أكد وزير الإعلام معمر الإرياني أن المليشيات الحوثية رفضت عرضا لبيع نفط صافر لدفع المرتبات في مناطق سيطرتها وتستخدم الناقلة الجديدة قنبلة للمساومة . وحذر في منشور على منصة إكس من معاودة مليشيا الحوثي الإرهابية استخدام السفينة البديلة “نوتيكا” قنبلة موقوتة داعيا المجتمع الدولي التحرك الفوري لمتابعة الخطوات القادمة ضمن مراحل خطة الانقاذ، وعمل كل ما من شأنه ضمان عدم استخدام المليشيا للناقلة ورقة للضغط والمساومة والابتزاز.

وأكد إن “المسرحية الرديئة التي سوقتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، عن عملية إنقاذ لخزان النفط العائم ‎صافر، نكتة سمجة، لن تغطي على حقيقية عرقلتها كل الجهود التي بذلت طيلة خمسة أعوام لتلافي المخاطر الكارثية للناقلة، واستخدامها كقنبلة موقوتة، للضغط والابتزاز والمساومة، على طريقة عصابات القرصنة والجماعات الإرهابية”. وأضاف: على مدى تسعة أعوام وضعت مليشيا الحوثي الشريط الساحلي لليمن والدول المشاطئة في البحر الاحمر وباب المندب والملاحة الدولية أمام خطر داهم، دون اكتراث بالتداعيات الاقتصادية والانسانية والبيئية الكارثية، على القطاع الزراعي والسمكي والتنوع البيولوجي للجزر الواقعة في المنطقة، جراء انسكاب ظل وشيكاً لما يزيد عن مليون برميل من النفط. وأكد الارياني أن الوصول لهذه المرحلة من خطة انقاذ خزان صافر بنجاح عملية نقل النفط الذي وصل إلى أكثر من 1.1 مليون برميل الى الخزان البديل “نوتيكا” لم يكن ليتم لولا جهود الحكومة وحكمتها في إدارة الملف، والجهود التي بذلها فريق الأمم المتحدة، وكذا الدعم المالي السخي الذي قدمته الدول الشقيقة والصديقة لتمويل خطة الإنقاذ، وإنهاء هذا الخطر الذي كان سيكلف العالم عشرات المليارات

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وزير تركي: لا نتوقع مشكلات في إمدادات النفط والغاز إثر صراع إسرائيل وإيران

قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إن تركيا لا تتوقع حدوث مشاكل في إمدادات النفط والغاز لتلبية الطلب المحلي وسط التصعيد بين إسرائيل وإيران على الرغم من أن أسعار الطاقة قد تستمر في الارتفاع.

وأضاف بيرقدار في تصريحات للصحفيين في وقت متأخر أمس الاثنين أن تركيا ستحتاج إلى استبدال الخام الخليجي -الذي يمثل 20% من إجمالي إمدادات تركيا– في حال توقف محتمل للشحن عبر مضيق هرمز.

لكنه أكد أن أنقرة لا تتوقع أي مشكلات في تأمين إمداداتها من النفط والغاز الطبيعي.

والسبت الماضي، حذر فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي من أن استمرار المواجهة بين إيران وإسرائيل وإغلاق مضيق هرمز قد يؤديان إلى اضطرابات اقتصادية خطيرة واحتمال ارتفاع أسعار النفط إلى ما بين 200 و300 دولار للبرميل.

ويقع مضيق هرمز بين سلطنة عمان وإيران، ويشكل بوابة إستراتيجية تربط الخليج العربي بخليج عُمان وبحر العرب، ويعد أهم ممر نفطي في العالم، وتعبر من خلاله كميات ضخمة من صادرات النفط يوميا.

ووفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، بلغ متوسط تدفق النفط عبر المضيق في عام 2022 نحو 21 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل نحو 21% من إجمالي الاستهلاك العالمي للنفط، مما يعكس أهميته الحيوية لأمن الطاقة العالمي.

وذكرت تقرير لوكالة رويترز أن خُمس استهلاك النفط والمكثفات والوقود العالمي (نحو 20 مليون برميل يوميا يمر عبر المضيق).

مقالات مشابهة

  • «هجوم سوروكا لم يكن عشوائيًا».. ما الذي تخفيه إسرائيل تحت المستشفى؟
  • البرازيل: احتجاجات بسبب طرح الحكومة مزادا لبيع تراخيص استغلال النفط قرب الأمازون
  • وزير النفط يبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
  • وزيرة التخطيط تؤكد أهمية التعاون الدولي لدفع جهود تحقيق الأمن الغذائي
  • نتيجة الحرب بين إسرائيل وإيران.. انخفاض في أعداد السفن التي تمر عبر مضيق هرمز
  • ما الذي يُخبرنا به التاريخ عن تأثير صدمات أسعار النفط؟
  • الزُبيدي يدعو لدعم الحكومة اليمنية لاستئناف تصدير النفط وتنفيذ إصلاحات عاجلة
  • الزُبيدي يدعو المجتمع الدولي لمساندة الحكومة اليمنية لإستئناف تصدير النفط
  • عيدروس الزبيدي يطلب دعمًا دوليًا لتمكين الحكومة اليمنية من استئناف تصدير النفط ويحدد ثلاث أزمات تحتاج إلى اصلاحات عاجلة
  • وزير تركي: لا نتوقع مشكلات في إمدادات النفط والغاز إثر صراع إسرائيل وإيران