بايدن يواصل التعثر أثناء السير.. فقد توازنه مجددًا في حادثة مثيرة (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تعثر الرئيس الأمريكي جو بايدن عدة مرات أثناء سيره على الشاطئ بالقرب من منزله في ولاية ديلاوير، حيث بدا وكأنه يواجه صعوبة في الحفاظ على توازنه بسبب الرمال.
وظهرت السيدة الأولى، جيل بايدن، وهي تساعد زوجها في التنقل على الشاطئ، وهو المشهد الذي أثار العديد من التساؤلات حول صحته الجسدية، خصوصًا أنه يبلغ من العمر 81 عامًا.
وكان الرئيس بايدن، الذي كان يرتدي جينز وسترة داكنة مع قبعة بيسبول ونظارات شمسية، قد شوهد وهو يفقد توازنه مرارًا وتكرارًا أثناء سيره على شاطئ ريهوبوث بعد ظهر الأحد، حيث جاءت الحادثة بعد أقل من أسبوع من خسارة نائبته، كامالا هاريس، في الانتخابات الرئاسية أمام دونالد ترامب، ما أضاف أعباءً إضافية على الرئيس في ظل المناخ السياسي المشحون.
Biden stumbles and almost trips walking through his greatest enemy, sand…
I’ve never seen someone struggle more with SAND???????? pic.twitter.com/4WSCo6WO10 — Royce Chamberlin (@RoyceChamberlin) November 10, 2024
وعلى الرغم من محاولاته للتعافي من تعثراته، استمر بايدن في التوجه نحو المراسلين الذين كانوا يصرخون بأسمائه في محاولة للحصول على ردود بشأن ما سيناقشه مع ترامب خلال زيارته المرتقبة إلى البيت الأبيض يوم الأربعاء. ورغم ذلك، تحدث بايدن بكلمات غير مسموعة للمراسلين، ثم انسحب بصمت نحو موقف السيارات دون أن يجيب على أي من الأسئلة.
والجدير بالذكر أن بايدن تعرض لانتقادات كثيرة خلال السنوات الأربع الماضية، خاصة بسبب أخطاء لفظية عديدة وظهوره في بعض الأحيان بشكل مرتبك. كما أن حدة التدقيق بشأن صحته العقلية والجسدية قد ارتفعت بعد أدائه الضعيف في المناظرة الصيفية ضد ترامب عندما كان لا يزال مرشحًا للانتخابات الرئاسية. وأدى ذلك إلى ضغوط متزايدة من داخل حزبه، حيث تخلى بايدن في النهاية عن مساعيه لإعادة انتخابه ودعم هاريس بشكل سريع.
New questions over Biden's health as the president, 78, stumbles MULTIPLE times up the stairs of Air Force One https://t.co/cOSowQBOSH pic.twitter.com/Dj6MRWcxbu — Daily Mail US (@DailyMail) March 19, 2021
كما أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن للتعثر، فقد سبق وأن واجه مواقف مشابهة في مناسبات عديدة أثارت تساؤلات حول قدرته الجسدية. ففي مناسبات سابقة، تم رصد بايدن وهو يفقد توازنه أثناء صعوده أو نزوله من طائرات الرئاسة، كما تعرض أيضًا للسقوط عدة مرات خلال أنشطة رسمية. في إحدى الحوادث الشهيرة، سقط بايدن وهو صاعد على درجات طائرة "إير فورس وان" في مارس 2021، مما أثار اهتمام وسائل الإعلام والمراقبين الذين تساءلوا عن حالته الصحية.
JUST IN -- Biden stumbled and fell while going up the stairs of Air Force One departing Warsaw, Poland. pic.twitter.com/NgqBxQAakq — Citizen Free Press (@CitizenFreePres) February 22, 2023
Joe Biden almost trips twice on the short steps.
The man is falling apart in real time.pic.twitter.com/ElYSGi4QOM — Citizen Free Press (@CitizenFreePres) February 20, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم تعثر بايدن ولاية ديلاوير امريكا بايدن تعثر ولاية ديلاوير حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
ذكرت ستة مصادر مطلعة أن مسؤولي المخابرات الأميركية علّقوا مؤقتا تبادل بعض المعلومات الأساسية مع إسرائيل خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف تتعلق بسلوك إدارة الحرب في غزة.
وفي النصف الثاني من عام 2024، قطعت الولايات المتحدة البث المباشر من طائرة مسيرة أميركية فوق غزة، كانت تستخدمها الحكومة الإسرائيلية في ملاحقة الرهائن ومقاتلي حركة حماس.
وقال خمسة من المصادر إن هذا التعليق استمر لعدة أيام على الأقل.
وذكر اثنان من المصادر أن الولايات المتحدة قيّدت أيضا كيفية استخدام إسرائيل لبعض معلومات المخابرات في سعيها لاستهداف مواقع عسكرية بالغة الأهمية في غزة، ورفض المصدران تحديد متى اتخذ هذا القرار.
وأفادت مصادر بأن المسؤولين كانوا قلقين من إساءة معاملة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" للأسرى الفلسطينيين.
وذكرت ثلاثة من المصادر أن المسؤولين أبدوا قلقهم أيضا من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية بالتزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات الأميركية.
وبموجب القانون الأميركي، يتعين على أجهزة المخابرات الحصول على هذه الضمانات قبل مشاركة المعلومات مع أي بلد أجنبي.
وأشار مصدران إلى أن قرار حجب المعلومات داخل أجهزة المخابرات كان محدودا وتكتيكيا، وأن إدارة بايدن ظلت تتبع سياسة الدعم المستمر لإسرائيل من خلال تبادل معلومات المخابرات والأسلحة.
ووفق المصادر فإن المسؤولين سعوا إلى ضمان أن تستخدم إسرائيل معلومات المخابرات الأميركية وفقا لقانون الحرب.
وأوضح مصدر مطلع أن مسؤولي المخابرات يتمتعون بصلاحيات اتخاذ بعض قرارات تبادل المعلومات بشكل فوري دون الحاجة إلى أمر من البيت الأبيض.
ولفت مصدر آخر مطلع إلى أن أي طلبات من إسرائيل لتغيير طريقة استخدامها لمعلومات المخابرات الأميركية تتطلب تقديم ضمانات جديدة بشأن كيفية استخدامها لهذه المعلومات.
ولم تتمكن رويترز من تحديد تواريخ هذه القرارات أو ما إذا كان الرئيس جو بايدن على علم بها.
وبيّن مكتب الإعلام العسكري في إسرائيل أن التعاون الأمني ظل مستمرا بين إسرائيل والولايات المتحدة طوال فترة الحرب في غزة، دون أن يتطرق مباشرة إلى وقائع حجب معلومات المخابرات.
وكتب المكتب في رسالة بريد إلكتروني "استمر التعاون المخابراتي الاستراتيجي طوال فترة الحرب".
وحسبما ذكر لاري فايفر، وهو مسؤول سابق رفيع المستوى في جهاز الأمن القومي وفي "السي.آي.إيه"، فإنه من المعتاد أن تطلب الولايات المتحدة ضمانات ممن يحصلون على معلوماتها المخابراتية بأن أي معلومات يتلقونها لن تستخدم في انتهاك حقوق الإنسان "بأي شكل من الأشكال".
لكن خبراء قالوا إن حجب معلومات مخابراتية ميدانية عن حليف رئيسي، لا سيما خلال صراع، أمر غير معتاد ويشير إلى وجود توتر بين البلدين.
وفي حالة إسرائيل، تعد هذه الخطوة حساسة من الناحية السياسية أيضا نظرا للعلاقات الراسخة بين المخابرات الأميركية
والإسرائيلية، والدعم القوي الذي حظيت به إسرائيل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بعد هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الصراع.
وبيّن دانيال هوفمان، المسؤول السابق عن العمليات السرية "للسي.آي.إيه" في الشرق الأوسط أن "تبادل معلومات المخابرات أمر مقدس، لا سيما مع حليف وثيق في منطقة مضطربة".
توسيع نطاق تبادل المعلومات المخابراتية بعد "هجوم حماس"
أكد مصدران أن بايدن وقع، بعد هجوم السابع من أكتوبر، مذكرة توجه أجهزة الأمن القومي الأميركية بتوسيع نطاق
تبادل معلومات المخابرات مع إسرائيل.
وأشارت ثلاثة مصادر مطلعة إلى أن الولايات المتحدة شكلت في الأيام اللاحقة فريقا من مسؤولي المخابرات ومحللين بقيادة وزارة الدفاع (البنتاغون) و"السي.آي.إيه" التي أطلقت طائرات مسيرة فوق غزة وقدمت بثا مباشرا لإسرائيل لمساعدتها في تحديد مواقع مقاتلي حماس واعتقالهم، بالإضافة إلى دعم جهود تحرير رهائن.
ولم تستطع رويترز تحديد طبيعة المعلومات التي وفرها بث الطائرات المسيرة الأميركية ولم تتمكن إسرائيل من الحصول عليها بمفردها.
وقالت أربعة مصادر إن مسؤولي المخابرات الأميركية تلقوا رغم ذلك بحلول نهاية عام 2024 معلومات أثارت تساؤلات عن معاملة إسرائيل للأسرى الفلسطينيين.
ولم تكشف المصادر عن تفاصيل بشأن ما يقال عن سوء المعاملة الذي أثار المخاوف.
ولم يقدم "الشين بيت" وفق اثنين من المصادر ضمانات كافية بعدم إساءة معاملة الأسرى الفلسطينيين، ما دفع مسؤولي المخابرات الأميركية إلى منعه من الحصول على بث الطائرات المسيرة.
وكان محللو معلومات المخابرات الأميركية وفق مصدرين، يقيّمون المعلومات باستمرار خلال الحرب لتحديد ما إذا كانت تصرفات إسرائيل وحماس على الأرض تطابق تعريف الولايات المتحدة لجريمة حرب.
وأضاف مصدران مطلعان أن كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض اجتمعوا لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس بايدن في الأسابيع الأخيرة من ولايته بعد أشهر من قطع معلومات المخابرات واستئنافها.
واقترح مسؤولو المخابرات خلال الاجتماع أن تقطع الولايات المتحدة بشكل رسمي بعض معلومات المخابرات التي كانت تقدم لإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر.
وجمعت الولايات المتحدة قبل أسابيع فقط معلومات مخابراتية تفيد بأن محامي الجيش الإسرائيلي حذروا من وجود أدلة تدعم توجيه اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال حملتها العسكرية في غزة.
وشدد المصدران على أن بايدن اختار رغم ذلك عدم قطع تبادل معلومات المخابرات، قائلا إن إدارة ترامب ستجدد الشراكة على الأرجح، وأن محامي الإدارة خلصوا إلى أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية في القطاع أسفرت عن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين.