوضح أن الصين شريك مهم للغاية لمصر، وأن الشعب الصيني مرحب به لتعزيز نفوذه.
وأكد أن الباب مفتوح أمام كافة الاستثمارات والمبادرات الصينية في مصر. نحن ندرك القوة الاقتصادية للصين، ومصر توفر فرصة للاستثمارات الصينية.
وأشار إلى العدد الكبير من الاتفاقيات الاقتصادية بين مصر والصين.
وتطرق إلى أن مصر تسعى إلى ترسيخ مكانتها كبوابة للاستثمار العالمي.
وتتمتع مصر باتفاقيات تجارة حرة مع أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، ويمكنها أن تكون بمثابة بوابة للصادرات إلى جميع أنحاء العالم.
وأشار أن هناك اتجاها عالميا نحو التحول من الاقتصاد العالمي إلى الاقتصاد الإقليمي، مؤكدا أن مصر لديها القدرة على ربط كل دول العالم.
واختتم النائب محمد أبو العينين كلمته بالإشادة بالصين ومبادرة الحزام والطريق، مشيرا إلى أن هناك مشاريع مهمة للقارة الأفريقية يمكن أن تكون مصر بوابة لها.
وأوضح أن 60% من إمكانات مصر تكمن في شبابها.