تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور خالد عبد الغفار، والفريق مهندس كامل الوزير، نائبا رئيس مجلس الوزراء وزيرا الصحة والسكان، والصناعة والنقل، اجتماعًا موسعًا لمتابعة مستجدات العمل في منظومة صرف الألبان الصناعية شبيه لبن الأم والألبان العلاجية.

وجاء الاجتماع في إطار سعي الحكومة نحو حوكمة المنظومة وضمان استمرارية توريد ألبان الأطفال للمستحقين، بما يضمن توفير احتياجات الأطفال الغذائية الصحية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع شهد استعراضًا للخطة الحالية والمستقبلية لمصانع شركة "لاكتو مصر" المتخصصة في إنتاج حليب الأطفال والمواد الغذائية،حيث تم التركيز على التوسع في زيادة الإنتاجية لألبان الأطفال في مرحلتيه الأولى والثانية، في خطوة تهدف إلى تأمين كافة احتياجات الأطفال من الألبان الصناعية.

كما تم مناقشة الإمكانيات التصنيعية لشركة "لاكتو مصر" وقدرتها على توفير احتياجات الألبان المدعمة.

وأشار إلى أن الاجتماع تناول أيضًا سبل جذب الاستثمارات الأجنبية والتعاون مع القطاع الخاص من أجل التوسع في صناعة المنتجات الغذائية الخاصة بالأطفال، كما شدد نائبا رئيس مجلس الوزراء على ضرورة تكثيف حملات التوعية وتشجيع الأمهات على الرضاعة الطبيعية، مع التأكيد على أهمية إدخال بعض العناصر الغذائية الصحية للأطفال بدءًا من عمر 4 أشهر، خصوصًا للأطفال الذين يعتمدون على الألبان في مرحلته الثانية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تطرق إلى أهمية ميكنة وحوكمة منظومة صرف الألبان الصناعية، لضمان وصول الدعم لمستحقيه من الأطفال، كما تم التأكيد على ضرورة استمرار تقديم الدعم للألبان العلاجية دون تحمل المواطنين أي أعباء مالية.

وحضر الاجتماع كل من الدكتورة عبلة الألفي  نائب وزير الصحة للسكان وتنمية الأسرة، والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة للشؤون الوقائية، واللواء مجدي أنور مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، والدكتور طارق الهوبي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والدكتور خالد صوفي رئيس هيئة المواصفات والجودة، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الشؤون الوقائية، والدكتورة سحر خيري مدير معهد التغذية، والدكتور محمد عبدالمقصود معاون الوزير للأمانة العامة، والدكتورة أسماء عبدالمحسن رئيس قطاع الشؤون الصناعية بوزارة الصناعة، ودعاء سليمة الرئيس التنفيذي لمكتب تحديث الصناعة.

IMG-20241112-WA0018 IMG-20241112-WA0017 IMG-20241112-WA0014 IMG-20241112-WA0016 IMG-20241112-WA0015

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ألبان الأطفال الدكتور خالد عبدالغفار الدكتور عمرو قنديل العناصر الغذائية الفريق مهندس كامل الوزير مشروعات وزارة الصناعة الألبان الصناعیة IMG 20241112

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من أزمة صحة نفسية عالمية تُهدد مستقبل الأطفال بسبب الشبكات الاجتماعية

وصلت أزمة الصحة النفسية للأطفال إلى نقطة حرجة، تفاقمت بسبب "التوسع غير المنضبط" لوسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما أظهر تقرير صادر عن منظمة "كيدز رايتس" لحقوق الطفل، اليوم الأربعاء.

وبيّنت بحوث -أجرتها المنظمة التي تتخذ مقرا في أمستردام وجامعة "إيراسموس" في روتردام- أن أكثر من 14% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما حول العالم يعانون من مشاكل في الصحة النفسية، بمتوسط معدل انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شخص في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عيدٌ بلا خبز ولا ألعاب.. أطفال غزة بين الجوع والدمارlist 2 of 2فيتنام تتخلى عن سياسة الولدين مع تصاعد القلق من شيخوخة السكانend of list

وقال مؤسس منظمة "كيدز رايتس" ورئيسها مارك دولارت في بيان إن "تقرير هذا العام يُعدّ بمثابة جرس إنذار لا يُمكننا تجاهله بعد الآن".

وأضاف "لقد وصلت أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا إلى نقطة تحول، تفاقمت بسبب التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تُعطي الأولوية للتفاعل على سلامة الأطفال".

يشدد الخبراء على ضرورة تسليط الضوء على المخاوف العالمية بشأن تصوير الأطفال وحمايتهم على المنصات الرقمية (شترستوك)

ويقيّم مؤشر "حقوق الأطفال" السنوي -الذي تصدره المنظمة- التزام 194 دولة بحقوق الطفل ومدى سعي الدول لتحسين الوضع على هذا الصعيد.

إعلان

وفي تقريرها لعام 2025، أشارت "كيدز رايتس" إلى وجود "علاقة مُقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه المنظمة بالاستخدام "الإشكالي" لوسائل التواصل، وتحديدا الاستخدام القهري والإدماني لها، والذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين.

ويُمثل نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية -وفقا للتقرير- كما يكشف عن "حاجة مُلحة" إلى اتخاذ إجراءات مُنسقة لمعالجة التأثير الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.

وأضاف دولارت "ثمة حكومات تُكافح لاحتواء أزمة رقمية تُعيد صوغ الطفولة جذريا" داعيا إلى إعطاء الأولوية لرفاهية الأطفال على "أرباح الشركات".

أكثر من 14% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما حول العالم يعانون من مشاكل في الصحة النفسية (شترستوك)

ويشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تُعدّ أوروبا المنطقة الأكثر عرضةً لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل بين المراهقين في سن الـ13، بنسبة 13%. ويُسجّل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى "غير مسبوق" إذ يتواصل 39% منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.

وبدعم من فرنسا وإسبانيا، اقترحت اليونان الأسبوع الماضي -خلال اجتماع وزاري في لوكسمبورغ- تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، وسط مخاوف من طبيعتها المسببة للإدمان.

وفي فبراير/شباط، كشف مسلسل "أدلسنس" القصير على نتفليكس عن التأثيرات السامة والمعادية للنساء، والتي يتعرض لها الشباب عبر الإنترنت، مما دفع الحكومتين البريطانية والفرنسية إلى النظر في إدراج مشاهدة البرنامج في المدارس.

وخلص دولارت إلى أن "المراهقة سلّطت الضوء على المخاوف العالمية بشأن تصوير الأطفال وحمايتهم على المنصات الرقمية. لكننا بحاجة إلى اتخاذ إجراءات، وليس مجرد إثارة الغضب".

إعلان

مقالات مشابهة

  • يوم إعلامي حول البرنامج الوطني لاستئصال شلل الأطفال
  • رئيس الوزراء يبحث مع وزير البترول تطورات القطاع وجهود جذب الاستثمارات
  • منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين
  • تقرير دولي: الشبكات الاجتماعية تفاقم أزمة الصحة النفسية للأطفال
  • تقرير يدق ناقوس الخطر حول مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
  • مستشار الرئيس: التأمين والفحص بدقة أحد أعمدة منظومة نقل الدم الآمن في مصر
  • إجلاء أكثر من 30 طفلا من غزة للعلاج بالخارج
  • مجلس الأمن الدولي يناقش تطورات الأوضاع في اليمن
  • شبيهة ياسمين صبري تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي ..فيديو
  • تحذيرات من أزمة صحة نفسية عالمية تُهدد مستقبل الأطفال بسبب الشبكات الاجتماعية