عن العودة الآمنة للمدنيين في لبنان وإسرائيل.. هذا ما كشفته الخارجية الأميركية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن الوزير أنتوني بلينكن ناقش، اليوم الثلاثاء، مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر "الجهود الجارية للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين اللبنانيين والإسرائيليين بالعودة بأمان إلى ديارهم".
أيضاً ناقشا "الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني المروع داخل غزة"، رداً على الرسالة التي أرسلها بلينكن ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في 13 تشرين الأول.
وكانت الولايات المتحدة منحت إسرائيل مهلة 30 يوما، بداية من 13 تشرين الأول، لإيصال المساعدات إلى غزة.
وأكد الوزير بلينكن على "أهمية ضمان أن تؤدي هذه التغييرات إلى تحسن فعلي في الوضع الإنساني المروع في غزة، بما في ذلك من خلال تقديم مساعدات إضافية للمدنيين في جميع أنحاء غزة"، مشدداً على أهمية أن "تتخذ إسرائيل كل خطوة ممكنة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين. كما أشار إلى أهمية إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم"، مؤكداً على "رسم مسار للمضي قدماً في فترة ما بعد الصراع يوفر الحكم والأمن وإعادة الإعمار هو السبيل الوحيد لضمان السلام والاستقرار الدائمين لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين". (الحرة)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تايمز أوف إسرائيل: البرهان لن يوقع اتفاقا يتناقض مع انتصاراته العسكرية.. والتطبيع بين السودان وإسرائيل تلوث بسبب الإمارات
الوكالات – متابعات تاق برس- قال الكاتب الإسرائيلي جيفين سيركين في مقال له على موقع تايمز أوف إسرائيل إن الجيش السوداني حقق انتصارات كبيرة في معركته ضد قوات الدعم السريع، رغم التوقعات الأولية التي كانت تشير إلى غير ذلك.
وأضاف جيفين أن هذه الانتصارات أثبتت أن التقديرات الأولية فشلت، وأن الجيش السوداني تمكن من كسر شوكة قوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أنه لا يمكن إجبار الفريق البرهان على التوقيع على اتفاقيات تتناقض مع انتصاراته العسكرية.
وأشار جيفين إلى أن شرعية النخب العلمانية في السودان قد تأثرت بشكل كبير بعد تحالف بعض عناصرها مع قوات الدعم السريع، مما أدى إلى فقدانها للشرعية والثقة لدى الشعب السوداني.
وتابع جيفين أن انتصارات الجيش السوداني في الخرطوم وود مدني ومعارك دارفور أثبتت أن مشروع التطبيع بين السودان وإسرائيل قد تلوث بسبب دعم الإمارات لقوات الدعم السريع. وأشار إلى أن إسرائيل لم تدعم تلك القوات، إلا أن الانطباع العام كان له أثر سلبي واضح.
وأكد جيفين أن الافتراض بأن الفريق البرهان يمكن إجباره على التطبيع خلف الأبواب المغلقة دون مراعاة للتغيرات السياسية والميدانية كان خطأً فادحًا.
وقال إن الرأي العام في السودان أصبح مشككًا في مصداقية إسرائيل تجاه البرهان، خاصة بعد زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي للبرهان قبيل اندلاع الحرب بأسابيع، ثم صمت إسرائيل عن إدانة الدعم السريع بعد الحرب.
ونقل جيفين عن دبلوماسي سوداني سابق قوله إن ما حدث كان “طعنة في الظهر”، مشيرًا إلى أن هذا التصرف أضر بالعلاقات بين البلدين.
وأشار جيفين إلى أن بعض الدول الأوروبية تعول على جهاز المخابرات السوداني بقيادة الفريق مفضل في مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية.
ودعا جيفين إلى إعادة ضبط مسار التطبيع مع إسرائيل، وفصل هذا المسار عن أي محاولات لتغيير النظام أو إقصاء أيديولوجي لا معنى له.
وقال إن الرهان على النخب العلمانية وربط التطبيع بإقصاء الآخرين كان خطأً فادحًا، خاصةً وأن هذه النخب قد “تبخرت” شرعيتها بعد تحالف بعض عناصرها مع قوات الدعم السريع.
وأكد جيفين أن السياسات يجب أن تُبنى على الفاعلين الحقيقيين على الأرض، لا على المفضَّلين سياسيًا.
وقال إن ربط انهيار السودان بالإقصاء والتطبيع سيقوّض فرص السلام والتقارب، ويفتح الباب لموجات تطرف عنيف.
وأشار إلى أن الحل يكمن في ترك السودانيين يقررون مصيرهم بأنفسهم من خلال حوار شامل يضم الإسلاميين والعلمانيين والتيارات التقليدية والجيش ومؤسسات الدولة كافة.
البرهانالتطبيع بين السودان وإسرائيلالسودان