سبب الاحتفال بيوم اللطف العالمي في 13 نوفمبر.. كيف تكسب حب من حولك؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كسب صداقة وحب الآخرين أمر مهم، فلا حياة دون دون وجود البشر من حولك وارتباطهم بك، ولهذا السبب في 13 نوفمبر من كل عام يحتفل العالم بيوم اللطف العالمي، بهدف نشر اللطف وتحقيق السلام بين الأفراد، ويرجع بدء هذا الاحتفال إلى عام 1998، وتحتفل به الكثير من الدول من كندا وأستراليا ونيجيريا والدول العربية، فكيف تكون لطيفًا؟
كيف يحتفل الأفراد بيوم اللطف العالمي؟يوم اللطف العالمي هو يوم للترويج لأهمية التعاطف مع الآخرين، وترجع تلك الاحتفالية إلى مؤسسة الحركة العالمية للطف، وتدعم الفكرة عشرات المنظمات في عدد من الدول، بحسب موقع «National Today»، ويحتفل فيه الأفراد عن طريق التالي:
ذكر الكلام الطيب المتبادل بين الجميع.نشر الابتسامة في وجوه الآخرين. احترام الآخرين في كل التعاملات. زيارة مريض وتخفيف آلامه بالكلمة الطيبة.
وحتى يسود اللطف والمودة في المجتمع، توجد خطوات بسيطة تكسبك حب نفسك والآخرين، أوضحتها الدكتورة راندا الطحان، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، وتتمثل في التالي:
كما يجب أن تتواصل مع الآخرين بشكل جيد، لكي تكسب ثقتهم كي تستطيع كسب محبتهم وحسن التعامل معهم.
ويجب أن تبتسم في وجه الآخرين، حيث تساعد على الشعور بالراحة، ويجب أن تفعل هذا أكثر اليوم، لكي تتوافق مع هدف يوم اللطف العالمي، كما يجب الاستماع إلى الأشخاص الآخرين. اهتم بمشكلات من حولك واحتياجاتهم، فذلك يولد الحب والمشاعر الطيبة، فضلا عن تأثيره الإيجابي عليك وعليهم. يمكنك مجاملة من حولك بعبارات لطيفة، فهو ما يجعلهم أكثر لطفًا وحبًا، كما يجب أن تكون مهذبًا مع الآخرين فذلك يترك لديهم شعورًا باللطف والسعادة. اعتذر عن الخطأ خاصةً في يوم اللطف العالمي، فهو فرصة لتوطيد العلاقات بينكم. كيف تحب ذاتك؟يجب أن تحب نفسك وأن تدخل عليها ما يسعدها، إذ ذكرت «الطحان»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن أول خطوة لحب وكسب ود الآخرين أن تعتني بنفسك أولًا، وذلك يكون سواء بتناول ما تحبه من مأكولات، أو مكافاة نفسك بشراء أشياء جديدة، فضلًا عن الترفيه عن النفس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم اللطف العالمي كيف تحب نفسك من حولک یجب أن
إقرأ أيضاً:
وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تمكن الأفراد والمنشآت رقميًا في موسم حج 1446هـ
المناطق_واس
بحزمة من الخدمات الرقمية التي تهدف إلى تسهيل إجراءات الأفراد والمنشآت، وتمكينهم من تجاوز التحديات، بما يعزز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، أسهمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال موسم حج هذا العام 1446هـ بدعم المنظومة الخدمية في مختلف مواقع الحج بالتكامل مع الجهات الحكومية المشاركة.
وجاء تطبيق الوزارة الإلكتروني في صدارة هذه الخدمات، وأتاح لضيوف الرحمن وعلى مدار الساعة مجموعة من الخدمات للأفراد والمنشآت، منها الإبلاغ عن مخالفات أنظمة العمل، وخدمات الإرشاد الأسري، وخدمة التبرع السريع.
أخبار قد تهمك “الأرصاد” تفعل المرحلة الثالثة من خطته التشغيلية لرصد ومراقبة أجواء منطقة الجمرات والمسجد الحرام 6 يونيو 2025 - 3:03 مساءً “بلدي+” يقدّم تجربة رقمية متكاملة للحجاج بالشراكة مع الهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة 3 يونيو 2025 - 1:23 مساءًوقدم تطبيق “مواءمة” خدمات نوعية للأشخاص ذوي الإعاقة، شملت ترجمة لغة الإشارة، والتواصل مع مساعد بصري لدعم المكفوفين، والتعرف على المواقع المهيأة، إضافة إلى أدوات الاتصال المرئي التي تمكّن من تقديم شروحات دقيقة لحالات الطوارئ، مما عزز من سرعة الاستجابة وفاعليتها من قبل المختصين.
وفي جانب تنظيم سوق العمل الموسمي، حققت منصة “أجير الحج” التي أطلقتها الوزارة لتمكين المنشآت من الاستفادة من القوى العاملة الوطنية والعاملين بعقود موسمية، منجزات ملموسة منذ بداية موسم الحج، وأسهمت بشكل فعال في تنظيم وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتجاوز عدد التصاريح الصادرة عبر المنصة في منتصف الموسم الـ 40 ألف تصريح, بينما وصلت أعداد المنشآت المتعاقدة إلى (3185) منشأة وبلغ إجمالي عدد العاملين (39766) وعدد السير الذاتية أكثر من (38) ألف سيرة، مما يدل على فاعلية المنصة في تلبية احتياجات سوق العمل الموسمي، وتوفير الكفاءات اللازمة لدعم الجهات العاملة في خدمة الحجيج.
يُذكر أن هذه الجهود الرقمية جاءت ضمن التزام وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بتسخير التقنيات الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم حلول متكاملة تُسهم في تحسين تجربة الحاج، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز التحول الرقمي ورفع كفاءة الخدمات الحكومية.
وتواصل الوزارة تعزيز تحولها الرقمي من خلال تطوير بنية تحتية رقمية متكاملة، وتبنّي حلول الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من التحليلات الذكية لدعم اتخاذ القرار، بما يعكس التزامها برفع موثوقية الأعمال وتحسين تجربة المستفيد، وتعزيز الشراكات التقنية، والاستثمار في البيانات بوصفها أحد أصول المستقبل.