خبر محزن لمحبي الشوكولاتة.. أشهر الأنواع مسببة للسرطان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كشفت اختبارات متعددة أجرتها هيئات مراقبة المستهلك في الولايات المتحدة الأمريكية، “عن وجود مستويات عالية من الكادميوم والرصاص في منتجات الشوكولاتة، والتي ارتبطت بأمراض الكلى والعظام وتلف الدماغ والإجهاض ونمو الأورام”.
وبحسب تقرير لصحيفة “ديلي ميل”، “قام بريان جونسون، وهو خبير بيولوجي، بتحليل 10 ألواح شوكولاتة داكنة شهيرة، للعثور على أسوأ المخالفين، والنتيجة هي أن جميع ألواح الشوكولاتة العشرة تحتوي على معادن، وبالإضافة إلى مستويات المعادن، أجرى جونسون أيضا اختبارات على مركبات الفلافانول، وهي مركبات نباتية يمكنها تحسين صحة القلب والدماغ، وتساعد في مكافحة تلف الخلايا والعدوى وحماية الجسم من السموم والالتهابات”.
وبحسب الصحيفة، “اختبر جونسون 10 ألواح شوكولاتة داكنة شهيرة، بما في ذلك Lindt Excellence، وRitter Sport، وBeyond Good، وAlter Eco، وHu، وTony’s Chocolonely، وتراوحت نسبة الكاكاو فيها بين 70% إلى 100% كاكاو، ومن بين المنتجات العشرة، سجلت الشوكولاتة الداكنة الكلاسيكية التي تحتوي على 85% من الكاكاو من شركة Alter Eco أدنى درجة، حيث حصلت على 13”.
ووفق الصحيفة، “حصل منتج آخر من Alter Eco على نتيجة مماثلة: 100 بالمائة من الكاكاو الكامل للشوكولاتة الداكنة، مع 210.5 ملجم من الفلافانول و14.7 ميكروغرام من المعادن الثقيلة، مما منحه درجة 14، أما المنتج الذي حصل على أعلى الدرجات فهو شوكولاتة فوج الغريبة بالكراميل الأسود المملح الذي يحتوي على 72 في المائة من الكاكاو الأسود، و159 ملغ من الفلافانول و2.0 ميكروغرام فقط من المعادن الثقيلة، مما منحه درجة 78”.
وبحسب “ديلي ميل”، “لا يوجد مستوى فيدرالي محدد على مستوى الولايات المتحدة للتعرض للرصاص والكادميوم، ولكن الأبحاث التي أجريت عام 2017 حددت أن 62 ميكروغراما من الكادميوم هو أعلى مستوى يمكن أن يتحمله شخص يزن 154 رطلا يوميا عندما يتعلق الأمر بصحة الكلى”.
وفي يوليو الماضي، “نشرت جامعة جورج واشنطن بحثا منفصلا قام بتحليل 72 منتجا تجاريا من الكاكاو على مدى 8 سنوات، واختبارها بحثا عن المعادن الثقيلة مثل الرصاص والكادميوم والزرنيخ، واكتشف الباحثون أن كافة المنتجات تحتوي على آثار من المعادن السامة، وكان ما يقرب من نصفها يحتوي على ما يصل إلى 20 في المائة أكثر من الجرعة القصوى المسموح بها من الرصاص”.
وفي عام 2023، وجدت دراسة “أن 16 من أصل 48 نوعا من الشوكولاتة التي تم اختبارها تحتوي على مستويات عالية من الرصاص أو الكادميوم. وشمل ذلك ألواح شوكولاتة الحليب من هيرشي ومزيج الكاكاو الساخن من تريدر جو وستاربكس وجيرارديلي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار الشوكولاتة السرطان الشوكولاتة حساسية الشوكولاتة من الکاکاو تحتوی على
إقرأ أيضاً:
تحقق مستهدفات السعودية الخضراء.. أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية ملائمة للتشجير في الشرقية
أكد البرنامج الوطني للتشجير أن المنطقة الشرقية تزخر بأنواع متعددة من النباتات المحلية الملائمة لمشاريع التشجير، ودعم جهود تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز حملات ومبادرات وأنشطة التشجير في المنطقة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح البرنامج أن أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير، تنتشر انتشارًا متفاوتًا في عددٍ من بيئات المنطقة المختلفة، وتشهد البيئات الساحلية، والهضاب، والجبال، والأودية، والروضات، والسبخات، والسهول، والكثبان الرملية، والصحاري الرملية الملحية، والمنخفضات, والمناطق الباردة، وبيئة الربع الخالي، وصحراء الدهناء في المنطقة الشرقية، انتشارًا واسعًا لتلك الأنواع، فيما تنتشر بعض الأنواع الأخرى انتشارًا محدودًا، لتسهم جميعها في تعزيز مشاريع التشجير، وتحقيق الاستدامة البيئية؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف أن تلك الأنواع تنتمي إلى فصائل عديدة ومعروفة على نطاق بيئة المملكة بشكلٍ عام، من أبرزها القطيفية، والبقولية، والأكانثية، والكبارية، والتوتية، والسدرية، والدفلية، والمركبة، والمحمودية، والخبازية، والحرملية، والآسية، والرواندية، والخنازرية، والباذنجانية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والسوسنية، والعنيبية، والنجيلية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل تضم فئات متنوعة من النباتات المحلية، من أشجار وشجيرات صغيرة وكبيرة ومعمّرة، إضافةً إلى نباتات عشبية حولية ومعمّرة.
وأبان البرنامج أن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير، وواسعة الانتشار في المنطقة الشرقية، السدر، والروثة، والرمث، والشعران، والأرطى, والحاذ، وجلمان، وطحماء، والغضى، والقطف، ورغل، والأثب، وأم غيلان، والتنضب، والقرم، والضمران، والمرخ، والقيصوم، والنقد، والعبيثران، والعاذر، والعرفج، والشيح، والرخامى، والآس، والغرقد، والنقاوي، والضال، وجدر، والعوسج، وعبعب، والقسور، وجثجاث، وإسحار، والسوسن البري، وجعدة، والعصبة، وثمام، والحميض، إضافة إلى بعض الأنواع الأخرى محدودة الانتشار في البيئات المختلفة بالمنطقة.
وتأتي أنشطة البرنامج الوطني للتشجير لقيادة مشاريع ومبادرات التشجير في مختلف مناطق المملكة، في إطار الجهود الوطنية المتواصلة، للحفاظ على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب نشر ثقافة التشجير وسط المجتمع، وترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية، للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، لضمان تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.
أخبار السعوديةالغطاء النباتيالبرنامج الوطني للتشجيرقد يعجبك أيضاًNo stories found.