تسجيل 198 موقعًا جديدًا في السجل الوطني للآثار
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت هيئة التراث اليوم، عن اعتماد تسجيل وتوثيق 198موقعًا أثريًا جديدًا في السجل الوطني للآثار؛ ليصبح العدد الإجمالي للمواقع المسجلة (9317) موقعًا، تجسد في مجملها شمولية وتنوع الآثار الموجودة على أرض المملكة في مختلف مناطقها، وذلك ضمن جهود الهيئة المستمرة في حفظ التراث الوطني وتعزيز الوعي الثقافي بأهمية المواقع الأثرية في المملكة.
وشملت المواقع المسجلة عددًا من مناطق المملكة، حيث أتت منطقة حائل في المقدمة بعدد 50 موقعًا مسجلاً، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ 39 موقعًا، ثم منطقة القصيم بواقع 34 موقعًا، فمنطقة الجوف بـ 28 موقعًا مسجلاً، ثم منطقة المدينة المنورة التي تحوي 14 موقعًا، ومنطقة تبوك بعدد 13 موقعًا.
وضمّت منطقة الرياض 8 مواقع مسجلة في القائمة الحديثة، بينما احتوت منطقة جازان على 5 مواقع جديدة أضيفت إلى السجل الوطني للآثار، وفيما يخص مناطق عسير ونجران والحدود الشمالية، فقد تم تسجيل موقعين في كل منطقة منها، بينما سجلت المنطقة الشرقية موقعًا واحدًا.
ويأتي تسجيل هذه المواقع استنادًا إلى نظام الآثار والتراث العمراني لحماية المواقع ذات الأهمية التاريخية والثقافية، وتوثيقها بالشكل المناسب.
وأكدت هيئة التراث أن تسجيل هذه المواقع يأتي جزءًا من جهودها الشاملة لتوثيق وإحياء التراث الثقافي الوطني، مما يسهم في تزويد الباحثين والمهتمين ببيانات موثوقة عن أماكن ومحتويات التراث والمواقع الأثرية في المملكة، كما تسعى الهيئة إلى تشجيع الدراسات العلمية الأثرية، وإبراز القيمة التاريخية للمواقع المكتشفة، بما يعزز من قيمة التراث السعودي على المستوى العالمي.
ونوهت هيئة التراث بالدور الذي تقوم به المجتمعات المحلية في اكتشاف هذه المواقع، مؤكدةً أن مشاركتهم الفعّالة تسهم بشكل كبير في حماية التراث الثقافي، وتعزيز وعي الأجيال القادمة بأهمية هذه المواقع.
ودعت الهيئة المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن أي اكتشافات أثرية جديدة، أو ممارسات غير قانونية تؤثر في المواقع الأثرية، وذلك من خلال التواصل عبر حساباتها الرسمية في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، أو عن طريق منصة بلاغ أو من خلال زيارة أحد مكاتبها وفروعها في مناطق المملكة، أو عبر الاتصال بمركز العمليات الأمنية الموحدة “911”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السجل الوطني للآثار هيئة التراث هذه المواقع المواقع ا موقع ا
إقرأ أيضاً:
منوعات من الزمن الجميل تُطرب جمهور أوبرا دمنهور في أمسية طربية خالدة
في إطار جهود وزارة الثقافة المتواصلة لإحياء التراث الفني المصري وتقديمه للأجيال الجديدة، تستعد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لتنظيم حفل موسيقي مميز يحمل عبق الزمن الجميل، وذلك مساء الخميس الموافق 12 يونيو على مسرح أوبرا دمنهور، في أمسية ينتظرها عشاق الطرب الأصيل بشغف كبير.
أمسية طربية بعنوان "منوعات غنائية"يأتي الحفل تحت عنوان "منوعات غنائية" ويُعد جزءًا من سلسلة الحفلات التي تنظمها دار الأوبرا المصرية لإحياء تراث الموسيقى العربية، ويتضمن البرنامج باقة مختارة من روائع الغناء العربي التي لا تزال تعيش في وجدان الجمهور حتى اليوم.
باقة من أروع ما غنّى عمالقة الطرب
سيستمتع الحضور بمجموعة من الأغاني الخالدة التي تنتمي لعصر الفن الذهبي، منها:
• "فاتت جنبنا"
• "الحب اللي كان"
• "بتونس بيك"
• "طاير يا هوا"
• "عنابي"
• "و حياتك يا حبيبي"
• "على عش الحب"
• "الدوامة"
• "أكدب عليك"
• "منحرمش العمر منك"
• "لأ مش أنا اللي أبكي"
• "زي الهوا"
أصوات واعدة تُجدد الطرب الأصيليُحيي الحفل مجموعة من الأصوات الشابة التي أثبتت تميزها في تقديم اللون الطربي الأصيل، وهم:
ياسمين إبراهيم، محمد حسن جمعة، يمنى حسن، وياسر سعيد.
وتعد هذه المشاركة فرصة لإبراز المواهب الجديدة التي تحمل على عاتقها مسؤولية مواصلة مسيرة الفن الراقي.
رسالة فنية سامية من دار الأوبرايؤكد هذا الحفل استمرار دار الأوبرا المصرية في أداء رسالتها الثقافية النبيلة، والتي تقوم على صون التراث الغنائي العربي وتقديم الإبداع الجاد الهادف إلى الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الهوية الفنية المصرية.
كما يعكس حرص المؤسسة على الوصول إلى مختلف المحافظات ودعم الحركة الثقافية في كافة أرجاء الوطن.
أوبرا دمنهور منصة للفن الراقيتواصل أوبرا دمنهور تألقها كواحدة من المنصات الثقافية المهمة في مصر، حيث تحتضن عروضًا موسيقية ومسرحية متنوعة تعكس ثراء وتنوع المشهد الفني المصري، لتبقى منارة للإبداع وجسرًا للتواصل بين التراث والجمهور المعاصر.