عن اتفاق وقف اطلاق النار او التسوية.. هذا ما قاله البيسري
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
التقى المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، اليوم الثلاثاء، وفدا من نقابة الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب عوني الكعكي.
وشكر نقيب الصحافة البيسري على "المهام التي يقوم بها في هذه الظروف الصعبة وضمان أمن المعابر الحدودية الشرعية، خاصة فيما خص دخول الوافدين". كما أكد على "التضحيات التي يقوم بها عناصر الأجهزة العسكرية والأمنية وخاصة في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة والرواتب الضئيلة"، داعيا "الجميع للعودة الى الشرعية تحت كنف الدولة والأمن الشرعي".
من جهته، شدد البيسري على "أهمية دور النقابة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، وعلى وظيفة الإعلام بشكل عام، متجاوزا بعض الفلتان الذي ينتشر خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي".
وأوضح أن "عناصر الأمن العام تتواجد على المعابر الشرعية وتطبق القوانين اللبنانية المرعية الإجراء، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية كافةً. وبالنسبة للمعابر البريّة، فقد تعرض معبرا المصنع والقاع في البقاع للقصف والإقفال أمام انتقال الآليات ويتم الانتقال سيراً بين لبنان وسوريا على هذه المعابر. أما المعابر في منطقة الشمال فما زالت تعمل بشكل طبيعي".
وأشار الى "الدور الكبير للأجهزة العسكرية والأمنية والعاملين في المطار وشركة الطيران الوطنية إدارةً وعاملين، الذين يعملون في حالات استثنائية. وإن أمن المطار تضمنه الإجراءات التي تطبقها الأجهزة الأمنية والعسكرية المتواجدة في حرمه". وبالنسبة للصحافيين القادمين من الخارج، أوضح أنه "يسمح لهم بالدخول الى لبنان في حال استوفوا الشروط القانونية لذلك، أما غير مستوفي الشروط فيمنعوا من الدخول. ووفقا للقانون يحق للأمن العام، كما في باقي دول العالم، السماح بالدخول أو عدمه لأي شخص الى لبنان وفقا لاعتبارات أمنية لديه".
وعما يحكى عن امكانية قيام نزاع داخلي، قال البيسري: "هناك كارثة كبيرة جراء النزوح والوضع الاقتصادي، لكن ثمة بقعة نور نتيجة ما ظهر من تآلف وتكاتف وتقارب بين اللبنانيين. والإشكاليات التي تحصل نسبتها قليلة، وما يجري في مواقع التواصل الإجتماعي لا يبنى عليه وعلى الجميع أن يعرفوا أننا في مركب واحد".
وعن جدية الحديث عن وقف اطلاق النار والتسوية المطروحة، أكد أن "حدود أي اتفاق يقف عند سيادة لبنان"، مشيدا بـ"الدور الذي يقوم به الرئيس ميقاتي في هذا الخصوص".
وبشأن عودة السوريين الى بلادهم، قال: "هذه الأحداث أثبتت أن ما كنا نطالب به، من أن هناك عددا كبيرا من السوريين المسجلين عند مفوضية اللاجئين ال "UNHCR" قد عادوا الى سوريا ولم نتبلغ عن أي تعرّض أمني لهؤلاء العائدين".
أما في ما خص التمديد لقادة الأجهزة الأمنية، فأشار إلى "وجود ضباط مؤهلين لقيادة وإدارة المؤسسات الأمنية وإن قرار التمديد هو قرار تتخذه السلطات السياسية في الدولة".
في الختام، شكر البيسري الوفد على الزيارة، ودعاهم الى أن "يكونوا الصوت الذي يساهم مع الآخرين في تمتين الوحدة الوطنية في هذه الظروف الصعبة الذي يمر بها لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بإعلان الرئيس الأمريكى بوقف اطلاق الــنار بين إيــران وإسرائيل
ترحب جمهورية مصر العربية بإعلان الرئيس الامريكى دونالد ترامب عن التوصل لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل يوم ٢٤ يونيو ٢٠٢٥، وتشدد على كونه تطورًا جوهريا نحو احتواء التصعيد الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة، ومن شأنه أن يشكل نقطة تحول هامة نحو إنهاء المواجهة العسكرية بين البلدين واستعادة الهدوء بالمنطقة.
وتؤكد مصر أن هذه الخطوة تمثل فرصة حقيقية لوقف دائرة التصعيد والهجمات المتبادلة، وتهيئة البيئة المواتية لاستئناف الجهود السياسية والدبلوماسية، وتدعو مصر الطرفين الاسرائيلى والايرانى بالالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس خلال هذه المرحلة الدقيقة، واتخاذ الإجراءات التى تسهم فى تحقيق التهدئة وخفض التصعيد، بما يحافظ على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
واذ تثمن مصر هذه الخطوة الهامة نحو التهدئة، فإنها لطالما دعت إلى وقف اطلاق النار وخفض التصعيد خلال اتصالاتها المباشرة المكثفة مع جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بما في ذلك أطراف الصراع على مدار الأسابيع الماضية، وتؤكد على استمرارها في بذل جهودها الدبلوماسية، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لتثبيت وقف إطلاق النار ودعم مسار التهدئة، وصولًا إلى تسوية شاملة ومستدامة للأزمات التي تهدد استقرار المنطقة.
وتجدد مصر التأكيد على ان القضية الفلسطينية تظل لب الصراع فى المنطقة وأن تسويتها بشكل عادل وشامل يحقق التطلعات الشرعية للشعب الفلسطينى ويعد البديل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام فى المنطقة والعالم من خلال إقامة الدولة المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.