عاجل | تحذير عاجل من “الرعاية التنفسية”: عواصف ترابية تهدد مرضى الجهاز التنفسي في الأردن
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
صراحة نيوز- أصدرت الجمعية الأردنية للرعاية التنفسية تحذيرًا عاجلًا للمواطنين، خاصة أصحاب الأمراض التنفسية، تزامنًا مع تعرض مناطق واسعة من المملكة لعواصف ترابية ورملية.
قائمة المحتوياتنصائح وقائية لتقليل المخاطركيفية التعامل مع العاصفة داخل المنزلوأكد الدكتور محمد حسن الطراونة، استشاري الأمراض الصدرية ورئيس الجمعية، ضرورة الالتزام بإجراءات وقائية صارمة لتفادي المضاعفات الصحية التي قد تسببها هذه الظروف الجوية.
وأشار الطراونة إلى أن العواصف الترابية تشكل خطرًا مباشرًا على مرضى الربو، وحساسية الجيوب الأنفية، والانسداد الرئوي المزمن، حيث يتسبب الغبار في تهيج الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي، ما قد يؤدي إلى انتكاسات حادة. كما حذر من أن الأشخاص الأصحاء قد يعانون أيضًا من أعراض مثل السعال، والعطس، واحمرار العينين.
نصائح وقائية لتقليل المخاطرقدّم الدكتور الطراونة مجموعة من الإرشادات لتقليل التأثيرات الصحية خلال هذه الأجواء:
البقاء في المنزل: على مرضى الجهاز التنفسي تجنب الخروج نهائيًا أثناء العاصفة.
استخدام الكمامات: في حال الضرورة القصوى للخروج، يُنصح بارتداء كمامة محكمة تغطي الأنف والفم.
إغلاق المنافذ: إحكام إغلاق نوافذ وأبواب المنازل والمركبات لمنع دخول الغبار.
للأشخاص المصابين بالربو: حمل بخاخ الطوارئ (Inhaler) بشكل دائم.
حماية العينين: استخدام النظارات، وتجنب فرك العينين، وغسلهما بالماء الفاتر في حال تعرضهما للغبار.
كيفية التعامل مع العاصفة داخل المنزلولتقليل تأثير الغبار في الأماكن المغلقة، نصح الطراونة بـ:
تجهيز المنزل مسبقًا: عبر متابعة نشرات الطقس وإغلاق جميع المنافذ جيدًا.
تنقية الهواء: باستخدام أجهزة مخصصة لتنقية الهواء من الجزيئات الدقيقة.
تجنب إثارة الغبار: عدم استخدام المكنسة الكهربائية أو تحريك السجاد خلال العاصفة، وتغطية الأثاث عند الحاجة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
الإفراط في استخدام تيك توك.. 4 مخاطر نفسية وجسدية تهدد المستخدمين
أصبح تطبيق تيك توك واحدًا من أكثر المنصات انتشارًا بين الأطفال والمراهقين والشباب حول العالم، حيث يجذبهم بمحتواه السريع، والموسيقى المؤثرة، والمؤثرات البصرية اللافتة، إضافة إلى التحديات والرقصات التي تحظى بانتشار واسع. ورغم أن التطبيق قد يوفر بعض الفوائد الترفيهية والتعليمية، فإن الإقبال الكبير عليه غالبًا ما يتحول إلى ساعات طويلة من التصفح المستمر، مما يجعل المستخدمين – خاصة الفئات الصغيرة – يقضون وقتًا مفرطًا أمام الشاشات على حساب أنشطتهم التعليمية والاجتماعية وحتى البدنية. ومع زيادة هذا التعرض، تتصاعد المخاوف من الآثار السلبية التي قد يتركها على سلوكهم، تركيزهم، وصحتهم النفسية والجسدية.
يحتوي تيك توك على محتوى متنوع يتراوح بين المفيد والمخالف لقيم المجتمع وأخلاقياته، إلا أن الإفراط في متابعة الفيديوهات، وخاصة تلك التي تقدم رسائل سلبية أو مشاهد صادمة، قد يسبب تأثيرات خطيرة على الصحة العامة. ووفقًا لما ذكره موقع Pinkvilla، فإن التعرض المستمر لهذا النمط من المحتوى يضاعف من الضغط النفسي ويؤثر على سلامة الجسد، خصوصًا عند غياب الرقابة أو الوعي بكيفية استخدام المنصة بشكل متوازن.
1- القلق والاكتئابالإفراط في استخدام تيك توك قد يؤدي إلى زيادة معدلات القلق والاكتئاب، حيث إن الخوارزميات تعرض للمستخدم محتوى مُنتقى بعناية يعكس صورة مثالية أو مشوهة عن الواقع، مما يخلق فجوة بين ما يراه على الشاشة وبين حياته الفعلية. هذا الانفصال قد يدفعه للشعور بعدم الرضا، كما أن التعرض المتكرر لمقاطع عنيفة أو مزعجة أو مثيرة للجدل يسبب إرهاقًا نفسيًا مستمرًا ويعزز أفكار القلق وأعراض الاكتئاب على المدى الطويل.
2- متلازمة المقارنة الاجتماعيةمشاهدة أنماط حياة مثالية أو إنجازات براقة – قد يكون بعضها مفبركًا أو مبالغًا فيه بهدف جمع المشاهدات – تدفع الكثير من المستخدمين، خاصة المراهقين، إلى مقارنة حياتهم بما يشاهدونه، مما يضعف ثقتهم بأنفسهم ويجعلهم يشعرون بأنهم أقل نجاحًا أو جاذبية من غيرهم. هذه الظاهرة المعروفة بـ"متلازمة المقارنة الاجتماعية" تؤثر على إدراك الفرد لقيمته الحقيقية وتضعف إحساسه بالرضا الذاتي، وقد تؤدي إلى الانعزال أو محاولة تقليد الآخرين بشكل مضر.
3- اضطرابات النوماعتياد تصفح تيك توك قبل النوم، خاصة في ساعات متأخرة من الليل، يؤدي إلى تعطيل الساعة البيولوجية للجسم. فالضوء الأزرق المنبعث من شاشة الهاتف يثبط إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم، ما يصعّب على الدماغ الدخول في حالة الاسترخاء المطلوبة. ومع مرور الوقت، قد ينتج عن ذلك حرمان مزمن من النوم يؤثر سلبًا على الجهاز المناعي، والقدرة على التركيز، والاستقرار المزاجي، بل ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم.
4- مشاكل نقص الانتباهالطبيعة السريعة والمحفزة لمقاطع تيك توك القصيرة تدرب الدماغ على البحث المستمر عن مكافآت فورية، مثل الإعجاب أو الفيديو التالي الأكثر إثارة، مما يقلل من قدرة المستخدم على التركيز على المهام التي تتطلب وقتًا وجهدًا ذهنيًا طويلًا، مثل الدراسة أو القراءة أو إنجاز العمل. هذا النمط من الاستهلاك الرقمي قد يؤدي بمرور الوقت إلى تراجع القدرة على التخطيط، وانخفاض الإنتاجية، وصعوبة الحفاظ على الانتباه لفترات ممتدة.
يعني ذلك، أنه رغم الشعبية الكبيرة التي يحظى بها تيك توك، فإن الإفراط في استخدامه يحمل في طياته مخاطر حقيقية على الصحة النفسية والجسدية، خاصة لدى الأطفال والمراهقين، ويؤكد خبراء الصحة أن الحل يكمن في التوازن، ووضع حدود زمنية واضحة لاستخدام المنصة، مع ضرورة متابعة المحتوى من قبل الأهل وتوجيه الأبناء نحو الاستخدام الواعي والمسؤول للتكنولوجيا.