الجزائر تضع إستراتيجية لتطوير البنية التحتية للنقل وتعزيز تنافسية موانئها
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كشف نور الدين بودفة، مستشار وزير النقل، عن إستراتيجية القطاع لمواكبة الديناميكية الاقتصادية الجديدة التي يشهدها الاقتصاد الوطني. والتي تركز بشكل أساسي على تطوير الموانئ وزيادة قدرتها الإستيعابية. إلى جانب توسيع شبكة السكك الحديدية مع دول الجوار لفتح مزيد من الطرق التجارية.
وأكد بودفة في تصريحاته لبرنامج “ضيف الصباح” على القناة الإذاعية الأولى، أن الجزائر تعمل على تحسين قدرتها التنافسية في حركة التجارة الدولية من خلال إستراتيجية تطوير موانئها.
وأوضح بودفة، أن هذه الموانئ ستصبح أكثر قدرة على استيعاب حركة الشحن والتجارة الدولية. مما يعزز دور الجزائر كحلقة وصل مهمة بين قارات إفريقيا، أوروبا وآسيا. كما أن الجزائر تسعى أيضاً إلى تعزيز أسطولها البحري بما يتماشى مع المشاريع التطويرية الجارية في الموانئ. مؤكدا أن ذلك سيزيد من قدرتها على منافسة الموانئ الأخرى في المنطقة.
وفي سياق متصل، أوضح بودفة أن الجزائر قامت في السنوات الأخيرة باستثمارات ضخمة في قطاع النقل. شملت الطرق السريعة، الموانئ، المطارات، والسكك الحديدية. من أجل تعزيز حضور الجزائر في حركة النقل العالمية، وخاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط التي تعتبر نقطة ربط إستراتيجية بين القارات الثلاث.
وأشار بودفة، إلى أن توسيع شبكة السكك الحديدية مع دول الجوار سيسهم بشكل كبير في فتح المزيد من الطرق التجارية وتعزيز التبادل التجاري بين الجزائر ودول المنطقة. مما يسهم في تسريع حركة البضائع وتقليل التكاليف اللوجستية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خطط جاهزة للإعمار.. وزير الحكم المحلي الفلسطيني: دمار غزة يشمل البنية التحتية والمباني
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الدمار في قطاع غزة يشمل البنية التحتية والمباني والمنشآت، ومن بينها مقرات البلديات والمؤسسات الحكومية، مؤكدًا أن حجم الدمار هائل ويتجاوز 90% من مقومات عمل البلديات.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الفلسطينية أعدت خططًا جاهزة للتعامل مع هذه الأوضاع، وعرضتها على الجهات الدولية، في إطار الخطة العربية التي تم اعتمادها خلال القمة العربية بالقاهرة في مارس الماضي.
وأوضح أن خطة وزارة الحكم المحلي ترتكز على مسارين رئيسيين: الأول إعادة تمكين البلديات من تقديم الخدمات الأساسية من خلال توفير المعدات والتجهيزات اللازمة، أما المسار الثاني فيتعلق بأزمة النفايات الصلبة، حيث تراكمت نحو 700 ألف طن من النفايات في شوارع القطاع نتيجة توقف المكبات وتدميرها، مشددًا على أن إعادة تأهيل هذه المكبات والتعامل مع النفايات المتراكمة يمثلان أولوية عاجلة في المرحلة الحالية.