القاسمي: تحديات اقتصادية كبيرة تواجه المنطقة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد الجامعي القاسمي، الكاتب والمحلل السياسي التونسي، أن القمة العربية الإسلامية المشتركة تتمتع بأهمية كبيرة، حيث تأتي في وقت دقيق وحاسم وسط استمرار العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة ولبنان.
وأضاف القاسمي خلال لقاء خاص على هامش القمة العربية الإسلامية بالرياض؛ مع الإعلامي أحمد موسى مقدّم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك تحديات كبيرة مع وصول دونالد ترامب مرة أخرى إلى البيت الابيض.
وتابع الجامعي القاسمي: هناك تحديات اقتصادية كبيرة تواجه المنطقة العربية من أجل وقف إطلاق النار في غزة أمام القمة العربية -الإسلامية غير العادية، معقبًا: لابد من إيجاد ممرات من أجل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ووقف الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وأشار المحلل الجامعي القاسمي، إلى أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لديه أوهام خاصة بشأن المشروع الصهيوني الكبير، فبعض المفكرين الصهاينة الكبار يدعون لإسرائيل الكبرى من النهر إلى النهر.
وأردف: حان الوقت للتلويح بالأوراق العربية والإسلامية القوية، حيث يمتلك الجانب العربي قدرات اقتصادية وبشرية تمكنه من فرض الحل وفقا للأجندة العربية، مشددًا: لابد من وجود إرادة سياسية لدى كل الدول العربية والإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكمل الجامعي القاسمي: مقاربة إسرائيل فشلت في محاولة التطبيع بعيدا عن حل القضية الفلسطينية، ومحاولة الصهاينة للتطبيع مع الدول العربية فشلت بسبب الحرب في غزة ولبنان.
ولفت القاسمي، إلى أن بعض الدول العربية تراجعت عن التطبيع مع إسرائيل، مطالبًا بضرورة التوافق على وحدة الصف الفلسطيني، ومشيدًا بالدور الذي تبذله مصر من أجل توحيد الفصائل الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل رئيس الوزراء على مسئوليتي دونالد ترامب البيت الأبيض نتنياهو أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
أستراليا تحظر السوشيال ميديا للقُصّر.. هل من خسارة اقتصادية؟
تخوض أستراليا تجربة غير مسبوقة عالميا مع بدء تطبيق الحظر الفدرالي على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاما، وهو إجراء تصفه "هيئة البث البريطانية (بي بي سي)" بأنه يثير انقساما واسعا بين من يرى فيه حماية للطفولة ومن يحذّر من تبعات اقتصادية واجتماعية عميقة.
ويضع القرار شركات التكنولوجيا الدولية أمام اختبارات صعبة مرتبطة بالامتثال وتكييف نماذج الأعمال الرقمية. ومع دخول القانون حيّز التنفيذ، يواجه ملايين المراهقين -خصوصا في المناطق النائية- فجوة جديدة في الاتصال والتواصل، وفق تقرير الـبي بي سي.
ويشير التقرير إلى أن القرار لا يكتفي بتقييد تصفح التطبيقات، بل يعيد صياغة ديناميكيات المجتمع الريفي، حيث تراجعت عزلة الأجيال السابقة بفضل الإنترنت. وإقصاء الفئة الأقل عمرا عن هذه المنصات يعني ارتفاع تكلفة الوصول الاجتماعي لاحقا، وهي تكلفة لها تبعات اقتصادية على رأس المال البشري، وفق تعبير المصدر ذاته.
وبحسب التقرير، يرى خبراء الاقتصاد السلوكي أن الحدّ من وصول المراهقين للمجتمعات الرقمية سيترك تداعيات على رفاههم وإنتاجيتهم المستقبلية، ما يعني تكاليف أعلى للنظم الصحية والاجتماعية.
صدام مع عمالقة التكنولوجياوتشير "بي بي سي" إلى أن أستراليا تواجه الآن احتمالات مواجهة قضائية مع شركات التكنولوجيا الكبرى واعتراضات مرتبطة بحماية البيانات والحرية الرقمية، إضافة إلى تحذيرات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن "استهداف شركات أميركية".
من الناحية الاقتصادية، تواجه شركات التواصل خسارة شريحة مستهلكين تعتمد عليها في:
الإعلانات الموجّهة جمع وتحليل البيانات السلوكية بناء ولاء مبكر للعلامات الرقميةوهذه التغيّرات -وفق الـ"بي بي سي"- قد تدفع الشركات إلى نماذج اشتراكات مدفوعة أو توسيع أنشطة السوق الرمادية خارج نطاق الرقابة، ما قد يُضعف السيادة الرقمية الأسترالية بدل تعزيزها.
إعلانوفي حين تصف "بي بي سي" القرار بأنه "تجربة بدأت لتوّها"، يبقى اختبار النجاح مرهونا بقدرة الحكومة على خلق اقتصاد اتصال بديل لا يضع المراهقين بين خيارين: الانعزال… أو التسرّب إلى الظل الرقمي.