وجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة إلى الشعب الإيراني قال فيها إن النظام الإيراني بقيادة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي يخشى من قوة الشعب أكثر من تهديدات إسرائيل.

جاءت التصريحات في إطار رسالة مصورة على حسابه الرسمي عبر منصة أكس مترجمة باللغة الفارسية قال خلال نتنياهو، "لهذا السبب يمضون الكثير من الوقت وينفقون الكثير من المال في محاولة سحق آمالكم وكبح أحلامكم.

.. حسنًا، أقول لكم: لا تدعوا أحلامكم تموت... المرأة، الحياة، الحرية".

بهذا الشعار الذي استخدمه نتنياهو، يحرض رئيس وزراء الاحتلال للشعب الإيراني ضد الحكومة الإيرانية، مشيرا إلى الحركات الاحتجاجية التي شهدتها إيران خلال السنوات الأخيرة، والتي كانت تقودها نساء وشباب يطالبون بالحرية والإصلاح.

وأضاف نتنياهو: "لا تفقدوا الأمل، واعلموا أن إسرائيل وآخرين في العالم الحر يقفون إلى جانبكم"، مما يعكس استراتيجية إسرائيل في تعزيز صوتها في مواجهة النظام الإيراني وبيان دعمها للشعب في صراعه ضد ما وصفه بـ"الديكتاتورية".

A special message from me to the Iranian people: there’s one thing Khamenei’s regime fears more than Israel. It’s you — the people of Iran. Don’t lose hope.

پیام ویژه‌ای از من برای مردم ایران: یک چیز هست که رژیم خامنه‌ای بیش از اسرائیل از آن می‌ترسد. آن شما هستید — مردم ایران.… pic.twitter.com/iADxSjNXCs — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) November 12, 2024


شهدت إيران في السنوات الأخيرة احتجاجات متكررة، أبرزها تلك التي اندلعت في عام 2022 إثر وفاة الشابة مهسا أميني، التي أثارت موجة من الغضب الشعبي ضد القمع الحكومي، ورفعت خلالها شعارات مثل "المرأة، الحياة، الحرية". وقد استُخدمت هذه الاحتجاجات لتسليط الضوء على رفض الشعب الإيراني لسياسات النظام الحاكم، التي شملت القمع والاعتقالات الواسعة.

يأتي تصريح نتنياهو في ظل دعم إيران للمقاومة الفلسطينية في غزة منذ اندلاع الحرب في عام 2023، حيث كان لإيران دور بارز في دعم المقاومة الفلسطينية. حيث تعتبر إيران من أكبر داعمي حركات المقاومة في غزة، مثل حماس والجهاد الإسلامي.

وأعلنت إيران مرارًا وتكرارًا دعمها غير المشروط للفصائل الفلسطينية، معتبرةً أن الدفاع عن غزة ومساندة المقاومة جزء لا يتجزأ من سياساتها الإقليمية. والقادة الإيرانيون، بمن فيهم المرشد الأعلى علي خامنئي، أكدوا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، واعتبروا أن إسرائيل تمثل "العدو المشترك" للدول الإسلامية.

شهدت الأشهر الأخيرة تصاعدًا في الهجمات المتبادلة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران وحلفائها، واستهدفت إسرائيل مواقع في سوريا والعراق، وفي المقابل، اتهمت إسرائيل إيران بتسهيل الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة من مناطق مثل سوريا ولبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو الإيراني الشعب الإيراني الفلسطينية غزة المقاومة المرشد إيران فلسطين غزة نتنياهو المرشد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قاليباف: هجوم زاهدان الإجرامي انتقام من صمود الشعب الإيراني في وجه العدوان

الثورة نت /..

أدان رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف، الجريمة الإرهابية في زاهدان اليوم السبت، مضيفاً أنّها “كانت انتقاماً من الشعب الذي صمد في وجه العدوان الصهيوني والأميركي بوحدته”.

وأكّد قاليباف، في تصريح له يوم الأحد، أنّه “كما تعاملت القوات المسلحة والأمنية الإيرانية بحزم مع إرهابيي حادثة زاهدان أمس، فإنها ستتصدى أيضاً لسائر العناصر والأيدي التي تقف وراء هذه الجريمة”.

وأضاف أنّ “العصابة الصهيونية الإجرامية أثبتت مجدداً أن الإرهاب سمة لا تتجزأ منها”، مشيراً إلى أنّها لا تميز بين عسكري ومدني، كبير وصغير، أو امرأة ورجل

ووصف قاليباف الكيان الصهيوني، بـ “الطفل غير الشرعي والورم السرطاني للعالم الغربي الذي يتسبب حالياً في واحدة من أكبر المآسي في التاريخ في غزة”، مشدداً على أنّه يجب إيقافه في أسرع وقت ممكن، قبل أن تغرق المنطقة بأكملها والعالم في فوضى أكبر.

رئيس السلطة التشريعية الإيرانية، أشار إلى أنّه “في أيام العدوان، وجّهت الأمة الإيرانية العظيمة، بوحدة لا مثيل لها، أقوى صفعة على وجه العدو”.

ولفت إلى أنّ العدو يريد الآن الانتقام من الشعب الإيراني القوي أكثر من أي وقت مضى من خلال الحرب الاقتصادية والعمليات النفسية

وطالب القادة الاقتصاديين والمسؤولين في الأجهزة الحكومية بتحمّل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم، بحيث “جاء دورهم للنزول إلى الميدان”. وأكّد في هذا السياق، أنّ الحفاظ على وحدة الشعب ومواصلة هذا الدفاع الوطني المقدس يتطلبان برنامجاً اقتصادياً وطنياً، “تمت الموافقة على قوانينه في برنامج التقدم السابع”.

بدوره، قال نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف، إنّ “هدف الهجوم الإرهابي في زاهدان الإخلال بالنظام والأمن وإثارة التوتر في البلاد”.

وكان قد تعرّض مبنى محكمة مدينة زاهدان، في محافظة سيستان وبلوشستان، لهجوم إرهابي مسلّح، صباح السبت، ما أسفر عن شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، بحسب ما أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية تؤكد أن تصريحات سموتريتش تعكس التوجهات الفاشية داخل حكومة الاحتلال
  • الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن
  • "حماس": تصريحات سموتريتش تكشف الطبيعة الاستيطانية لحكومة الاحتلال
  • بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟
  • نتنياهو يُصر على هزيمة حماس ويوجه رسالة لـ"المحور الإيراني"
  • توفيق عكاشة: النظام الإيراني يلفظ أنفاسه الأخيرة.. وانهياره مسألة وقت
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟
  • رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد لـ سانا: تم خلال اللقاء مع السيد الرئيس أحمد الشرع أمس، إطلاعه على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري
  • قاليباف: هجوم زاهدان الإجرامي انتقام من صمود الشعب الإيراني في وجه العدوان