التكيف مع التغيرات المناخية يعني القدرة على مواجهة آثار تغير المناخ والتأقلم مع الظروف البيئية الناتجة عنها، ويعد هذا المحور من القضايا الرئيسية التي سيتم مناقشتها خلال جلسات مؤتمر المناخ COP29، الذي انطلق أمس في مدينة باكو، عاصمة أذربيجان، ويستمر حتى 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة من الدول.

يستمر حتى 22 نوفمبر الجاري

وبحسب تقرير رسمي صادر عن وزارة البيئة، فإن القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية تتضمن استعداد الفرد والمجتمعات للتأقلم مع التحولات البيئية واستيعاب الضغوط الناتجة عنها.

وتبعًا للنظم البيئية، فإن هذا التكيف يرتبط بمستوى التحمل البيئي الذي يسمح للنظام بالاستمرار دون أن يتجاوز عتبات التحول إلى تركيب هيكلي مغاير.

لإستمرار التنوع البيولوجي

وأوضحت الوزارة أن التكيف مع التغيرات المناخية، يمثل أهمية كبرى، حيث أن التغيرات المناخية تظهر بشكل مستمر، وبالتالى ينبغي عمل آلية للتكيف معها لإستمرار التنوع البيولوجي ومختلف أنشطة الحياة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغير المناخي تغير المناخ مؤتمر المناخ وزارة البيئة التکیف مع التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

مجمع الملك سلمان يوثق التنوع اللهجي في المملكة بمدونة صوتية ذكية

خاص

كشف مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، عن بدء المرحلة الأولى من مشروع “مدونة أصوات”، الذي يهدف إلى توثيق 52 لهجة محلية من مختلف مناطق المملكة، في خطوة رائدة للحفاظ على الإرث اللهجي السعودي، مع إمكانية دمج هذه البيانات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وأوضح المجمع أن المشروع لا يزال في مرحلة التطوير والاختبار، ويجري العمل حاليًا على إعداد الأدوات اللازمة لبناء مدونة لغوية متقدمة تخدم عدة مجالات، من أبرزها تقنيات التعرّف على الصوت والترجمة الفورية، ما يسهم في تسهيل التواصل وتعزيز فهم اللهجات المستخدمة في الحياة اليومية.

ويأتي المشروع ضمن توجه أوسع لتسخير التقنيات الحديثة في دعم اللغة العربية ولهجاتها، حيث يتيح للباحثين والمهتمين قاعدة بيانات صوتية دقيقة تساعدهم على دراسة تطور اللهجات المحلية وتأثير العوامل الاجتماعية والاقتصادية في تشكيلها.

وتهدف “مدونة أصوات” أيضًا إلى رفع الوعي المجتمعي بالتنوع اللهجي في السعودية، وتعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بلهجات مناطقهم، جنبًا إلى جنب مع دعم العربية الفصحى.

ويحتوي المشروع على أدوات تحليلية متقدمة، أبرزها “الكشاف الصوتي”، و”خريطة الأصوات”، و”التصاحب اللفظي”، وقائمة الشيوع، إضافة إلى أداة مفتوحة مخصصة لإثراء المدونة والتحقق من دقة اللهجات، ومتاحة للاستخدام العام.

وتتضمن المدونة محتوى متنوعًا يغطي جوانب من الحياة اليومية مثل القصص المصورة، الحديث عن الأماكن، الأطعمة، العادات والتقاليد، الأعياد، والمواقف اليومية، إلى جانب الاقتباسات الشعبية.

يُذكر أن المجمع يشرف على 13 مدونة لغوية عبر “منصة فلك”، وهي منصة تقنية متخصصة تتيح للباحثين والمطورين دراسة الظواهر اللغوية وتطوير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي في مجالات اللغة العربية.

وقد أُعلن عن “مدونة أصوات” في مطلع عام 2024، ضمن خطة استراتيجية شاملة يقودها مجمع الملك سلمان لدعم الحوسبة اللغوية، وتعزيز البحث العلمي، وتطوير أدوات تعليمية وتقنية تخدم اللغة العربية نطقًا وكتابة، وترفع من حضورها عالميًا.

مقالات مشابهة

  • بلدية دبا الحصن تغرس «شجر الغاف» لتعزيز الاستدامة البيئية
  • عيسى الخوري عرض مع سفيرة سويسرا تأثير التغيرات في المنطقة على لبنان
  • 25 الجاري.. كرنفال خيري لتعزيز دمج الأطفال ذوي الإعاقة
  • ادراج مدريد في سباقات فورمولا واحد في روزنامة 2026
  • مجمع الملك سلمان يوثق التنوع اللهجي في المملكة بمدونة صوتية ذكية
  • 3 جرائم ارتكبها سفاح التجمع.. أبرزها القتل والاتجار بالبشر
  • طارق الشناوي: "المشروع X" ليس في أفضل حالاته وعيد الأضحى يفتقد التنوع السينمائي
  • القومي للبحوث: الظواهر المناخية المفاجئة تفرض استعدادا علميا مدعوما بالإنذار المبكر
  • سلطنةُ عُمان تُجدّد التزامها بحماية البيئة البحرية في اليوم العالمي للمحيطات
  • شريان لوجيستي وتنموي.. أهم معلومات عن الخط 2 من شبكة القطار السريع