أستاذ اقتصاديات الصحة: المبادرات الرئاسية تركز على بناء الإنسان المصري
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إنّ مصر بذلت جهودا كثيرة في تطوير المنظومة الصحية خلال الـ10 سنوات الماضية، سواء من خلال أنشطة مبادرة «100 يوم صحة» وقبلها «100 مليون صحة»، موضحا أنّ المبادرات الرئاسية كانت منهجية للدولة انطلاقا من رؤية مصر 2030.
الدولة تركز على بناء الإنسان المصريوأضاف «عنان»، خلال مداخلة هاتفية، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ استراتيجيات الصحة تغيرت من مجرد مكان للكشف والعلاج إلى مكان لبناء صحة الإنسان، مشيرا إلى أنّ الدولة أطلقت مبادرات خاصة بالمرأة وصلت إلى 30 مليون سيدة مصرية، جرى فحصهن في سرطان الثدي وتم علاج الكثير منهن، معلقا: «الدولة المصرية أصبحت تركز على الاكتشاف المبكر للمرض أو منعه قبل حدوثه».
وتابع: «الدولة المصرية نجحت في تخطي قوائم الانتظار، كما أن الدولة دشنت منظومة إلكترونية لتوزيع المرضى على مستوى مستشفيات مصر، إذ لدينا غرف عمليات كافية لكن المشكلة كانت تكمن في توزيع المرضى والتنسيق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 100يوم صحة مبادرات رئاسية قوائم الانتظار إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
شعب مصر: جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية تجسد معاني العروبة والإنسانية
قال أشرف المقدم، رئيس حزب شعب مصر، إن مصر رفعت صوتها عاليًا دفاعًا عن الإنسان الفلسطيني، ورفضًا للعدوان الذي يتعرض له المدنيون الأبرياء في قطاع غزة في وقت صمت فيه الكثيرون، مؤكدا أن المواقف المصرية – رسميًا وشعبيًا – جسدت أسمى معاني العروبة والإنسانية، وحركت الضمير العالمي نحو ضرورة وقف نزيف الدم وإنهاء الحصار الجائر.
وأشار المقدم في بيان له إلى أن مصر تواصل إرسال قوافل المساعدات عبر معبر رفح، رغم ما يحيط بها من مخاطر وتعقيدات أمنية، كما تعمل الدبلوماسية المصرية ليل نهار في المحافل الدولية، مطالبة بوقف إطلاق النار الفوري، وتقديم الحماية الدولية للمدنيين، وإتاحة المساعدات دون عوائق.
وأوضح رئيس حزب شعب مصر أن هذه المواقف النبيلة تعيد لمصر ريادتها السياسية والإنسانية، وتضعها في صدارة الدول التي تنحاز إلى السلام العادل، مؤكدا أن الجهود المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية تعتبر نموذجًا يُحتذى به، ويجب على الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحمل مسؤولياتهم أمام ما يجري في غزة، في ظل المعركة التى تخوضها الدولة المصرية من أجل العدالة الإنسانية، والدفع نحو حل جذري يُعيد للشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة ويُنهي عقودًا من المعاناة.
وتابع المقدم: "مصر اليوم تثبت أنها ليست فقط دولة جوار، بل أمة تحمل على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الإنسان العربي، دون مساومة، ودون تردد".