أيمن العشري يشارك في النسخة الأولى لمؤتمر تنمية الموارد المعدنية بإفريقيا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شارك أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة التجارية في المؤتمر الأول لتنمية الموارد المعدنية في إفريقيا والذي إقيم تحت رعاية الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للشؤون الصناعية ووزير النقل والصناعة ويُعقد من 11 إلى 13 نوفمبر الحالي تحت شعار ، تعزيز تنمية الثروة المعدنية والمحتوى المحلي والقيمة المضافة لتحقيق أجندة التنمية في إفريقيا 2063 وأهداف التنمية المستدامة (SDGs) ، بالإضافة إلى رؤية التعدين في إفريقيا (AMV).
واكد أيمن العشري ان المؤتمر يستهدف زيادة التجارة البينية بين الدول الافريقية وزيادة القيمة المضافة في قطاع التعدين وتعزيز التعاون في التنمية المستدامة والابتكار ومزيدا من جذب الاستثمارات في قطاع التعدين في القارة الافريقية كما انه يستهدف تحقيق الرؤية الافريقية في قطاع التعدين.
وأكد "العشري" علي أهمية هذا المؤتمر حيث إنه يشارك فيه عدد كبير من الشركاء في قطاع التعدين من مختلف دول القارة الافريقية لمناقشة استراتيجية هذه الصناعة في افريقيا في ظل الثروات المعدنية التي تتمتع بها الدول الافريقية.
وأشاد رئيس غرفة القاهرة بالمؤتمر في نسخته الاولي متوقعا ان يكون له نتائج إيجابية خلال الفترة القادمة مما يؤدي الي تنظيم نسخ جديدة منه خلال السنوات القادمة ويكون داعما بقوة لصناعة التعدين في افريقيا.
ونظم المؤتمر مجلس الأعمال الإفريقي بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي و الوكالة الإفريقية للتنمية AUDA-NEPAD ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO ويشارك في المؤتمر وفود من كافة أنحاء القارة الإفريقية يمثلون الحكومات والوزارات المعنية من القارة الإفريقية والقطاع الخاص الإفريقي ومجالس أعمال التكتلات الاقتصادية الإفريقية مثل مجلس أعمال الكوميسا و مجلس أعمال الجنوب الإفريقي واتحاد الغرف التجارية الإفريقية لشرق افريقيا و اتحاد الغرف التجارية لغرب افريقيا و اتحاد الصناعات الإفريقي و اتحاد الغرف التجارية الإفريقية واتحادات التعدين الإفريقية .
ويستهدف المؤتمر وضع خارطة طريق للتصنيع وإضافة القيمة للثروة المعدنية في افريقيا وعرض الفرص الاستثمارية في قطاع التعدين والمعادن الخضراء والتنمية المعدنية مما يتمشى مع رؤيه مصر ۲۰۳۰ في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العلاقات المصرية الإفريقية في مجال تنميه الصناعة والثروة المعدنية وزيادة القيمة المضافة للثروة المعدنية الإفريقية و تصدير الخبرة العلمية المصرية وعرض الخريطة الاستثمارية لتنميه الثروة المعدنية وعرض تجربة مصر الرائدة في الاستثمار في الثروة المعدنية و الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة وإبراز الدور الرائد لمصر علي الساحة الإفريقية و تطوير وتنميه قطاع التعدين والطاقة المتجددة والبنية التحتية و اللوجستيات في القارة الإفريقية كما يهدف المؤتمر الي وضع استراتيجيات لخلق فرص عمل للعاملين في مجال التعدين والتمكين الاقتصادي للمشروعات الصغيرة و المتوسطة في مجال التعدين وخاصة المرأة والشباب ، كما يهدف المؤتمر الي إبراز الدور الرائد لمصر علي الساحة الإفريقية والشراكات مع الوكالات والمؤسسات الإفريقية لتحقيق التنمية الاقتصادية من خلال الاستثمار ودعم وتطوير وتنميه قطاع التعدين و الطاقة المتجددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصناعة في أفريقيا أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة الفريق كامل الوزير الطاقة المتجددة أهداف التنمية المستدامة غرفة القاهرة التجارية اتحاد الصناعات التجارة البينية الثروات المعدنية الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وفد صناعة الملابس الصيني: مصر الوجهة الأولى في القارة الأفريقية لتعزيز استثماراتنا
استقبلت غرفتا الملابس الجاهزة والصناعات النسيجية باتحاد الصناعات المصرية وفدًا صينيًا رفيع المستوى يضم 15 ممثلًا للقطاع الحكومي و الخاص الصيني، لبحث سبل تعزيز الاستثمار في قطاعي الملابس والمنسوجات في السوق المصرية الواعدة.
واكد الوفد الصيني خلال الاجتماع وجود فرص كبيرة في السوق المصرية خاصة في ظل توافر العمالة ذات الأعمار الشابة وكذلك وجود الاتفاقيات التجارية التي تربط مصر بالعديد من التجمعات التجارية في العالم، وهو مايدفع المستثمرين الصينيين الي التوجه سريعا الي التواجد في مصر.
جاء اللقاء بحضور الدكتورة شيماء بهي الدين، مديرة العلاقات الدولية باتحاد الصناعات و الدكتور هاني قداح، المدير التنفيذي لغرفة الملابس الجاهزة، وخالد البحيري، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات النسيجية، إلى جانب ممثلي أعضاء مجلس إدارة الغرفتين .
في البداية أكدت مديرة العلاقات الدولية باتحاد الصناعات علي عمق العلاقات التجارية بين البلدين و تنوعها في مختلف القطاعات الصناعية و الترحيب المصري بكافة اشكال التعاون و إمكانية مشاركة رجال الأعمال المصريين والاستعداد للبدء فورا في تكوين شراكات اقتصادية جديدة طبقا للقوانين المصرية ، وتوافر نماذج استثمارية متنوعة مثل الشراكة أو الاستحواذ أو إنشاء مصانع جديدة .
وشدد الدكتورهاني قداح المدير التنفيذي لغرفة الملابس علي سعي مصر للحصول على مستلزمات الإنتاج والأقمشة من الصين كما أشار إلى وجود أكثر من عشرة آلاف مصنع للملابس الجاهزة في مصر، مسجلة في الغرفة، لافتا الي أن مصر تتمتع باتفاقيات دولية مع جميع التجمعات التجارية الكبرى في آسيا وأمريكا وأفريقيا، مما يجعلها بيئة جاذبة للاستثمارات الصينية ونوه قداح إلى التجربة الصينية الناجحة في مصر ممثلة في المنطقة الصناعية الصينية "تيدا"، والتي تضم استثمارات صينية ضخمة و أهمية وجود قنوات تواصل فعالة و مستمرة بين الجانبين لتذليل الصعوبات وقال إن العمالة موجودة وتحتاج الي تأهيل ولاتوجد بها مشكلة حيث ان مصانع تركية كثيرة تعمل في مصر بمجال الملابس وتقوم بالتصدير من خلال أيادي عاملة مصرية
من جانبه، أوضح خالد البحيري المدير التنفيذي لغرفة الصناعات النسيجية أن قطاع الصباغة والتجهيز والغزل والنسيج بالغرفة يضم 14 ألف عضو، مؤكدًا على المنفعة المتبادلة من الاستثمارات الصينية في مصر ففي حين تستفيد الصين من العمالة والطاقة والاتفاقيات الدولية، فسوف تستفيد مصر من تشغيل الأيدي العاملة وزيادة الاستثمارات الصينية وارتفاع حجم الصادرات.
وأكد البحيري استعداد الغرفة لتقديم كافة أشكال الدعم والمعلومات اللازمة للمستثمرين الصينيين.
وفي هذا السياق، صرح لي شين ، نائب رئيس الاتحاد الوطني الصيني للملابس، بأن المستثمرين الصينيين يتجهون حاليًا للاستثمار في الخارج، معربًا عن رغبة كبيرة لدى الجانب الصيني لزيادة تواجدهم في أفريقيا، وخاصة في مصر.
وأضاف أن مصر تعد وجهة مهمة للاستثمارات الصينية، لا سيما بعد المتغيرات العالمية والرسوم الجمركية، فضلاً عن توافر العمالة بتكلفة منخفضة، مما يشجع على التواجد بقوة في مصر خلال المرحلة المقبلة.
واستعرض شين تاريخ صناعة الملابس الصينية، مشيرًا إلى وجود 195 ألف شركة يعمل بها 20 مليون عامل، وتصل مبيعاتها إلى 4.5 تريليون يوان.
وأوضح أن العديد من الشركات الصينية نقلت استثماراتها خارج الصين خلال السنوات الماضية، وخاصة إلى شرق آسيا.
وقال انه منذ مايو الماضي، زار العديد من المستثمرين الصينيين مصر لوضع رؤية مستقبلية نحو أفريقيا، وتحديدًا مصر، التي تعد الدولة رقم 1 في القارة الأفريقية من حيث الجاذبية الاستثمارية.
وأشار شين إلى عقد العديد من الاجتماعات العام الماضي، مؤكدًا وجود منهجية مباشرة للتواجد في مصر خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الوفود الصينية تسعي إلى فهم السياسات الصناعية والفرص الاستثمارية في مصر لنقلها إلى المستثمرين الصينيين، خاصة أن الوفد يضم ممثلين عن شركات خاصة وممثلين حكوميين.
وشدد على أهمية الإجابة على استفسارات المستثمرين المتعلقة بالعمالة والسياسات الصناعية والحد الأدنى للأجور وتكلفة المرافق، مؤكدًا ترحيب الجانب الصيني بكافة أنماط التعاون، وتفضيل التعاون بين الجمعيات ومنظمات الأعمال الصينية واتحاد الصناعات المصرية لكونه أسهل وأسرع.
واختتم لي حديثه بالتأكيد على ضرورة جذب الاستثمارات الجماعية والتكتلات الصناعية الصينية بدلاً من الاستثمار الفردي، وذلك من خلال استهداف مقاطعات صينية متخصصة في مجالات صناعية معينة.