محمد علي الحوثي يطالب الأنظمة المشاركة في قمة الرياض بتصنيف الكيان الصهيوني على قائمة الإرهاب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
طالب عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، الأنظمة التي شاركت في قمة الرياض ، بتصنيف الكيان الإسرائيلي المؤقت على قائمة الإرهاب لديها.
وعبر عضو السياسي الأعلى، عن الاستغراب إزاء صمت الحكام أمام جرائم العدو الإسرائيلي دون اجراء حاسم، وكيف يمكن لهم أن يطالبوا بالتأكيد على القرارات الدولية دون أن يفعلوا أي شيء لتنفيذها.
وأشار إلى أن بيان قمة الرياض تحدث عن وقف إطلاق النار، لكنه أغفل عن محاسبة المجرم الحقيقي، وهو الكيان الإسرائيلي، على جرائمه المُروّعة في غزة ولبنان.
وقال ” طالب بيان قمة الرياض مجلس الأمن الدولي بقرارٍ مُلزمٍ، ونحن نطالبهم بتصنيف الكيان المؤقت بالإرهاب بقرار ملزم “.
وأضاف ” بدلا من مطالبة حكام العرب والمسلمين من لا يسمع وهم يرون كيف تُستخدمُ الفيتوهاتُ الأمريكية لحماية إسرائيل من المساءلة، وجه بيان قمة الرياض بيان لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وكأنها دعوةٌ إلى وهم”.
وتساءل ” فهل تُنفّذ هذه القرارات طالما أن الشرعية الدولية مُتخاذلة، ومُنحازة بشكل صارخ لكيان إسرائيل؟ وهل ستُغيّر هذه الدعوة من واقع شعبٍ يُذبحُ يومياً؟”
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الحوثي يهدد المواطنين بمناطق سيطرته ممن يخالفونه بعد اتهامهم بـ "الخيانة ومناصرة إسرائيل"
جدد عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثي، موقف جماعته بمواصلة استهداف إسرائيل وبدء مرحلة جديدة من الهجمات على إسرائيل في البحر الأحمر، في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ قرابة عامين.
جاء ذلك في كلمة لزعيم الحوثيين دأب على إلقائها مساء الخميس، بشكل أسبوعي، لأتباعه وتبث عبر وسائل إعلام الجماعة.
وقال الحوثي: "العمليات اليمنية الإسنادية مستمرة ونفذنا هذا الأسبوع عمليات بـ10 صواريخ وطائرات مسيرة، منها استهداف مطار اللد".
وأشار إلى أن هذا الأسبوع، تم الإعلان عن المرحلة الرابعة التي تعني الاستهداف لسفن أي شركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي وتنقل له البضائع طالما تمكنت القوات المسلحة من أن تطالها بالاستهداف، معتبرًا الإعلان عن المرحلة الرابعة خطوة ضرورية نتيجة الوضع الذي وصل إليه قطاع غزة".
وأوضح أن المسؤولين الصهاينة يعترفون بالهزيمة في إجبارهم على إغلاق ميناء “أم الرشراش”، وكذلك وسائل الإعلام الغربية.
ووجه الحوثي تحذيرَا لـ "كل من تسوّل له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر والإجرام"، في إشارة لمن يعارض الجماعة من المواطنين بمناطق سيطرته حيث تتهم الجماعة أي مواطن لا يقف معها أو تشك بمعارضته بأنه من الموالين لإسرائيل وأمريكا في ظل حملة اختطافات واسعة تشنها الجماعة بعدة محافظات أبرزها إب والبيضاء.
وأضاف: “على أدوات العدو الإسرائيلي أن يدركوا بأن الوضع في هذا البلد هو بهذا المستوى من العظمة والتماسك والوعي الشعبي الواسع والثبات العظيم، موقف صُلب يستند إلى هذا الوعي والإيمان والحضور”.
وشدد على مواجهة ما سماها بـ "مؤامرات الأعداء" ومساعيهم لإيقاف الجماعة عن موقفها المزعوم بمساندة غزة، سواء كانت "مؤامرات عبر أذرع أو أدوات الخيانة في الأمة التي تناصر العدو الصهيوني وتقف معه، أو بشكل مشترك مع الأمريكي والإسرائيلي".
وتطرق الحوثي في كلمته، إلى الجرائم التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني في غزة، مبينًا أن العنوان الأول لمظلومية ومأساة الشعب الفلسطيني في القطاع هم الأطفال.
وأوضح أن الأطفال في مظلوميتهم الرهيبة جداً، يكشفون حجم الخذلان الكبير على المستوى العالمي وعلى المستوى الإسلامي، مضيفا: “مائة ألف طفل في قطاع غزة يواجهون خطر الموت جوعاً بينهم 40 ألف طفل رضيع يعانون من انعدام الحليب”.
وهاجم الدول العربية وفي مقدمتها السعودية، والتي زعم أنها تساند إسرائيل في جرائمها تجاه الشعب الفلسطيني.