أكثر حزب يثق الأتراك في قدرته على حل المشكلات السياسية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي مدى ثقة الأتراك في قدرة الحزب الحاكم وحلفاؤه وأحزاب المعارضة على حل المشكلات السياسية في تركيا.
وأجرت مؤسسة Asal استطلاعا للرأي في 26 مدينة في الفترة بين 20 و26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بمشاركة ألفين شخص، تم خلاله سؤال المشاركين عن الحزب السياسي القادر على حل المشكلات السياسية لتركيا.
وأفاد 39.5 في المئة من المشاركين أنه لا يوجد أي حزب من الأحزاب السياسية الحالية قادر على حل المشكلات السياسية التي تعاني منها تركيا.
وبينما كانت أغلبية الآراء لا تثق في قدرة أي من الأحزاب على حل الأزمات في تركيا، اختار 21 في المئة من المشاركين حزب العدالة والتنمية الحاكم و18.4 في المئة من المشاركين حزب الشعب الجمهوري. وبلغت نسبة حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب 3.1 في المئة وحزب الحركة القومية 2.6 في المئة.
وجاءت نتائج الاستطلاع على النحو التالي:
– لا أحد: 39.5 في المئة
– حزب العدالة والتنمية: 21 في المئة
– حزب الشعب الجمهوري 18.4 في المئة
– حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب: 3.1 في المئة
– حزب الحركة القومية: 2.6 في المئة
– حزب النصر: 1.7 في المئة
– حزب الجيد: 1.4 في المئة
– حزب الرفاة من جديد: 1.1 في المئة
– حزب العمال التركي: 0.3 في المئة
– آخرون: 1.2 في المئة
– ليس لدي فكرة\ الممتنعون عن الرد: 9.7 في المئة.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حزب الحركة القومية حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية فی المئة
إقرأ أيضاً:
فلسطيني يشتاق للحج ويأسف لعدم قدرته على مغادرة غزة
يشعر النازح الفلسطيني إياد عدوان -وهو أب لـ5 أطفال- بالأسى لعدم قدرته على السفر خارج قطاع غزة لأداء فريضة الحج مع وصول ملايين المسلمين حول العالم إلى مكة لأداء الفريضة هذا العام.
وبعد أن نجح العام الماضي في تسجيل اسمه وزوجته لأداء الفريضة تحطمت آماله بسبب الحرب.
وفي تقرير مصور لوكالة رويترز قال عدوان (52 عاما) -وهو أصلا من رفح ونزح مع أسرته إلى خان يونس- "إحنا كُتب علينا التهجير والإغلاق والحصار والمأساة اللي إحنا فيها، فطبعا الحالة النفسية سيئة لأن إحنا مش متعودين على مثل هذه الحالة اللي إحنا فيها، لكن قدّر الله وما شاء فعل، إيش بدنا نعمل، يعني شيء الإنسان مغلوب على أمره، كان نفسنا إن إحنا نؤدي هذه الروحانيات وهذه الأيام الفضيلة اللي يتمناها كل مسلم".
وأضاف عدوان "إحنا سجلنا كباقي المواطنين لنؤدي الحج لبيت الله الحرام أنا وزوجتي في عام 2022-2023، لكن للأسف بسبب الحرب لم تتح لنا الفرصة، أيضا مع بقاء الحرب بقيت الظروف سيئة ولم نستطع بسبب إغلاق المعبر والظروف التي نعيشها".
وتابع "بدل ما نؤدي روحانيات ونؤدي ركنا من أركان الإسلام ألا وهو الحج بُدّلنا بالصواريخ وإطلاق النار ووجود جثث وقتلى وشهداء في كل مكان، في الشوارع، في رعب، في حالات لم نتعود عليها ولم نعشها من قبل، يعني نحن نعيش وسط أجواء سيئة جدا نظرا للحالة التي نعيشها والحصار المستمر".
إعلانوعقب طوفان الأقصى شنت إسرائيل عدوانا مدمرا على قطاع غزة أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الفلسطيني واستشهاد أكثر من 54 ألف فلسطيني وتدمير معظم المباني، ويعيش الآن جزء كبير من السكان في ملاجئ داخل مخيمات مؤقتة.
وأعرب إياد عدوان عن أمله في أن يساعده من بيدهم القدرة على المساعدة لكي يتمكن من أداء فريضة الحج، وقال لتلفزيون رويترز "المأساة التي نعيشها من مجاعة ومن أجواء سيئة، نتمنى من كل من يستطيع أن يعمل -خاصة السلطة الفلسطينية- على توفير الجو والمناخ المناسب لأداء فريضة الحج على الأقل الإنسان يحس لو مرة واحدة أنه إنسان".