أطلق فصيل ليبي يطلق سراح قائد قوة منافسة أدى احتجازه إلى اندلاع اشتباكات في العاصمة طرابلس، هي الأعنف هذا العام.

 ونقلت وكالة رويترز عن مصدران قولهما إن فصيل "قوة الردع" غربي ليبيا أطلق سراح قائدالكتيبة 444، محمود حمزة.

ولم يتضح بعد عدد قتلى الاشتباكات لكن وحدة طبية مرتبطة بوزارة الدفاع قالت إنها نقلت ثلاث جثث من أحياء الفرناج وعين زارة وطريق الشوك.

وناشدت وزارة الصحة المواطنين التبرع بالدم لمساعدة المصابين. 

وقال صحفي من رويترز في طرابلس إن دخانا داكنا تصاعد فوق أجزاء من المدينة ودوت أصوات أسلحة ثقيلة في الشوارع.

وأفاد سكان ووسائلإعلام محلية باندلاع القتال في مناطق مختلفة من العاصمة خلال اليوم.

ودعا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا إلى الوقف الفوري لأعمال العنف.

ووضعت الاشتباكات بين اللواء 444 وقوة الردع الخاصة، اللتين دعمتا حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة خلال معارك قصيرة العام الماضي، نهاية للهدوء النسبي الذي دام شهورا في طرابلس.

 

كيف اندلع القتال؟

قال مصدر في اللواء 444 إن قوة الردع الخاصة، التي تسيطر على مطار معيتيقة بالعاصمة، ألقت القبض أمس الاثنين على قائد اللواء محمود حمزة أثناء محاولته السفر.
وفي الساعات التالية، احتشد الفصيلان حول العاصمة واندلع القتال في المساء.

وقوة الردع الخاصة هي أحد الفصائل المسلحة الرئيسية في طرابلس منذ سنوات، وتسيطر على منطقة معيتيقة والمنطقة الساحلية المحيطة بها بما في ذلك جزء من الطريق الرئيسي الذي يؤدي إلى الشرق.

ويسيطر اللواء 444 على قطاعات كبيرة من العاصمة ومناطق إلى الجنوب من طرابلس.

ولعب حمزة، وهو ضابط سابق في قوة الردع الخاصة، دورا رئيسيا في التوسط لإنهاء التوتر بين فصائل مسلحة أخرى.

وقال شاهد من رويترز إن فصيلا آخر مهما في طرابلس، وهو جهاز دعم الاستقرار، نشر مقاتلين ومركبات في الشوارع في مناطق يسيطر عليها لكنه لم يشارك في الاشتباكات.

 وقال سكان إن بعض المعارك اندلعت حول مطار معيتيقة واستمرت هناك حتى صباح اليوم الثلاثاء.

وذكرت مصادر في شركات للطيران ومطار معيتيقة إن السلطات حولت مسار الرحلات من وإلى المطار إلى مدينة مصراتة الواقعة على بعد 180 كيلومترا شرقي طرابلس. 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوة الردع محمود حمزة طرابلس ليبيا طرابلس محمود حمزة قوة الردع محمود حمزة طرابلس ملف ليبيا فی طرابلس

إقرأ أيضاً:

وفد أمني ليبي يزور معبر «رأس جدير»

قام وفد أمني من وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، يضم مديري الإدارات المختصة ورؤساء المكاتب المعنية بجهاز المباحث الجنائية، بزيارة ميدانية إلى مكتب جهاز المباحث الجنائية بمعبر رأس جدير البري.

وتم خلال الزيارة الاطّلاع على سير العمل داخل المنفذ، ومتابعة مستوى الأداء والإجراءات المعمول بها لتنظيم حركة العبور، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى العاملة في المعبر، بما يضمن انسيابية الحركة وتحسين مستوى الخدمة للمسافرين.

وشدد الوفد على أهمية تطوير آليات العمل الميداني وتعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية لضمان بيئة آمنة ومنظمة على المنافذ الحدودية، بما يساهم في ضبط الحركة وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والخدمة.

ويعد معبر رأس جدير البري من أهم المنافذ الحدودية البرية بين ليبيا وتونس، ويلعب دورًا محوريًا في تنظيم حركة التجارة والمسافرين، إضافة إلى مراقبة الأنشطة الأمنية لمنع التهريب والجريمة العابرة للحدود.

وكثّفت وزارة الداخلية جهودها في السنوات الأخيرة لتعزيز الرقابة الأمنية على المنافذ وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمسافرين، بما ينسجم مع خطة الدولة لتعزيز الأمن الوطني وتسهيل الحركة المدنية والتجارية.

مقالات مشابهة

  • مصلحة الجمارك تحبط تهريب عملات أجنبية بمطار معيتيقة خلال عمليتين متتاليتين
  • كريم فؤاد يدرس السفر للعلاج خارج البلاد على نفقته الخاصة بسبب إصاباته المتكررة في الركبة
  • البعثة الأممية تعلن استكمال عضوية “الحوار المهيكل” والأحد أول اجتماعاته في طرابلس
  • في طرابلس.. إشكال عائلي تطور إلى تضارب ووقوع جريح
  • بعد صمت 14 عاما إعادة المتحف الوطني والدبيبة يعلن: ليبيا لن تنكسر
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • أمطار الخريف تمنح طهران الأمل في الحياة.. هل تنهي أزمة الجفاف؟
  • وفد أمني ليبي يزور معبر «رأس جدير»
  • قائد القوات الخاصة للأمن والحماية يتفقد قوة  البحر الأحمر 
  • استخدامات متعددة.. إطلاق مبادرة "نثر البذور في المزارع الخاصة" بحائل