عشت في جلباب أبى.."ربة منزل"ستينية تواصل مسيرة والدها في صناعة المقاطف
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ورثتها عن أبيها وأجدادها، فقررت أن تعيش في جلباب حرفتهم التي تعلمتها منذ نعومة أظافرها، واحترفتها في سن مبكرة، لتكمل مسيرة عائلتها في صنع منتجات خوص النخيل، وتبيعها للتجار والراغبين في اقتنائها بنطاق مركز نجع حمادى شمال قنا.
صناعة منتجات خوص النخيل" مقاطف، قفف"، رغم متاعبها التي تحتاج إلى الجلوس لفترات طويلة على الأرض، مع احتياجها لتركيز ودقة شديدة، لضمان إنهاء المنتج المطلوب خلال وقت مناسب، إلا أنها تمثل عشق للكثير من العاملين بها، كونها تبرز قدراتهم الإبداعية والفنية في عمل رسومات وأشكال مميزة لمنتجات الخوص.
"رضية علو" رغم دخولها نهاية العقد السادس من عمرها، لم تعبأ بالسن أو الظروف الصحية التي تتراجع يوماً بعد يوم، نظراً للطبيعة الكونية التي تنال من كل البشر مع تقدم أعمارهم، فأمامها احتياجات ومتطلبات يومية، لن يوفرها غيرها، لذا قررت أن تعكف يومياً على هذه الحرفة البسيطة لتلبى من خلالها احتياجاتها اليومية البسيطة لأى أسرة ريفية في صعيد مصر.
عشت في جلباب أبى
قالت رضية أحمد سليم عليو" 60 عاماً"، أعمل في حرفة منتجات الخوص منذ الصغر، حيث وجدت نفسى أعيش وسط أكوام الخوص التي كان يحضرها والدى لعمل " المقاطف والقفف" ومن قبله جدى، فكنت أساعدهم في البداية بعمل أجزاء معينة، إلى أن أصبحت مسئولة عن انتاج المنتج بالكامل، ومن وقتها وأنا في هذه الحرفة التي لا أجيد غيرها.
وأضافت عليو، لم أذهب للمدرسة مثل بقية البنات، لكن كانت لى حياتى الخاصة وحرفتى التي تعلمت منها الكثير، وأفنيت فيها عمرى، حتى أتمكن من تلبية الاحتياجات المعيشية لى ولأسرتى، التي يعمل معظمها في هذه الحرفة داخل منزلنا، لعدم احتياجها لمكان مثل الحرف الأخرى، وهو ما يجعلها مناسبة لمن في مثل ظروفنا سواء السن أو مستوى التعليم.
أكثر منتجاتنا النخيل والمقاطف
وأشارت عليو، إلى أن أكثر المنتجات التي تنتجها من خوص النخيل" المقاطف، والقفف" والتي تستخدم في تعبئة البلح والفواكه المتنوعة، ما يجعلها ترتبط بمواسم معينة، بجانب استخدامها من قبل بعض الأسر في الأرياف والقرى، لكنها لم تعد كما كانت من قبل، فالمنتجات البلاستك ساهمت في القضاء على منتجاتنا الطبيعية.
وأوضحت عليو، بأن خوص النخيل منه أبيض وأخضر، ولكل منهما استخدام خاص وطريقة معينة في العمل، ويصل سعر المقطف إلى 30 جنيه بعد يومين أو ثلاثة من العمل، حيث يمر بمراحل" فتل، عمل ودان، خياطة" حتى يصل للشكل النهائي البسيط، وذلك بعد شراء الخوص من أصحاب النخيل، ومروره بعمليات تجفيف وتفصيص، ووضع في الماء.
صناعة المقاطف
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا نجع حمادى خوص النخيل صعيد مصر النخيل
إقرأ أيضاً:
مقر المؤثرين ينظم «أسرار الدحيح» في صناعة المحتوى
دبي: «الخليج»
ينظم مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، والذي ينضوي تحت مظلة مجموعة «فيجينيرز» أكبر منصة لإدارة وتطوير المحتوى في دولة الإمارات، ورشة عمل تفاعلية، بعنوان «أسرار الدحيح.. ماستر كلاس في صناعة المحتوى على يوتيوب» يقدمها فريق «الدحيح» ويتقدمهم صانع المحتوى الإبداعي أحمد الغندور المشهور ب«الدحيح».
ويشارك في الورشة، التي تهدف إلى تمكين المواهب الشابة في مجال صناعة المحتوى الرقمي، عدد من صناع المحتوى الصاعدين والمؤثرين الموهوبين الذين يتطلعون إلى تطوير مهاراتهم في صناعة المحتوى الطويل على منصة يوتيوب، بما يمكنهم من تقديم محتوى هادف قادر على جذب المتابعين عبر المنصات الرقمية، وينشر الإيجابية في المجتمعات ويقرب بين الشعوب، ويحقق لهم المزيد من المشاهدات ويكسبهم دخلاً مستداماً.
ويستعرض فريق عمل «الدحيح» خلال ورشة العمل أسرار صناعة المحتوى الطويل على يوتيوب، ويكشف صانع المحتوى أحمد الغندور، طريقة عمل الفريق في إنتاج محتوى هادف يلبي تطلعات المتابعين، ويحقق انتشاراً ويترك أثراً إيجابياً في المجتمع، ويقود المشاركين في رحلة شاملة تبدأ من تطوير الفكرة، مروراً بمرحلة الإعداد، وصولاً إلى الإنتاج والنشر، ويكشف عن الأساليب الإبداعية، والأسرار الإنتاجية التي تجعل المحتوى مشوّقاً وفعّالاً. بما يمكن صناع المحتوى الموهوبين من تحويل أفكارهم إلى محتوى رقمي هادف ومتقن يترك أثراً لدى المتابعين.
وقال الدكتور محمد الغفلي، مدير مقر المؤثرين: يشكل مقر المؤثرين منصة حقيقية لدعم المواهب الإبداعية في صناعة المحتوى، ويوفر بيئة نموذجية تساهم في تدريب صناع المحتوى الصاعدين على تقديم محتوى هادف يجمع بين العلم والترفيه، ويمنحهم تجربة إعلامية تفاعلية تلبي متطلباتهم المعرفية وتواكب التحول الرقمي في المنطقة والعالم.
وأضاف، تأتي ورشة عمل أسرار الدحيح، ضمن سلسلة برامج تدريبية ينظمها مقر المؤثرين، وتهدف إلى دعم صناعة المحتوى الهادف في المنطقة العربية، من خلال تمكين المواهب العربية من أدوات وتقنيات صناعة المحتوى، وبما يمكنهم من تحقيق النمو والتميز على الساحة العالمية. وأكد أن مقر المؤثرين مستمر في تنظيم فعاليات نوعية وبرامج وورش عمل تفاعلية وعقد شراكات مع أبرز الأسماء العالمية في صناعة المحتوى، بهدف بناء جيل جديد من صناع المحتوى والمؤثرين الذين يجمعون بين الإبداع والمعرفة والالتزام المهني، وترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي في صناعة المحتوى الهادف.
من جهته، قال صانع المحتوى أحمد الغندور: «يعتبر مقر المؤثرين في دبي، نقطة التقاء للمبدعين وصناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، ويعمل على ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي لصناعة المحتوى الهادف حيث يوفر بيئة عمل مشجعة ومحفّزة، وتحتوي على كل ما يحتاج إليه المبدع ليطوّر أدواته، ويصل بصوته إلى العالم».
وأضاف: «ما تقدمه ورشة عمل «أسرار الدحيح في صناعة المحتوى على يوتيوب» يتجاوز مجرد صناعة فيديو ناجح، ونسعى إلى أن يخوض المشاركون في الورشة، تجربة متكاملة عن صناعة المحتوى الطويل على يوتيوب، بدءاً من لحظة الإلهام الأولى، وبناء الفكرة، مروراً بالبحث والكتابة، ثم الإنتاج والمونتاج، وصولاً إلى التفاعل مع الجمهور».
وأحمد الغندور هو أحد أكثر صنّاع المحتوى العربي متابعة، بنحو 12 مليون متابع على منصات مواقع التواصل الاجتماعي: (يوتيوب، فيسبوك، إنستغرام، تيك توك)، وسجلت حلقات برنامجه «الدحيح»، الذي يقدمه بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد أكثر من 1.215 مليار مشاهدة، فيما بلغ مجمل المشاهدات مع حلقات البرنامج الذي دخل موسمه السابع أكثر من 59.8 مليون مشاهدة.
وتم اختياره سفيراً للنسخة الثانية من قمة المليار متابع، وفي النسخة الثالثة من القمة اختير سفيراً وعضواً في لجنة تحكيم جائزة قمة المليار متابع، تقديراً لإسهاماته في صناعة المحتوى الإيجابي والهادف.