مدير مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ يعلن إطلاق حملة توعية مكثفة في المجتمعات الساحلية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد أحمد علي، المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا النيل والساحل الشمالي، انطلاق حملة توعية مكثفة في المجتمعات الساحلية، بهدف تسليط الضوء على الجهود الحكومية الجبارة في مواجهة هذا التحدي الوجودي.
وأكد المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا النيل والساحل الشمالي، في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الحملة، التيينفذها المشروع توضح ثمار التعاون المثمر بين أجهزة الدولة المصرية، وزارة الموارد المائية والري والهيئة المصرية العامة لحماية للشواطئ والجهات الدولية المانحة الصندوق الإنمائي للأمم المتحدة، وصندوق المناخ الاخضر وآثار هذا التعاون في حماية الأرواح والممتلكات والبنيةالتحتية من خطر الغمر، وخلق بيئة آمنة ومستقرة للاستثمار بالإضافة لتوفير فرص عمل جديدة لأبناء المجتمعات الساحلية.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد الجنزوري مدير إدارة البيئة بمحافظة كفر الشيخ وأحد سفراء المناخ بمشروع تعزيز التكيف إلى أن أعمالالحماية للمشروع من العلامات الفارقة في تاريخ المحافظة الحديث لما لها من أثرٍ إيجابي ليس الآن فحسب ولكن أثر ممتد لاجيال وأجيال لمايتمتع به المشروع من أعمال حماية صديقة البيئة وايضا ذات منخفضة تكلفة.
وفي إطار هذه الحملة، أشار المنسق الإعلامي للمشروع، حسن جبر الله، إلى أن المرحلة الأولى انطلقت في محافظة كفر الشيخ، بإجراءمسح ميداني لفئات المجتمع الساحلي وذلك بهدف قياس مدى الوعي بمخاطر التغيرات المناخية، وفهم مدى معرفتهم بجهود الدولة المبذولةفي هذا الصدد.
وأضاف "جبرالله " أن المسح يشمل جميع فئات المجتمع الساحلي وخاصة الموجودة على الطريق الدولي الساحلي أمام أعمال الحمايةللمشروع مباشرة والتي تتضمن الصيادين والمزراعين والمدارس وأصحاب الحرف المختلفة والجمعيات الأهلية وموظفين القطاع العاموالخاص للشركات في نطاق الحماية.
جدير بالذكر أن المشروع نجح في حماية 69 كيلومترًا من أكثر المناطق انخفاضًا وعرضةً للغرق في محافظات كفر الشيخ، البحيرة،الدقهلية، دمياط الجديدة، وبورسعيد، باستخدام تقنيات صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة، وبمشاركة فعالة من المجتمع المحلي، خاصةً النساءوالشباب.
BC353ADE-06DE-404D-8614-393C1F976F39 50F15118-DAD0-4FA0-8B55-6875D8491EB7 928AB79E-1665-4346-815A-3A60DD55B39E F764978F-6CFB-4E4D-84E9-FCE3F7E63317 187B9FEE-D794-4439-8FBC-E4AEC0A4D20A 7471006D-BEC3-43C0-ACBB-0F15A0D0394Dالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الهيئة المصرية العامة الدكتور محمد أحمد علي الساحل الشمالي المناخ الاخضر تغيرات المناخ تغير المناخ سفراء المناخ صندوق المناخ الأخضر مخاطر التغيرات المناخية تعزیز التکیف
إقرأ أيضاً:
ضغوط مكثفة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة
حسن الورفلي (القاهرة)
أفاد مسؤول إسرائيلي، أمس، بأن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيزور إسرائيل، لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، فيما تتزايد الضغوط من أجل استئناف محادثات وقف إطلاق النار، مع سقوط مزيد من الضحايا الفلسطينيين من جراء التجويع والقصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع. وأفاد موقع «أكسيوس»، نقلاً عن مسؤولين أميركيين مطلعين على الموضوع قولهما، إن ويتكوف قد يسافر أيضاً إلى قطاع غزة، ويزور مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.
ومن المتوقع أن يلتقي ويتكوف، اليوم، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين لبحث الوضع الإنساني في قطاع غزة والحلول الممكنة.
وذكر مسؤول أميركي أن الرئيس دونالد ترامب، يريد معرفة المزيد عن الوضع الإنساني في غزة لمعرفة كيفية تقديم المزيد من المساعدة للمدنيين في غزة. وأوضح الموقع الأميركي أن هذه ستكون أول زيارة لويتكوف إلى إسرائيل منذ ما يقرب من ستة أشهر. وتأتي الزيارة في ظل جمود في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والتي يتابعها ويتكوف.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن الوزير بدر عبد العاطي وستيف ويتكوف بحثا في اتصال هاتفي، أمس، تكثيف الضغوط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، فيما يسعى الوسطاء، من بينهم القاهرة والدوحة وواشنطن، إلى استئناف المحادثات. ويعكف الوسطاء، في مصر وقطر، على وضع مقترح جديد بالتشاور مع الولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب في غزة، بعد رفض إسرائيل تعديلات أدخلتها حماس على عدة بنود في مقترح اتفاق وقف إطلاق النار السابق، بحسب مصادر فلسطينية مطلعة.
في غضون ذلك، يجري رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع مشاورات في الولايات المتحدة حول تطورات الأوضاع في غزة وسبل الإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع، وذلك في ضوء الغضب الأميركي من انتشار المجاعة في مناطق غزة خلال الأسابيع الماضية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
ميدانياً، أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة بأن 16 فلسطينياً قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي، وبينهم عشرة قرب مراكز لتوزيع المساعدات في قطاع غزة.
وأصيب أكثر من 25 بنيران الجيش الإسرائيلي، من بين آلاف الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات قرب جسر وادي غزة، في وسط القطاع. وكما هي الحال يومياً، تجمع آلاف الأشخاص قرب مركزين للمساعدات في جنوب القطاع ووسط القطاع، وهم يحاولون الحصول على الطعام، فيما يفتك الجوع بالسكان المحاصرين وسط الركام.
وأفاد مستشفى «القدس» التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غرب مدينة غزة بأنه استقبل 14 إصابة بنيران إسرائيلية لأشخاص كانوا يحاولون الحصول على طعام قرب محور «نتساريم» جنوب مدينة غزة.
ومع استمرار الغارات والقصف، قُتل فلسطينيان في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة أشخاص قرب كنيسة «العائلة المقدسة» التابعة لدير اللاتين في البلدة القديمة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، تجاوز حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية ستين ألف قتيل منذ بداية الحرب، كما أكدت تسجيل سبع حالات وفاة جديدة، أمس، بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال 24 ساعة الماضية. وأكدت «صحة» غزة، ارتفاع عدد ضحايا المجاعة إلى 154 حالة وفاة، من بينهم 89 طفلاً.