محكمة روسية تؤيد سجن أميركية 12 سنة بسبب تبرع بقيمة 50 دولارا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أيدت محكمة استئناف روسية في مدينة يكاترينبرغ، السبت، الحكم بالسجن لمدة 12 عامًا الصادر بحق كسينيا كاريلينا، التي تحمل الجنسيتين الأميركية والروسية، بعد إدانتها بـ"الخيانة"، إثر تبرعها بمبلغ قدره 51 دولاراً لجمعية خيرية أوكرانية في أوائل عام 2022.
ونشرت محكمة الاستئناف قرارها عبر قناة "تليغرام"، في تأكيد للحكم الذي صدر ضدها في أغسطس، وفقا لما ذكر موقع "راديو أوروبا الحرة" الإخباري.
وكاريلينا، البالغة من العمر 33 عامًا، التي تعرف أيضًا باسم عائلة زوجها "خافانا"، كانت قد انتقلت إلى الولايات المتحدة عام 2015، حيث تزوجت من مواطن أميركي وحصلت على جنسية البلاد سنة 2021.
وتم اعتقالها في يناير الماضي في مدينة يكاترينبرغ بتهمة "الشغب البسيط"، لكنها واجهت تهمًا بالخيانة بعد شهر فقط، وذلك بعد أن اكتشف المحققون أنها تبرعت بمبلغ 51 دولارًا لصالح منظمة "رازوم" الأوكرانية، في اليوم الثاني من الغزو الروسي للبلاد في فبراير 2022.
تجدر الإشارة إلى منظمة "رازوم" تساعد المدنيين المتضررين من الحرب.
وذكر محامي كاريلينا، ميخائيل مشايلوف، أن موكلته اعترفت بالتبرع، وأشار إلى أن الادعاء قدم أدلة على هذا التبرع وجدوها على هاتفها المحمول، مما "دعم القضية" المرفوعة ضدها.
من جابنها، أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها إزاء حكم السجن الصادر بحق كاريلينا، حيث أكد المتحدث باسم الوزارة، فيدانت باتيل، أن السلطات الأميركية على علم بالقضية.
وأوضح: "لدى روسيا سجل طويل في عدم الاعتراف بوضع مواطنيها الحاصلين على الجنسية المزدوجة، ورفض التعاون عندما يتعلق الأمر بالالتزامات الدولية، خصوصًا بموجب الاتفاقيات القنصلية".
ولفت باتيل إلى أن التبرع لمنظمة غير ربحية أو دعم القضية الأوكرانية، خصوصًا في الأراضي الأميركية، ليس جريمة، وندد بقوة بما أسماه "التصعيد الروسي بشأن القمع الداخلي".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يرفع رسوم دخول المتنزهات
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة أمراً تنفيذياً سيجعل رسوم دخول المتنزهات الوطنية في الولايات المتحدة أكثر تكلفة للسياح الأجانب.
وقال ترامب لأنصاره في أيوا، رابطاً سياسته بأحد شعاراته المعروفة: «أميركا أولاً»، إن الرسوم بالنسبة للمواطنين الأميركيين ستبقى كما هي.
ويمنح المرسوم أيضاً المقيمين في الولايات المتحدة أولوية الوصول في أي نظام تصاريح أو حجوزات تديره خدمة المتنزهات الوطنية.
وغالباً ما يكون الطلب على مواقع التخييم ودخول المتنزهات مرتفعاً، خاصة في أشهر الصيف.
ويقول البيت الأبيض إن الإيرادات المتزايدة من السياح الأجانب ستدر مئات الملايين من الدولارات لمشاريع الحفاظ على البيئة وتساعد في معالجة الأعمال المتأخرة من الصيانة.
وقال البيت الأبيض إنه من العدل أن يدفع المواطنون الأميركيون أقل من الآخرين لأن دافعي الضرائب الأميركيين يمولون المتنزهات الوطنية.
وأوضح مكتب الرئيس أن جميع الزوار حالياً، بغض النظر عن جنسيتهم، يدفعون نفس الرسوم، مما يعني أن المواطنين الأميركيين يدفعون فعلياً أكثر بشكل عام بسبب مساهماتهم الضريبية.
ولم يحدد الإعلان المبلغ الذي سيتعين على غير المقيمين في الولايات المتحدة دفعه، أو كيفية عمل نظام الأفضلية.
وتختلف رسوم الدخول إلى المتنزهات الوطنية الأميركية، وبعضها لا يفرض أي رسوم على الإطلاق.
وعلى سبيل المثال، تفرض متنزهات يلوستون ويوسيميتي وجراند كانيون حالياً 35 دولاراً لكل مركبة أو 70 دولاراً للتصريح السنوي، بينما يعد متنزه جريت سموكي ماونتنز الوطني في نورث كارولينا، وهو الأكثر زيارة في عام 2024، مجانياً.
أخبار ذات صلة