وزير الخارجية يتوجه إلى بيروت لتسليم شحنة من المساعدات الإنسانية لدعم لبنان الشقيق
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
توجه وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي صباح اليوم الأربعاء، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، لتقديم رسالة دعم للبنان الشقيق في ظل الظروف السياسية والإنسانية الدقيقة التي يمر بها نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على أراضيه.
ومن المقرر، أن يتم خلال الزيارة تسليم شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية في إطار الجسر الجوي المصري لدعم لبنان الشقيق، بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلاً عن إعادة عدد من المواطنين المصريين المقيمين في لبنان إلى أرض الوطن.
وسيلتقي الوزير عبد العاطي، بعدد من كبار المسئولين اللبنانيين خلال زيارته لبيروت، لتبادل الرؤى بشأن مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار، والوقوف على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في لبنان.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مشروع سد جوليوس خطوة هامة لتعزيز دور مصر في تطوير البنية التحتية بإفريقيا
وزير الخارجية في لقائه بأعضاء السلك الدبلوماسي: يجب التفاعل مع أولويات المواطن المصري
وزير الخارجية يبحث مع نظيره المغربي مساعي مصر لإنهاء عدوان إسرائيل على غزة ولبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجسر الجوي المصري الدكتور بدر عبدالعاطي الرئيس عبد الفتاح السيسي العدوان الإسرائيلي بيروت وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يتوجه إلى دولة الاحتلال.. ملف غزة يتصدر مباحثاته
قال موقع "أكسيوس" ومواقع عبرية، إن المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يتوجه، الأربعاء، إلى "إسرائيل"، لبحث ملف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة، والأزمة الإنسانية الناجمة عن سياسة التجويع.
وأضافت الموقع والقناة (12) العبرية، أن ويتكوف سوف يتوجه إلى "إسرائيل" لبحث ملف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، على أن يلتقي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
من جانبها، توقعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن يزور ويتكوف، مواقع توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع والتابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.
وفي 27 آيار/ مايو الفائت، اعتمدت دولة الاحتلال وواشنطن خطة لتوزيع مساعدات محدودة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تحت إشراف ما يُعرف "بمؤسسة غزة الإنسانية".
وفاقمت هذه الآلية معاناة الفلسطينيين في غزة، حيث يطلق جيش الاحتلال النار على المصطّفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ورغم سماح دولة الاحتلال بدخول بضع شاحنات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يحتاج إلى أكثر من 500 شاحنة يوما كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.