جواهر القاسمي: غراس سلطان يثمر قيادات مجتمعية متفردة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شهدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، أمس بمقر المجلس الاستشاري في الشارقة، الجلسة الختامية لدور الانعقاد السابع عشر لمجلس شورى أطفال الشارقة، والانعقاد الثامن لمجلس شورى شباب الشارقة، والتي حملت عنوان "الذكاء الاصطناعي: بين القيم والتشريعات".
حضر الجلسة، ممثلو حكومة إمارة الشارقة، كل من الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، والدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وهنادي اليافعي مدير عام إدارة سلامة الطفل بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وعائشة محمد السويدي مدير إدارة التشريعات في الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، إضافة إلى أعضاء مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين وعدد من قيادات المؤسسات المجتمعية التي ترأسها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة.
وعبرت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي عن فخرها بالنماذج الاستثنائية من أعضاء المجلسين الذين شاركوا ممثلي حكومة إمارة الشارقة أفكارهم ومقترحاتهم ووجهت حديثها للأعضاء.
وهنأتهم سموها على خوض هذه التجربة البرلمانية المتكاملة، فبهم يتم الاحتفاء بجهود سَعَت لخمس وعشرين عاماً لتعزيز حس المسؤولية في أبنائنا وبناء شخصية المواطن الواعي بحقوقه وواجباته والذي يمثل هويته الوطنية في كل فرد من الأجيال المقبلة، مضيفة أنهم غراسٌ آخر لهذه التجربة التي تفردت بها إمارة الشارقة تحت رعاية كريمة ورؤية سديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، الذي يظل دائماً عوناً وسنداً لهذا المجلس.
وقالت سموها أنهم في مرحلة هامة من حياتهم اكتسبوا خلالها قدرات ومهارات شخصية مهمة ستصنع منهم قادة للمستقبل ليصبحوا صوتاً للمجتمع وأذناً صاغية لاحتياجاته، والأهم من ذلك أن يكونوا اليد التي تعين الحاكم في التشريع واتخاذ القرار بما فيه مصلحة للإمارة ومواطنيها، ودعتهم لأن تكن نيتهم الأولى التغيير وخدمة المجتمع، والنظر إلى الأمور نظرة الابن البار المصلح، وألا يجعلوا هدفهم الأسمى من عضويتهم في هذا المجلس الجلوس على الكراسي وأخذ الألقاب الرنانة ومشاهدة صورهم في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي مصحوبة بعبارات المديح فمن السهل أن تنخدع نفوسكم بهذا البريق، مؤكدة أن كل ذلك زائل ولن يبقى إلا عملهم، وصوتهم وسعيهم لخدمة المجتمع والمشاركة في بناء مسيرة التطور في الإمارة.
وحول موضوع الجلسة التي تناولت ممارسات الذكاء الاصطناعي في التشريعات المحلية، قالت سموها إنه يجب العمل على إرساء ميثاق أخلاقي ونظام قانوني يُنظم آليات استخدام الذكاء الاصطناعي والتعامل مع التقنيات المتقدمة والتطرق إلى الآثار الجانبية المتوقعة على مبادئ الخصوصية والأمان.
أخبار ذات صلةوتابعت :" لنرَى في الذكاء الاصطناعي شريكاً في بناء مستقبل لأجيال والمجتمع ولنُسخّر قدرات الفرد في هذا العصر لنستلهم منه الإبداع، والنهوض بالمجتمع إلى مستويات أكثر رُقياً وسيحمل الزمن القريب تغيرات محتومة وواجب علينا أن نكون على أتم استعداد لتبني هذه التغيرات والتعامل معها ".
وأضافت سموها: “لتكن بوصلتكم في اتخاذ القرارات هو منهج والدكم صاحب السمو حاكم الشارقة الذي يحث أبنائه دائماً على الاستمرار بنهل العلم والمعرفة”، مشيرة إلى أن الاطلاع المستمر على تغيرات القطاع التقني والذكاء الاصطناعي تجعلهم جزءاً من هذه الثورة الرقمية، ودعت للاستثمار في التعليم والتدريب وتشجيع الابتكار الذي يخدم البشرية وعدم يضع المال كأولويةً وصولا لبيئة يتناغم فيها التطور التكنولوجي مع احتياجات الإنسان وطموحاته.
من جانبها أكدت مدية سيف الطنيجي رئيسة مجلس شورى أطفال الشارقة في كلمتها، أن المجلس يعد منصة حيوية لمناقشة قضايا تهم الأطفال، مشيرة إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز وعي الأطفال المهاري والقيمي، مقدمة بالشكر لسمو الشيخة جواهر القاسمي على دعمها المتواصل.
من جهتها أكدت الجازية أحمد الزعابي رئيسة مجلس شورى شباب الشارقة في كلمتها، أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة حيوية للمستقبل، مشددة على ضرورة تعزيز القيم الإنسانية عند استخدام هذه التكنولوجيا.
وأكدت مداخلات أعضاء مجلس شورى أطفال الشارقة، أهمية القيم والتشريعات في استخدام الذكاء الاصطناعي، بينما طرحت مداخلات أعضاء وعضوات مجلس شورى شباب الشارقة قضايا مختلفة مثل الحفاظ على الهوية الإماراتية وتعزيز التعاون بين "الشارقة الرقمية" و"سلامة الطفل" والحاجة لإطار أخلاقي واضح للذكاء الاصطناعي وأثره على سوق العمل.
وفي ردود ممثلي حكومة الإمارة تم تأكيد أهمية تعزيز الوعي بمبادئ الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، مشيدين بمبادرات الدولة في هذا المجال، مؤكدين دعمهم للجهود الشبابية في فهم الجوانب التقنية والأخلاقية لهذه التكنولوجيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جواهر القاسمي الشارقة الإمارات سلطان القاسمي حاكم الشارقة الذکاء الاصطناعی حاکم الشارقة محمد القاسمی مجلس شورى
إقرأ أيضاً:
بيان من أسرة الشهيد محمد المبارك عبدالعزيز وإبنته جواهر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي بحمده يستفتح كل كتاب وبذكره يصدر كل خطاب وبه تكشف كل غمة وبلاء
والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه ومن والاه
بيان من
أسرة الشهيد محمد المبارك عبدالعزيز
وإبنته جواهر محمد المبارك
المعتقلين ظلماً وعدواناً في زنازين الد.عم الس.ريع لما يزيد عن عامين
ملخص الأحداث
بتاريخ 24 أغسطس ٢٠٢٣ إقتحمت قوة من الد.عم الس.ريع منزل شقيقتنا جواهر بحي المنشية وقامت بعمليات إرهاب وترويع ونهب مسلح ثم إختطاف وإحتجاز غير مشروع لكل من
– والدنا الشهيد الشيخ الثمانيني محمد المبارك عبدالعزيز
جواهر محمد المبارك
وكان على رأس القوة الاجرامية التي قامت بعملية الخطف ضابط يدعى مجاهد وضابط اخر يدعى محمد بشير ومعهم اخر يدعى ابكر لونة وهم ضباط مكتب عبدالرحيم حمدان دقلو (علماً بأنهم نفس الأفراد الذين قاموا بإعتقال أحمد محمد المبارك و شقيقته جواهر محمد المبارك في مايو 2023 بتهمة التخابر مع القوات المسلحة السودانية رغم أنها كانت تمكث في منزلها في المنشية تحت سيطرة الدعم السر.يع آن ذاك ولم تغترف أي ذنب سوى مجاهرتها بموقفها الداعم للقوات المسلحة السودانيةومن ثم تم إطلاق سراحهم بعد أسبوع واحد لعدم إثبات تهمة التخابر)
بعد الإختطاف انقطعت أخبارهم حيث قمنا بمحاولات عديدة للتواصل مع أفراد من الد.عم الس.ريع لإطلاق سراحهم أو تطميننا عليهم دون جدوى
في 24 أغسطس 2024
تم التواصل معهم حيث قام شخص بمراسلتنا وعرفنا على نفسه بأنه أحد الحراس عرض علينا المساعدة بتهريبهم مقابل ٢٠ مليون جنيه سوداني …
وصلنا معه لإتفاق أن نقوم بتحويل جزء من المبلغ مقدماً مقابل مكالمة هاتفية معه وتم الإتفاق تحدثنا معهم وكانوا في حالة نفسية وصحية غاية في السوء
وافقنا على دفع المبلغ كاملاً عند التسليم رفض تماماً وبعد ذلك انقطع التواصل
علِمنا لاحقاً ان بشير الذي كان يعمل في المنزل وهو اثيوبي الجنسية والذي تم اعتقاله ايضاً رفقة الوالد وشقيقتنا عُثِر علية مُلقى في أحد شوارع بري بحالة عقلية مضطربة إثر التعذيب الذي تعرض له داخل زنازين المليشيا
في العام ٢٠٢٥ وعقب تحرير ولاية الخرطوم وفرار المليشيا الى إقليم دارفور علمنا ان الوالد وشقيقتنا قد تم اقتيادهم رفقة عدد كبير من الأسرى والمختطفين المدنين والعسكريين الى إقليم دارفور متخذة منهم المليشيات دروعاً بشرية ليحولوا بينها وبين ضربات سلاح الطيران الحربي للقوات المسلحة وذلك رفقة عدد من القيادات المليشيا الهاربين وهم العميد ابشر بلايل والمدعو عمر حردان وكذلك المدعو عثمان عمليات وذلك وفقاً لرواية الفرد الذي تواصل معنا ، وعقب ذلك انقطت الاخبار الى ان فجعنا في شهر أبريل من العام ٢٠٢٥ باستشهاد الوالد بمعتقلات المليشيات بمدينة نيالا دون اي تفاصيل عن ظروف الوفاة او تاريخها تحديداً او اسبابها كما اننا لم نتلقى الى وقت كتابة هذه السطور اي معلومات عن شقيقتنا او عن مصيرها
الآن :
لقد لفت نظرنا الكثير من المنشورات التضليلية التي تحاول تغيير الأحداث والتلفيق لتبرئة الد.عم الس.ريع بمحاولة تصوير أن جواهر متواجدة خارج السودان في محاولات بأئسة من بعض ضعاف النفوس ومعدومي الضمير لطمس الحقائق وتزيف الواقع ساعين بذلك الكذب البواح للتتستروا على جرم المليشيات وانتهاكاتها التي ترتكب في حق شقيقتنا والتي كانت نتيجة لوفاة والدنا العزيز عليه رحمة الله ولاننا على علم يقيني بأن محاولات الجاني التستر على جريمته ولفت الانظار عنها هو دأب المجرمين على مر الازمان والدهور سوا كان ذلك المجرم مشارك في الجريمة بالمباشرة او التسبب او التستر وجميعهم متساوين في وجه العدالة التي لابد ان تتحقق يوماً …..
ونحن كأسرة ندين هذه الفعال المنافية لكل القيم الإنسانية والأعراف السودانية والقوانين الدولية ونحمِّل المليشيا و داعميها وسياسيها المدنيين كامل المسؤولية عن سلامة شقيقتنا ونناشد روح الإنسانية فيهم ليتم الإفراج فوراً عن شقيقتنا والإفصاح عن تفاصيل وفاة والدنا عليه رحمة. وكذلك نناشد جميع المنظمات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان والحريات ومنظمات المجتمع الدولي ونخص بالنداء المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والسيد خبير الامم المتحدة المعني بحقوق الانسان السيد رضوان نويصر والذي يزور البلاد في هذه الأيام الوقوف معنا في مظلمتنا وممارسة كافة انواع الضغط على المليشيا لإطلاق سراحهم وجميع المختطفين…..
– ستقوم الأسرة بممارسة حقها الدستوري والقانوني في مقاضاة كافة المعتدين ومن عاونهم بالتضليل والتستر على كافة الاصعدة في جميع المحافل المحلية والدولية ..
– وأننا لن نخضع لأي نوع من أنواع الإبتزاز الرخيص الذي يمارسه منسوبوا المليشيات الاجرامية …..
_ الحرية حق وليست منحة وما ضاع حق من وراءه مطالب
أسرة الشهيد محمد المبارك عبد العزيز سيدهم و المخفية قسرياً في زنازين الد.عم الس.ريع
جواهر محمد المبارك عبدالعزيز
٢٩ يوليو ٢٠٢٥