الجزيرة:
2025-07-29@00:19:41 GMT

اقتحامات ليلية بالضفة ومستوطنون يطعنون فلسطينيا

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

اقتحامات ليلية بالضفة ومستوطنون يطعنون فلسطينيا

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مدنا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، في حين طعن مستوطنون فلسطينيا قرب مدينة بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بآليات عسكرية مدينتي بيت لحم والخليل جنوبي الضفة، وأطلقت الرصاص الحي على الفلسطينيين.

وفي شمال الضفة، اقتحم الاحتلال بلدة سيلة الظهر جنوبي مدينة جنين، مما أدى لاندلاع مواجهات بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة للبلدة.

وفي الخضر جنوبي بيت لحم، تستمر قوات الاحتلال بحصار البلدة، بزعم مطاردة منفذ عملية دهس لجنود عند مثلث البالوع.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى بلدة الخضر، وتمركزت في محيط الجامع الكبير، ومثلث البالوع، والبلدة القديمة، والبوابة.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب وأصابته خلال اقتحام البلدة.

متابعة اخبارية | اللحظات الأولى بعد دعس مركبة فلسطينية لجنديين من جيش الاحتلال قرب بلدة الخضر غرب بيت لحم. pic.twitter.com/y12UOQnKl6

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 11, 2024

اعتداءات المستوطنين

وتأتي هذه الاقتحامات اليومية وسط تصاعد اعتداءات المستوطنين، وذكرت مصادر للجزيرة اليوم الثلاثاء أن مستوطنين طعنوا فلسطينيا وأصابوه بجروح في منطقة بيت جالا قرب بيت لحم.

كما هاجم مستوطنون، أمس الاثنين، بالحجارة والعصيّ سيارة فلسطيني بقرية برقا، شرق رام الله، وسط الضفة الغربية.

وتتعرض قرية برقا لاعتداءات مستوطنين بشكل متكرر، في حين ينصب الجيش حاجزا بشكل دائم على مدخلها الرئيسي، ويعوق حركة الدخول والخروج فيها.

وفي خربة يانون جنوب نابلس شمالي الضفة، منع الجيش الإسرائيلي مزارعين من قطف ثمار الزيتون، وأجبرهم على مغادرة أراضيهم.

مستوطنون أحرقوا نحو 20 سيارة بمدينة البيرة الأسبوع الماضي وسط الضفة المحتلة (الأناضول)

وفي الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، في بيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين نفذوا 1490 اعتداء في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتراوحت الاعتداءات بين "هجمات مسلحة على قرى فلسطينية، وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراض واقتلاع أشجار، واستيلاء على ممتلكات وإغلاقات ونصب حواجز"، وفق البيان.

كما "تسببت اعتداءات المستوطنين في اقتلاع 1401 شجرة، منها 1339 شجرة زيتون"، حسب البيان. وحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة، بما فيها القدس الشرقية.

وبموازاة حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن 780 شهيدا، ونحو 6300 جريح، واعتقال أكثر من 11 ألفًا و600 فلسطيني، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق بيانات رسمية فلسطينية.

وبدعم أميركي، ينفذ الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال الضفة الغربیة بیت لحم

إقرأ أيضاً:

تحذير من كارثة عطش بالضفة الغربية وإسرائيل تسيطر على 84% من مواردها المائية

قال تقرير حقوقي فلسطيني، أمس السبت، إن إسرائيل تسيطر على أكثر من 84% من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وتصعد إجراءاتها للسطو على مصادر المياه، وأدى هذا إلى أزمة حادة في المدن والقرى.

وأضاف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن إسرائيل هدمت ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه في الضفة الغربية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحدياlist 2 of 2غوتيريش: الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياعend of list

وذكر أن تل أبيب "استغلت نحو 52% من المياه الفلسطينية في الضفة لصالح الإسرائيليين، في حين حولت نحو 32% للمستوطنات".

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين لم يتبق لهم إلا 16% من المياه، وأسفر هذا عن أزمة حادة نتيجة نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف.

وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين على نبع مياه "عين سامية، شرق مدينة رام الله وسط الضفة قبل أيام، فاقم أزمة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في المياه التي تسطو عليها إسرائيل".

وفي 21 يوليو/تموز الجاري، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، توقف الضخ من آبار منطقة عين سامية، لعشرات البلدات الفلسطينية بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.

وذكرت أن طواقمها "فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية، بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت شبكات الكهرباء، ومعدات الضخ، وأنظمة الاتصالات، وكاميرات المراقبة".

وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين "أدت إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة".

كما حذرت من أن "استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف مواطن (فلسطيني) بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه".

وطالبت "بتوفير حماية دولية للمصادر المائية الفلسطينية، وفرض ضغوط حقيقية لوقف سياسة التخريب الممنهجة (الإسرائيلية)، والتي تستهدف المصادر المائية".

إعلان

ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لتر مياه، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي 3 أضعاف بنحو 300 لتر يوميا، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، وأدى ذلك إلى مقتل 1008 فلسطينيين على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

ويتزامن ذلك مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل في غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • اعتقال 14 فلسطينيًا.. استمرار جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • شهيدان بهجمات مستوطنين بالضفة
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة
  • ​​​طريق السيادة أموال فلسطينية سُرقت لتخصيص شوارع للمستوطنين
  • الاحتلال يُداهم بلدات في الضفة ويعتقل 13 مواطنًا
  • الاحتلال يعتقل 8 مواطنين من الضفة
  • تحذير من كارثة عطش بالضفة الغربية وإسرائيل تسيطر على 84% من مواردها المائية
  • الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة
  • إضراب عام بمناطق في الضفة والاحتلال يصعد حملات الاعتقال